الخميس 23 مايو 2024, 12:50

منوعات

هكذا تعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها  


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2022

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي

يعاني البعضُ من عدم القدرة على تجنُّب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيّئة، مثل: عدم القدرة على تجنُّب تذكُّر شريك الحياة بعد الانفصال، عند تخطّي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى مؤلمة، أو أن يتخيل نفسه بينما يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو أن طفله يسقط أرضاً أثناء حمله إلى سريره. ووفقاً لموقع (news.trenddetail)، هناك سؤالٌ حول، ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعَد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم، ربما يمكن تجنبها.. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل؛ فهو أمر أكثر تعقيداً.الأفكار العابرةقال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثاً عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها، والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزاً بكثير، وما يمكن السيطرة عليها أقل بكثير مما يتخيله الكثيرون.أفكار غريبة قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها".. فإن ثلث هذه الأفكار ظهرت تماماً من العدم، وأضاف ماغي، أنه من الطبيعي أنْ تراود المرءَ أفكارٌ مزعجة، كأن يتخيل الشخصُ نفسه وهو يقطع أصبعه أثناء الطهي، أو يسقط طفله بينما يحمله إلى سريره.في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها.. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل.. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطُّم الطائرة.. قال ماغي، إن هناك أدلةً على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.في دراسة أُجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركاً قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تَعرض أسماءً مختلفة.. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة، أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال: تم تدوين كلمة "الطريق" عطفاً على كلمة "سيارة".. سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخصٌ ما أغنيةً عاطفية على الراديو، ويحاول يائساً التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق. كشفت النتائج، أنه عندما رأى المشاركون كلَّ اسم للمرة الثانية؛ فقد استغرقوا وقتاً أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل: "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال؛ مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يفكروا.. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنّفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى، ولكن كان المشاركون أسرع بعدها في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة؛ مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى؛ أيْ الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنُّبها.قال الباحثون، إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنُّب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا".. لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة، يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسُّن في تجنُّب فكرة معينة.المنطق العكسيلا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية، هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحمّلة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today.. وتشير أبحاثٌ أخرى، إلى أن تجنُّب الأفكار، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.. قال ماغي: "عندما نقمع فكرةً؛ فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة".. يصف هذا الجهد الفكري بأنه شيء يجب الخوف منه، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".كما توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science، إلى أن قمع الفكر، يحقق نتائج وتأثيراً على المدى القصير.. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنُّبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة. في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتّباع نهج يقِظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها، والانتظار ببساطة حتى تمُرّ؛ بدلاً من محاولة تجنُّبها، تماماً مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى، التي تتجول في رأس كل إنسان يومياً؛ أيْ أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار، بأن تتواجد في الذهن فقط، من دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة؛ لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
الكشف عن بعض مواصفات ساعات Galaxy Watch المنتظرة
تسعد سامسونغ لإطلاق جيلها الجديد من ساعات Galaxy Watch التي جهّزتها بمواصفات ممتازة لتنافس أحدث الساعات الذكية المطروحة حاليا. وتشير التسريبات إلى أن سامسونغ ستطلق عدة إصدارات من ساعات Galaxy Watch 7 الجديدة، الإصدار الأول سيأتي بنسختين هما "SM-L300" و" SM-L305"، والإصدار الثاني سيأتي بنسختي "SM-L310" و"SM-L315"، ومن المحتمل أن تحصل جميع هذه النسخ على تقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi و+Wi-Fi ، وتقنيات eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية. كما يفترض أن تطرح سامسونغ نسختي "SM-L700" و"SM-L705"، اللتين ستكونان الأغلى والأكثر تطورا من حيث المواصفات، وسيكون بإمكان هذه الساعات أيضا القدرة على الاتصال بشبكات الإنترنت عبر إقرانها بالهاتف الذكي أو من خلال الاتصال المباشر مع شبكات Wi-Fi، أو من خلال تقنيات eSIM. ومن المتوقع أن تحصل جميع نماذج Galaxy Watch 7 على ذواكر داخلية بسعة 32 غيغابايت، أي أنها ستكون مناسبة بشكل أفضل لاستعمال خدمات الخرائط وخدمات الاستماع للموسيقى مقارنة بساعات Galaxy Watch 6. وتبعا لبعض مواقع الإنترنت فإن سامسونغ ستجهز الساعات المذكورة بمعالجات جديدة ستكون أكثر كفاءة، وأقل استهلاكا للطاقة بمعدل 50% مقارنة بمعالجات ساعات Galaxy Watch 6. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

“كنز أصيل”.. ريشة طائر منقرض تباع بمبلغ قياسي في مزاد علني
بيعت ريشة نادرة من طائر الهويا النيوزيلندي المنقرض بمبلغ 46.521 دولارا نيوزيلنديا، ما يعادل نحو 28 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها أغلى ريشة في العالم على الإطلاق تباع في مزاد. وتجاوز السعر النهائي التقديرات الأولية بكثير، والتي تراوحت بين 2000 دولار و3000 دولار، وحطمت الريشة النادرة بذلك الرقم القياسي السابق، عندما بيعت ريشة أخرى لطائر الهويا في عام 2010 مقابل 8400 دولار. وتزن الريشة نحو 9غ، ما يجعلها أكثر قيمة من الذهب، حيث تبلغ قيمة الغرام الواحد من الريشة 5169 دولارا مقارنة بـ 127 دولارا لكل غرام من الذهب، وفقا لأحدث أرقام Gold Broker في المملكة المتحدة. وكان طائر الهويا أكبر أنواع طيور الجواثم في نيوزيلندا، والمعروف بصوته الجميل، وريشه الأسود اللامع، وذيله ذو الريش الطويل الذي يميل إلى اللون الأبيض. وكانت آخر مرة مؤكدة لرؤية الطائر في عام 1907، على الرغم من الاعتقاد بأنه ظل على قيد الحياة إلى غاية عشرينيات القرن الماضي. وكان هذا الطائر مقدسا لدى شعوب الماوري الأصليين، وظهر في الأغاني والأقوال الشعبية، ولم يكن ممكنا استخدام ريشه إلا من قبل زعماء القبائل والأعضاء الأعلى رتبة. وأدى انبهار الأوروبيين بريش هذه الطيور عند وصولهم إلى نيوزيلندا إلى عمليات صيد جائرة، مما ساهم في انقراض هذا النوع. وتستمر الرغبة في امتلاك شيء ما من الهويا في إثارة الاهتمام في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، تم بيع زوج من الهويا في مزاد بريطاني بأكثر من 283 ألف دولار، على الرغم من المناشدات العامة للحكومة النيوزيلندية للتدخل واستعادتهما. وقالت ليا موريس، رئيسة قسم الفنون الزخرفية في دار "ويب" (Webb) للمزادات، ومقرها أوكلاند، حيث بيعت الريشة يوم الاثنين، إن العينة كانت واحدة من أفضل ريش الهويا التي شاهدتها دار المزادات. مشيرة إلى أنها كانت تحتفظ بشكلها وبالكثير من لونها البني، "ولا توجد أي علامة على تلفها من الحشرات". وتم تسجيل الريشة باعتبارها "كنزا أصيلا" لدى وزارة الثقافة والتراث، ما يعني أنه لا يمكن شراء الريشة إلا من قبل جامع كنوز مسجل، ولا يمكن للريشة مغادرة نيوزيلندا دون إذن. وهناك القليل من التفاصيل حول مصدر الريشة ولم تتمكن موريس من الكشف عن معلومات حول البائع أو المشتري بسبب اتفاقيات السرية. لكنها قالت إنهما جامعان مسجلان ومقيمان في نيوزيلندا.
منوعات

دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة
من المعروف أن ديكور غرف النوم يجب أن يوفّر ظروفًا مثاليّة للسماح لشاغليها بالاسترحاء والغفو. بالطبع، تقوم ألوان الدهانات بدور، في هذا الإطار. يُمثّل اختيار دهان غرف النوم الضيقة أمرًا صعبًا ودقيقًا؛ عليكِ، معرفة الاتجاه الذي تواجهه نوافذ مساحتك، بداية، إذ تناسب الألوان الداكنة الغرف المواجهة للشمال، فيما تبدو الألوان الفاتحة أفضل في المساحات المشرقة المواجهة للجنوب. من جهة ثانية، يُستحسن في أي من الغرف الصغيرة، طلاء السقف والديكور والأبواب، باستخدام لوان الدهان عينه، لإعطاء انطباع مناسب. في السطور الآتية، اقتراحات لألوان الدهانات، التي تناسب غرف النوم الضيقة. هل الألوان الفاتحة أم الداكنة للدهانات مُناسبة أكثر لغرف النوم؟ عمّ إذ كان لون الدهان الفاتح أم ذلك الداكن، مُفضّلًا، لـغرفة النوم الضيقة، تحمل الإجابة الآتي: يرجع الأمر في النهاية إلى التفضيلات الشخصية؛ ففي حين يرغب بعض ملاك المنازل بغرف نوم منعشة ومشرقة، يُفضل البعض الآخر غرف النوم المريحة، التي تسمح بالاسترخاء والهروب من اليوميات. أضيفي إلى ذلك، يجب أن تتوافق الألوان المُنتقاة لديكور كل غرفة نوم، مع طريقة استخدام المساحة والشعور المرغوب؛ فقد يُفضّل شاغل الغرفة الضيقة الذي يستيقظ صباحًا أو لا ينام كثيرًا مساحة أكثر إشراقًا حتى يتمكن من القيام بالمطالعة أو الدراسة في الحيز المذكور. بالمقابل، قد يرغب الشخص في الاسترخاء في غرفة نومه، لذا هو يُنسّق لها ديكورات أكثر راحة ورفاهية، وهذا يترجم غالبًا من خلال ألوان أعمق ومنسوجات أكثر فخامة. سواء اخترتِ نظامًا مظلمًا أو مشرقًا أو ما بينهما، تغطية النوافذ بالستائر عالية الجودة، لإعتام الفراغ، أمر لا بد منه لخلق ظلام يحفز الميلاتونين ويضمن سباتًا عميقًا. دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة الأبيض: بطبيعة الحال، يعدّ الدهان الأبيض خيارًا شائعًا لجعل غرفة النوم تبدو أكبر، خصوصًا إذا كانت الأخيرة مغمورة بالضوء الطبيعي. الرمادي: الدهان الرمادي، بدوره، سواء كان غامقًا أو فاتحًا، يجعل مساحة النوم تبدو كبيرة وأنيقة، فهو يسمح للضوء بالارتداد من جدار إلى آخر، كما يُضيف لمسة من الدفء لا يتمتع بها اللون الأبيض الساطع الحقيقي. للرمادي، أيضًا، قدرة على جعل الغرفة تبدو باهظة الثمن، مع أهمية اختيار المفروشات الأخرى باللون الأبيض. الوردي المحمر: هو ظل ناعم، يُمثّل خيارًا مناسبًا، في إطار إضاءة غرفة نوم صغيرة خاصة بأنثى، وجعل المساحة بهيجة. تُكمل الديكور، ألوان محايدة دافئة وخفيفة، مثل: البيج والترابي والعاجي. الأزرق البحري العميق: يمكن للدهان الأزرق البحري العميق أن يخلق انطباعًا بالعمق ويجعل المساحة تبدو مثيرة وفخمة. عند طلاء الجدران بالدهان ذي اللون الأزرق الداكن، من المفيد أيضًا اختيار قطع الأثاث الكبيرة، مطلية باللون عينه، وذلك لجعل الغرفة تبدو أكبر. دهانات داكنة لتفخيم غرف النوم ليس من الشائع طلاء غرف النوم الضيقة بدهانات ذات ألوان داكنة، على الرغم من أن الأخيرة تُضيف عمقًا ودراما وإحساسًا بالفخامة والراحة الشاملة إلى أي مساحة داخلية، في العموم، كما هي تجعل الغرف الصغيرة تبدو أكبر، فهي تُساعد في الإيحاء بأن أي مساحة أكبر ممّا هي عليه والسقف أعلى. في هذا الإطار، يمكن اختيار الآتي... الأسود: لا تتردّدي في دهن جدارين، في غرفة نومك الضيقة، بدهان أسود فحمي، مع تطبيق دهان أبيض على السقف والجدار حيث النافذة. أضيفي إلى ذلك، يصح اختيار قطع الأثاث الكبيرة، في غرفة النوم، مثل: الخزانة، مصبوغة أيضًا بالأسود، مما يسمح لها بالاندماج (وعدم البروز من الناحية البصريّة). من جهة ثانية، يحلو حضور الألوان الكريمية أو البيج أو الأبيض، على غطاء السرير والاكسسوارات. في العموم، الأسود راسخ بقوة باعتباره لونًا محايدًا جديدًا في التصميم الداخلي الحديث، فهو يضيف الدفء إلى المساحة، ويقترن عند حلوله في الفراغات المعمارية، بالبني الغني أو البورجوندي (العنابي) أو الأخضر الغامق. الأخضر الداكن: الأخضر الداكن للغاية والضارب للأسود مُناسب أيضًا، في إطار دهان غرف النوم الضيقة، فاللون غني ومزاجي ويخلق انطباعًا أوليًا مثيرًا عند دخول الفراغات المنزلية. لون الشوكولاتة: يُستخدم الدهان بلون الشوكولاتة، بوفر، في العام الجاري (2024)، فهو مثالي لخلق مساحات مريحة. في حال اختيار اللون المذكور لغرف النوم الضيقة، يحلو أن يقترن بمواد طبيعية (التشطيبات الخشبية والطينية والبياضات الصامتة والأسطح ذات الملمس الثري)، مما يخلق مظهرًا عضويًا فاخرًا. المصدر : سيدتي
منوعات

إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن مكتب البريد الفرنسي أصدر طابعا بريديا جديدا تفوح منه رائحة رغيف الخبز الفرنسي تكريما لـ "درة المطبخ الفرنسي". وأشارت الصحيفة إلى أن الرغيف الفرنسي أدرج في نوفمبر 2022، في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو. ويصور الطابع، بحسب الصحيفة، خبزا فرنسيا مربوطا بشريط ملون بألوان العلم الفرنسي، في حين بالإمكان تفعيل رائحة الخبز عن طريق فرك الختم. وتؤدي عملية الفرك لتنشيط كبسولة برائحة خاصة مدمجة فيه. وتم إصدار ما مجموعه 594 ألفا من هذه الطوابع، تبلغ تكلفة كل منها 1.96 يورو.
منوعات

ممارسة أثناء قيادة السيارة تشير إلى أنك مختل عقليا!
يمثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أحد أخطر الممارسات لما ينتج عنه من عواقب وخيمة لأنه يؤدي إلى إشغالك عن مراقبة الطريق. وفي الواقع، قد لا يتعلق الأمر بالحوادث فقط، بل بالصحة العقلية أيضا، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عادة ما يرسلون الرسائل النصية ويقودون سياراتهم يرتبطون بشكل مثير للقلق بسلوكيات الاعتلال النفسي. ووفقا للإحصائيات الجديدة التي جاءت من مقابلات مع نحو ألف سائق في ألمانيا (حوالي 73% منهم من النساء)، أقر أكثر من 600 مشارك، أو ما يقارب 61%، باستخدام "إشكالي" لأجهزتهم أثناء القيادة، والذي يطلق عليه اسم "إدمان الإنترنت". وربط الباحثون مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من "الاستخدام الإشكالي" بالسلوك المعادي للمجتمع، والخوف من إضاعة الفرصة، وثلاث سمات سلبية تُعرف باسم "الثالوث المظلم"، والتي تشمل النرجسية، والمكيافيلية (المكر والخداع)، والاعتلال النفسي، والتي ربطتها أبحاث منفصلة مؤخرا بالسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة عمدا. وكتب مؤلفو الدراسة: "الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يعد مؤشرا واضحا بغض النظر عن السمات الشخصية للثالوث المظلم". ويشير الباحثون إلى أن الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يمكن تغييره بسهولة أكبر مقارنة بالسمات الشخصية، واقترحوا العمل على استراتيجيات رادعة لهذه الممارسة من خلال فرض الحكومات عقوبات قاسية وإجراء التقييمات الطبية والنفسية للسائقين خلال تعلم القيادة. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

غوغل تعلن عن معالجاتها الجديدة للذكاء الاصطناعي
كشفت غوغل خلال مؤتمر Google I/O التقني عن جيلها الأحدث من المعالجات المخصصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. أشارت الشركة خلال مؤتمرها السنوي إلى أن معالجات Tensor الجديدة من الجيل السادس والتي تحمل الاسم الرمزي Trillium، طوّرت لتعمل مع مراكز البيانات التي تعالج المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وحول الموضوع قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet المالكة لغوغل:" لقد نما الطلب الصناعي على أجهزة الكمبيوتر المخصصة للتعلم الآلي بمقدار مليون مرة على مدى السنوات الست الماضية ويستمر في الزيادة بمقدار عشرة أضعاف كل عام، لقد كنا روادا في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمن". وتبعا للخبراء في غوغل فإن معالجات Trillium الجديدة تتميز بأداء أفضل بمقدار 4.7 مرة مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل الخامس. وأشار موقع TechCrunch إلى أن غوغل تمكنت من تطوير قدرات شرائح Trillium بفضل استخدام برمجيات (MXU)، كما ضاعفت النطاق الترددي للذواكر في هذه المعالجات مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل السابق. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 23 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة