هكذا توقع “مافيا” المخدرات بتلميذات في شرك الإستغلال الجنسي قبل تحويلهن لترويج الممنوعات ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 7 مارس 2017 كشـ24
طالب تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينتي شيشاوة، و امنتانوت ، الجهات المختصة بالتدخل لحمايتهم ، مما أسموه " مافيا " المخدرات.
و عزا المشتكون انتشار تجار المخدرات ، إلى ما وصفوه ب " التسيب " الذي تعرفه واجهات المؤسسات التعليمية وجنباتها ، و الذي يقود - حسب تعبيرهم - إلى حصد المزيد من الضحايا، وهو ما يؤثر على الأداء الدراسي للتلاميذ .
كما طالب الضحايا بوضع كاميرات المراقبة بالشارع العام للحفاظ على امن وسلامتهم من عصابات ترويج المخدرات المدسوسة في المجتمع والذين لا يرحمون الواقع الأسري الفقير للتلاميذ ، بهدف تحقيق الربح ولو على حساب قاصرات وقاصرين .
و أوضح الضحايا ، أن ظاهرة استغلال القاصرات اللائي يتابعن دراستهن بالمؤسسات التعليمية بالمستويين الإعدادي والثانوي بمدينتي شيشاوة وإمنتانوت ، وبعض المراكز الصاعدة، من طرف سائقي الدراجات النارية والسيارات ، باتت أمرا مقززا أمام المؤسسات التعليمية وبجنبات المؤسسات.
و افادت تلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة امنتانوت ، أن الأشخاص الذين يستغلون مراهقة القاصرات بالمدينة غالبا يمتطون سيارات يركنونها غير بعيد عن المؤسسات ويقفون بجانب المدارس كما لو أنهم أباء وأولياء التلاميد ينتظرون فلذات أكبادهم والحال أنهم يتقمصون هذا الدور ، للإيقاع بتلميذات كل ذنبهن الاندفاع الزائد وعدم تشديد الدوريات الأمنية.
وأضافت التلميذة ذاتها ، أن المتهمون يوقعون في شراكهم قاصرات ويلتقطن لهن صورا مخلة بالآداب العامة، قبل أن تنطلق فصول الاستغلال ، من تهديد بنشر الصور على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى تطبيقات “الواتساب”، وجرهن إلى ترويج المخدرات في المدارس كمقابل الحفاظ على صورهن ، مما يقود الضحايا المغرر بهن إلى بيع مواد محظورة ك “ الكالة " ومخدر الشيرا داخل أسوار المدارس.
طالب تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينتي شيشاوة، و امنتانوت ، الجهات المختصة بالتدخل لحمايتهم ، مما أسموه " مافيا " المخدرات.
و عزا المشتكون انتشار تجار المخدرات ، إلى ما وصفوه ب " التسيب " الذي تعرفه واجهات المؤسسات التعليمية وجنباتها ، و الذي يقود - حسب تعبيرهم - إلى حصد المزيد من الضحايا، وهو ما يؤثر على الأداء الدراسي للتلاميذ .
كما طالب الضحايا بوضع كاميرات المراقبة بالشارع العام للحفاظ على امن وسلامتهم من عصابات ترويج المخدرات المدسوسة في المجتمع والذين لا يرحمون الواقع الأسري الفقير للتلاميذ ، بهدف تحقيق الربح ولو على حساب قاصرات وقاصرين .
و أوضح الضحايا ، أن ظاهرة استغلال القاصرات اللائي يتابعن دراستهن بالمؤسسات التعليمية بالمستويين الإعدادي والثانوي بمدينتي شيشاوة وإمنتانوت ، وبعض المراكز الصاعدة، من طرف سائقي الدراجات النارية والسيارات ، باتت أمرا مقززا أمام المؤسسات التعليمية وبجنبات المؤسسات.
و افادت تلميذة بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة امنتانوت ، أن الأشخاص الذين يستغلون مراهقة القاصرات بالمدينة غالبا يمتطون سيارات يركنونها غير بعيد عن المؤسسات ويقفون بجانب المدارس كما لو أنهم أباء وأولياء التلاميد ينتظرون فلذات أكبادهم والحال أنهم يتقمصون هذا الدور ، للإيقاع بتلميذات كل ذنبهن الاندفاع الزائد وعدم تشديد الدوريات الأمنية.
وأضافت التلميذة ذاتها ، أن المتهمون يوقعون في شراكهم قاصرات ويلتقطن لهن صورا مخلة بالآداب العامة، قبل أن تنطلق فصول الاستغلال ، من تهديد بنشر الصور على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى تطبيقات “الواتساب”، وجرهن إلى ترويج المخدرات في المدارس كمقابل الحفاظ على صورهن ، مما يقود الضحايا المغرر بهن إلى بيع مواد محظورة ك “ الكالة " ومخدر الشيرا داخل أسوار المدارس.