

جهوي
هكذا حال صاحب محلبة بتامنصورت دون تكرار فاجعة تلميذة “أيت ايمور”
حال صاحب محلبة بالمدينة الجديدة تامنصورت دون تكرار سينايو الجريمة المروعة التي هزّت جماعة أيت ايمور قبل أيام، وذلك بعدما احتمت بدكانه تلميذتان تم استهدافهما من طرف افراد عصابة إجرامية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن أطوار الواقعة تعود إلى عشية امس الجمعة 16 مارس الجاري، حينما خرجت تلميذتان تتابعان دراستهما بالثانوية الإعدادية "المركب" بالشطر (5) نحو الساعة الخامسة مساء من أجل التوجه إلى بيت أسرتيهما، غير أن أربعة أشخاص ملثمين كانوا على متن دراجتين ناريتين من نوع "سـ90" اعترضوا سبيلهما على بعد عشرات الأمتار من المؤسسة، ما جعل التلميذتان تهربان إلى دكان "صاحب محلبة" للإحتماء من المجرمين.وتضيف مصادرنا، أن تدخل صاحب المحلبة حال دون تمكن المجرمين من التلميذتين اللتان تتابعان دراستهما بمستوى الثانية اعدادي، حيث استمر أفراد العصابة في تهديدهما بالإختطاف والقتل.وتأتي هاته العملية وفق المصادر ذاتها، بعد أيام قليلة من استهداف أفراد عصابة لتلميذة ومحاولة اختطاف أخريات من داخل مدرسة ابتدائية مجاورة بعدما استباحها منحرفون دخلوا في تراشق بالحجارة مع حارس المؤسسة المذكورة، وهي الواقعة التي فجرّت احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ حيث اضطرت السلطات إلى تخصيص عنصرين من القوات المساعدة لمراقبة محيط المدرسة، وآخرين مرابطين بباب اعدادية المركب تم سحبهما بعد ذلك.أمام هذا الوضع لم تجد أسرتي التلميذتين اللتان تعانيان من مضاعفات نفسية جراء الواقعة، بدّا من التوجه إلى مركز الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع.الواقعة الخطيرة تعيد مطلب ساكنة تامنصورت بخصوص تزويد المدينة الجديدة بالأمن الوطني إلى الواجهة، فإسناد مهمة فرض الأمن لمركز الدرك الملكي الذي يعاني هو الآخر من محدودية موارده البشرية أضحى متجاوزا سيما وأن محيط نفوذه يشمل دواوير كثيرة خارج المدار الحضري للمدينة، وإلى حين تحقيق هذا المطلب الملح يتوجب على المسؤولين تفعيل حملات ودوريات منتظمة بين السلطة المحلية والدرك للحد من النشاط الإجرامي الذي يدفع بالبعض للتفكير في الرحيل عن المدينة مثلما هو الأمر بالنسبة لأب إحدى التلميذتين.
حال صاحب محلبة بالمدينة الجديدة تامنصورت دون تكرار سينايو الجريمة المروعة التي هزّت جماعة أيت ايمور قبل أيام، وذلك بعدما احتمت بدكانه تلميذتان تم استهدافهما من طرف افراد عصابة إجرامية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن أطوار الواقعة تعود إلى عشية امس الجمعة 16 مارس الجاري، حينما خرجت تلميذتان تتابعان دراستهما بالثانوية الإعدادية "المركب" بالشطر (5) نحو الساعة الخامسة مساء من أجل التوجه إلى بيت أسرتيهما، غير أن أربعة أشخاص ملثمين كانوا على متن دراجتين ناريتين من نوع "سـ90" اعترضوا سبيلهما على بعد عشرات الأمتار من المؤسسة، ما جعل التلميذتان تهربان إلى دكان "صاحب محلبة" للإحتماء من المجرمين.وتضيف مصادرنا، أن تدخل صاحب المحلبة حال دون تمكن المجرمين من التلميذتين اللتان تتابعان دراستهما بمستوى الثانية اعدادي، حيث استمر أفراد العصابة في تهديدهما بالإختطاف والقتل.وتأتي هاته العملية وفق المصادر ذاتها، بعد أيام قليلة من استهداف أفراد عصابة لتلميذة ومحاولة اختطاف أخريات من داخل مدرسة ابتدائية مجاورة بعدما استباحها منحرفون دخلوا في تراشق بالحجارة مع حارس المؤسسة المذكورة، وهي الواقعة التي فجرّت احتجاجات آباء وأولياء التلاميذ حيث اضطرت السلطات إلى تخصيص عنصرين من القوات المساعدة لمراقبة محيط المدرسة، وآخرين مرابطين بباب اعدادية المركب تم سحبهما بعد ذلك.أمام هذا الوضع لم تجد أسرتي التلميذتين اللتان تعانيان من مضاعفات نفسية جراء الواقعة، بدّا من التوجه إلى مركز الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع.الواقعة الخطيرة تعيد مطلب ساكنة تامنصورت بخصوص تزويد المدينة الجديدة بالأمن الوطني إلى الواجهة، فإسناد مهمة فرض الأمن لمركز الدرك الملكي الذي يعاني هو الآخر من محدودية موارده البشرية أضحى متجاوزا سيما وأن محيط نفوذه يشمل دواوير كثيرة خارج المدار الحضري للمدينة، وإلى حين تحقيق هذا المطلب الملح يتوجب على المسؤولين تفعيل حملات ودوريات منتظمة بين السلطة المحلية والدرك للحد من النشاط الإجرامي الذي يدفع بالبعض للتفكير في الرحيل عن المدينة مثلما هو الأمر بالنسبة لأب إحدى التلميذتين.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

