مجتمع

هكذا تم اختطاف فتاة من داخل سيارة أجرة واغتصابها


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2016


فككت عناصر الأمن بمفوضية أمن بوزنيقة، أول أمس الثلاثاء، لغز اختطاف فتاة على متن سيارة أجرة كبيرة بالطريق الرابطة بين بوزنيقة وابن سليمان، من قبل عصابة مكونة من شخصين وفتاة.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فإن المصالح الأمنية بقيادة رئيس المفوضية ووالد الضحية، استطاعت الوصول إلى أفراد العصابة بعد قضاء ليلة بيضاء في البحث عن الفتاة، قبل العثور عليها محتجزة بمنزل تابع للنفوذ الترابي للدرك الملكي لبوزنيقة.

وذكرت اليومية أن المصالح الأمنية تلقت شكاية من أب الضحية، الذي يقطن بابن سليمان، يفيد أن ابنته تشتغل بالبيضاء وتستعمل القطار وسيلة يومية للتنقل إلى بوزنيقة ومنها إلى ابن سليمان عبر سيارة الأجرة، وأنها اتصلت به من رقم غريب وهي على متن سيارة الأجرة، قبل أن تختفي عن الأنظار.

وقالت اليومية، إنه بناء على شكاية والد الضحية، تجند فريق أمني يقوده رئيس المفوضية في عملية بحث انطلاقا من الرقم الهاتفي الذي اتصلت به الضحية، قبل أن يتبين أنه تم إغلاقه، لتتوجه إلى محطة الطاكسيات دون جدوى، وبعدها إلى محطات بالطريق المؤدية إلى ابن سليمان، رفقة عناصر الدرك الملكي، وبعدها ولوج الغابة الواقعة على طول الطريق، حيث سيتقدم نحوهما شخص وهو في حالة سكر طافح وملابسه ملطخة بالوحل.

وأضافت اليومية أن المعني بالأمر، أكد لعناصر الأمن والدرك أنه دخل في شجار مع عشيقته من المحمدية، وأنها لاذت بالفرار داخل الغابة، بعد أن كانت وإياه على متن سيارة أجرة، وعن سبب نزاعه، عزاه إلى فتاة كانت معهم على متن سيارة الأجرة، شاركها الحديث، وعند مطالبته بهاتفه المحمول، أكد أنه ضاع منه في الغابة، قبل أن يمدهم برقمه، فتبين أنه الرقم نفسه الذي اتصلت منه الضحية.

وبخصوص مكان وجود الفتاة الضحية، أكد المتهم حسب اليومية أنها رافقت صديقا له إلى منزل، دل على عنوانه، لتنتقل عناصر الأمن والدرك إليه، فرفض في البداية جميع ما كان فيه الاستجابة إلى نداء الأمنيين، قبل أن يخرج المتهم الثاني متسلحا بسيفين مهددا الجميع بالقتل، إذ كادت عناصر الفرقة أن تلجأ إلى استعمال السلاح الناري، لولا تدخل رئيس المفوضية، قبل أن يفر عبر أسطح المنازل مستغلا الظلام الدامس.

وأثناء اقتحام المنزل، عثر على الفتاة الضحية بملابسها الداخلية، وهي في حالة حرجة بعد تعرضها للاغتصاب قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى، كما عادت عناصر الشرطة فجرا للبحث عن المتهم الثاني الذي تتبعت آثاره مستعينة بمجموعة من المخبرين، إلى أن أوقف على متن دراجة ثلاثية العجلات ببوزنيقة.

وعند الاستماع للضحية، أكدت أنها استقلت سيارة أجرة كبيرة، وعند وصولها إلى منطقة النوامر على بعد ستة كيلومترات من بوزنيقة، ترجل شخصان من السيارة رفقة فتاة واستلا سيفين كبيرين، وتحت التهديد اصطحابها إلى منزل مهجور بالمنطقة، وحاولوا اقتحامه دون جدوى، ليجلسوا بمحاذاته، كما أكدت أن أحد المتهمين اغتصبها رغم توسلاتها، أمام أنظار عشيقته، التي حاول صديقه ممارسة الجنس معها، فرفضت وتشاجرت معه، مضيفة أن المتهم الأول بعد أن انتهى من ممارسة الجنس عليها، دخل في شجار مع عشيقته، وهو ما استغله شريكه، الذي أجبرها على مرافقته إلى منزل عائلته واغتصبها بدوره.


فككت عناصر الأمن بمفوضية أمن بوزنيقة، أول أمس الثلاثاء، لغز اختطاف فتاة على متن سيارة أجرة كبيرة بالطريق الرابطة بين بوزنيقة وابن سليمان، من قبل عصابة مكونة من شخصين وفتاة.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فإن المصالح الأمنية بقيادة رئيس المفوضية ووالد الضحية، استطاعت الوصول إلى أفراد العصابة بعد قضاء ليلة بيضاء في البحث عن الفتاة، قبل العثور عليها محتجزة بمنزل تابع للنفوذ الترابي للدرك الملكي لبوزنيقة.

وذكرت اليومية أن المصالح الأمنية تلقت شكاية من أب الضحية، الذي يقطن بابن سليمان، يفيد أن ابنته تشتغل بالبيضاء وتستعمل القطار وسيلة يومية للتنقل إلى بوزنيقة ومنها إلى ابن سليمان عبر سيارة الأجرة، وأنها اتصلت به من رقم غريب وهي على متن سيارة الأجرة، قبل أن تختفي عن الأنظار.

وقالت اليومية، إنه بناء على شكاية والد الضحية، تجند فريق أمني يقوده رئيس المفوضية في عملية بحث انطلاقا من الرقم الهاتفي الذي اتصلت به الضحية، قبل أن يتبين أنه تم إغلاقه، لتتوجه إلى محطة الطاكسيات دون جدوى، وبعدها إلى محطات بالطريق المؤدية إلى ابن سليمان، رفقة عناصر الدرك الملكي، وبعدها ولوج الغابة الواقعة على طول الطريق، حيث سيتقدم نحوهما شخص وهو في حالة سكر طافح وملابسه ملطخة بالوحل.

وأضافت اليومية أن المعني بالأمر، أكد لعناصر الأمن والدرك أنه دخل في شجار مع عشيقته من المحمدية، وأنها لاذت بالفرار داخل الغابة، بعد أن كانت وإياه على متن سيارة أجرة، وعن سبب نزاعه، عزاه إلى فتاة كانت معهم على متن سيارة الأجرة، شاركها الحديث، وعند مطالبته بهاتفه المحمول، أكد أنه ضاع منه في الغابة، قبل أن يمدهم برقمه، فتبين أنه الرقم نفسه الذي اتصلت منه الضحية.

وبخصوص مكان وجود الفتاة الضحية، أكد المتهم حسب اليومية أنها رافقت صديقا له إلى منزل، دل على عنوانه، لتنتقل عناصر الأمن والدرك إليه، فرفض في البداية جميع ما كان فيه الاستجابة إلى نداء الأمنيين، قبل أن يخرج المتهم الثاني متسلحا بسيفين مهددا الجميع بالقتل، إذ كادت عناصر الفرقة أن تلجأ إلى استعمال السلاح الناري، لولا تدخل رئيس المفوضية، قبل أن يفر عبر أسطح المنازل مستغلا الظلام الدامس.

وأثناء اقتحام المنزل، عثر على الفتاة الضحية بملابسها الداخلية، وهي في حالة حرجة بعد تعرضها للاغتصاب قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى، كما عادت عناصر الشرطة فجرا للبحث عن المتهم الثاني الذي تتبعت آثاره مستعينة بمجموعة من المخبرين، إلى أن أوقف على متن دراجة ثلاثية العجلات ببوزنيقة.

وعند الاستماع للضحية، أكدت أنها استقلت سيارة أجرة كبيرة، وعند وصولها إلى منطقة النوامر على بعد ستة كيلومترات من بوزنيقة، ترجل شخصان من السيارة رفقة فتاة واستلا سيفين كبيرين، وتحت التهديد اصطحابها إلى منزل مهجور بالمنطقة، وحاولوا اقتحامه دون جدوى، ليجلسوا بمحاذاته، كما أكدت أن أحد المتهمين اغتصبها رغم توسلاتها، أمام أنظار عشيقته، التي حاول صديقه ممارسة الجنس معها، فرفضت وتشاجرت معه، مضيفة أن المتهم الأول بعد أن انتهى من ممارسة الجنس عليها، دخل في شجار مع عشيقته، وهو ما استغله شريكه، الذي أجبرها على مرافقته إلى منزل عائلته واغتصبها بدوره.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة