منوعات

هكذا تعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها  


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2022

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة