يشرف رمضان على الانتهاء وتتراخى معه الطقوس الروحانية التي صاحبته طيلة شهر، لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية ويستعيد البعض عاداته القديمة. مجموعة من الأنشطة تتأثر، خلال شهر الصيام، ويتوقف العمل ببعض القطاعات بشكل نهائي، مثل قطاع الحانات، إذ تغلق الحانات أبوابها أياما قبل حلول رمضان ولا يعاد فتحها إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل على عيد الفطر. لكن إذا كانت هذه الأنشطة تتوقف، فإن الحركة تتواصل داخل الحاناتK فهناك حركة دؤوبة بمختلف الحانات بالبيضاء بفعل أشغال التهيئة والتجديد التي تخضع لها هذه المحلات استعدادا لاستقبال زبنائها المتعطشين إلى المشروبات الروحية، بعد انقشاع “الغيوم الروحانية” التي خيمت على ليالي شهر الصيام.
أعمال الصيانة والصباغة متواصلة بجل الحانات، التي يجد أصحابها في رمضان فرصة من أجل تجديد محلاتهم، علما أنهم لا يتمكنون طيلة السنة من الإغلاق من أجل الصيانة، بالنظر إلى الكلفة العالية لذلك، إذ أن مداخيل أصغر حانة لا تقل عن 10 آلاف درهم يوميا. لذا يفضل أرباب المحلات مباشرة أشغال التجديد خلال هذه الفترة، التي يكون فيها المحل مغلقا.
وأوضح مسير إحدى الحانات يتفقد سير الأشغال لـ"الصباح"، أنه يتعين إحداث تغييرات على المحل وطلاء الصباغة، وذلك لضمان فضاء أجمل من الذي تركه الزبناء قبل حلول رمضان، وأضاف أن كل الحانات تسعى إلى إحداث تغييرات من أجل ضمان راحة الزبناء، خاصة أن أشغال الصيانة تتم مرة واحدة كل سنة. وأكد أن صاحب الحانة يخصص ميزانية تصل إلى 60 ألف درهم لأعمال الصيانة.
وعلى غرار أصحاب الحانات ينتظر المترددون عليها بفارغ الصبر حلول شوال لتفتح هذه المحلات لقرع كؤوس الجعة وقنينات النبيذ، وربما يكون منهم من سهر ليالي رمضان كلها في التراويح.
في إحدى الحانات تتضمن أعمال الصيانة تركيب ستة مكيفات هوائية من الجيل الجديد، وذلك لضمانة راحة الزبناء، خاصة أن بداية فصل الصيف تنذر بمستوى الحرارة الذي سيسجل في مختلف المدن المغربية، لذا قرر صاحب هذه الحانة تركيب المكيفات، خاصة أن الزبناء ظلوا يشتكون لسنوات من غياب التهوية داخل المحل، ما جعل بعضهم يغير الحانة إلى وجهة أخرى، ولا يريد صاحب الحانة أن تتكرر هذه الحالات. لذا قرر تحمل تكاليف تصل إلى 100 ألف درهم.
وفضل البعض الآخر من أصحاب الحانات تغيير ديكور محلاتهم وإحداث بعض التغييرات، وذلك بعد أن حصلوا على رخصة من السلطات المحلية. لا يتعين ترك الفضاء على حاله لسنوات، كما يقول مصمم ديكورات يشتغل بإحدى الحانات، بل يجب تجديد الديكور لتفادي الروتين والرتابة، فكلما تم تجديد وتجميل المنظر الداخلي للحانة إلا ولقيت هذه الأعمال استحسانا من قبل الزبناء.
وتكتفي حانات أخرى بطلاء الصباغة فقط وإجراء بعض التنظيفات البسيطة، خاصة تلك التي خضعت للتجديد في السنة الماضية، وما تزال حالاتها جيدة، إذ يعتبر أصحابها أن لا داعي لتحمل مبالغ هامة، ما دام الفضاء في حالة جيدة. لكن ذلك لا يمنع، حسب مسير حانة، من إجراء بعض التغييرات في ما يتعلق بالإنارة، إذ قرر تغيير الأضواء التقليدية بأخرى تستخدم تقنية “إل أو دي”، وذلك لضمان راحة الزبناء.
الأشغال على قدم وساق، من أجل استقبال الزبناء الذين ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح الفضاءات التي اعتادوا أن يتسامروا فيها حول قنينات نبيذ أو جعات ويتبادلون أطراف الحديث،خاصة أنهم استقبلوا رمضان بما يجب من الاحترام والخشوع وأن طقوس الصيام لم تعد تطاق بالنسبة إلى العديد من المترددين على الحانات، التي عمل أصحابها ما يجب من أجل تهييئها لاستقبالهم في أحسن الظروف. وهكذا تودع هذه الفئات من المغاربة رمضان، لتحتفل بشوال على طريقتها الخاصة.
يشرف رمضان على الانتهاء وتتراخى معه الطقوس الروحانية التي صاحبته طيلة شهر، لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية ويستعيد البعض عاداته القديمة. مجموعة من الأنشطة تتأثر، خلال شهر الصيام، ويتوقف العمل ببعض القطاعات بشكل نهائي، مثل قطاع الحانات، إذ تغلق الحانات أبوابها أياما قبل حلول رمضان ولا يعاد فتحها إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل على عيد الفطر. لكن إذا كانت هذه الأنشطة تتوقف، فإن الحركة تتواصل داخل الحاناتK فهناك حركة دؤوبة بمختلف الحانات بالبيضاء بفعل أشغال التهيئة والتجديد التي تخضع لها هذه المحلات استعدادا لاستقبال زبنائها المتعطشين إلى المشروبات الروحية، بعد انقشاع “الغيوم الروحانية” التي خيمت على ليالي شهر الصيام.
أعمال الصيانة والصباغة متواصلة بجل الحانات، التي يجد أصحابها في رمضان فرصة من أجل تجديد محلاتهم، علما أنهم لا يتمكنون طيلة السنة من الإغلاق من أجل الصيانة، بالنظر إلى الكلفة العالية لذلك، إذ أن مداخيل أصغر حانة لا تقل عن 10 آلاف درهم يوميا. لذا يفضل أرباب المحلات مباشرة أشغال التجديد خلال هذه الفترة، التي يكون فيها المحل مغلقا.
وأوضح مسير إحدى الحانات يتفقد سير الأشغال لـ"الصباح"، أنه يتعين إحداث تغييرات على المحل وطلاء الصباغة، وذلك لضمان فضاء أجمل من الذي تركه الزبناء قبل حلول رمضان، وأضاف أن كل الحانات تسعى إلى إحداث تغييرات من أجل ضمان راحة الزبناء، خاصة أن أشغال الصيانة تتم مرة واحدة كل سنة. وأكد أن صاحب الحانة يخصص ميزانية تصل إلى 60 ألف درهم لأعمال الصيانة.
وعلى غرار أصحاب الحانات ينتظر المترددون عليها بفارغ الصبر حلول شوال لتفتح هذه المحلات لقرع كؤوس الجعة وقنينات النبيذ، وربما يكون منهم من سهر ليالي رمضان كلها في التراويح.
في إحدى الحانات تتضمن أعمال الصيانة تركيب ستة مكيفات هوائية من الجيل الجديد، وذلك لضمانة راحة الزبناء، خاصة أن بداية فصل الصيف تنذر بمستوى الحرارة الذي سيسجل في مختلف المدن المغربية، لذا قرر صاحب هذه الحانة تركيب المكيفات، خاصة أن الزبناء ظلوا يشتكون لسنوات من غياب التهوية داخل المحل، ما جعل بعضهم يغير الحانة إلى وجهة أخرى، ولا يريد صاحب الحانة أن تتكرر هذه الحالات. لذا قرر تحمل تكاليف تصل إلى 100 ألف درهم.
وفضل البعض الآخر من أصحاب الحانات تغيير ديكور محلاتهم وإحداث بعض التغييرات، وذلك بعد أن حصلوا على رخصة من السلطات المحلية. لا يتعين ترك الفضاء على حاله لسنوات، كما يقول مصمم ديكورات يشتغل بإحدى الحانات، بل يجب تجديد الديكور لتفادي الروتين والرتابة، فكلما تم تجديد وتجميل المنظر الداخلي للحانة إلا ولقيت هذه الأعمال استحسانا من قبل الزبناء.
وتكتفي حانات أخرى بطلاء الصباغة فقط وإجراء بعض التنظيفات البسيطة، خاصة تلك التي خضعت للتجديد في السنة الماضية، وما تزال حالاتها جيدة، إذ يعتبر أصحابها أن لا داعي لتحمل مبالغ هامة، ما دام الفضاء في حالة جيدة. لكن ذلك لا يمنع، حسب مسير حانة، من إجراء بعض التغييرات في ما يتعلق بالإنارة، إذ قرر تغيير الأضواء التقليدية بأخرى تستخدم تقنية “إل أو دي”، وذلك لضمان راحة الزبناء.
الأشغال على قدم وساق، من أجل استقبال الزبناء الذين ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح الفضاءات التي اعتادوا أن يتسامروا فيها حول قنينات نبيذ أو جعات ويتبادلون أطراف الحديث،خاصة أنهم استقبلوا رمضان بما يجب من الاحترام والخشوع وأن طقوس الصيام لم تعد تطاق بالنسبة إلى العديد من المترددين على الحانات، التي عمل أصحابها ما يجب من أجل تهييئها لاستقبالهم في أحسن الظروف. وهكذا تودع هذه الفئات من المغاربة رمضان، لتحتفل بشوال على طريقتها الخاصة.