الجمعة 24 مايو 2024, 20:50

مجتمع

هكذا تحول المغرب إلى بلد وجهة للمهاجرات الأفريقيات


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2023

على مدى العقدين الماضيين، تحول المغرب من بلد عبور للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى بلد وجهة خاصة للنساء، فما السبب في ذلك؟

من داخل شقتها بحي الشرف السكني في مدينة مراكش ، لا تدخر أومو سال أي جهد في العناية وإطعام مولودها الجديد. وتعود قصة انتقالها من بلدها السنغال إلى المغرب إلى عام 2017، عندما قصدت أومو سال البالغة من العمر 27 عاماً المغرب لإكمال درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

وستعود إلى العمل في أحد مراكز الاتصال وخدمة العملاء في غضون أسبوع بعد انتهاء إجازة الوضع والأمومة.

وتتشابه قصة أومو في أركانها وتفاصيلها مع قصص العديد من المهاجرات من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اللاتي يتدفقن إلى المغرب بأعداد متزايدة حيث أفادت أرقام الأمم المتحدة أن النساء شكلن نسبة 48.5% من المهاجرين النظاميين في المغرب عام 2020.

وفي مقابلة مع DW، قالت أومو إن تأقلمها في المغرب لم يكن بالأمر الصعب، مضيفة: "سرعان ما وجدت [مهاجرين و مهاجرات] من جنوب الصحراء الكبرى في الشركة التي أعمل بها، والعلاقة بيني وبين أرباب العمل جيدة".

وفي ذلك، يقول خبراء إن هذا المسار يدل على أن المغرب تحول من مجرد "دولة عبور" للمهاجرين والمهاجرات من القارة السمراء إلى "دولة وجهة" للعديد من النساء الباحثات عن وظائف ذات رواتب أعلى لإعالة أنفسهن وأسرهن في بلادهن.

طفرة تشغيل في مراكز الاتصال

شهد العمل في مراكز الاتصال ازدهاراً كبيراً في المغرب خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، مما ساعد العديد من المهاجرين والمهاجرات الناطقين بالفرنسية في العثور على فرصة عمل جيدة.

بدورها، قالت أومو إن إيجاد فرصة عمل في مراكز الاتصال يعد بالأمر البسيط؛ إذ يكفي إتقان اللغة الفرنسية. وتؤكد المهاجرة على عدم ضرورة توافر درجة جامعية. وتصل الأجور إلى 2500 درهم، أي ما يعادل 322 يورو شهرياً بالإضافة إلى مكافآت وحوافز ما يكفي لإعالة أسرتها في السنغال.

وأضافت أومو سال: "نحن نعمل في الواقع للحصول على مكافآت وحوافز لأنه إذا حصلنا عليها، فيمكننا إرسال الأموال إلى عائلاتنا وأيضاً توفير بعض المال".

من "خادمات" إلى سيدات أعمال

وعلى بعد حوالي 250 كيلومتراً من جنوب مراكش وتحديداً في حي السلام في أكادير، تستقبل سيدة الأعمال السنغالية خادي واد بالدي بترحاب زبائن صالون التجميل الذي تمتلكه في المدينة.

وفي الوقت الذي كانت تراقب فيه العمل داخل الصالون وزبائنها ومعظمهن من المغربيات، تروي خادي قصة النجاح التي سطرتها في المغرب حيث قصدتها عام 2008 فيما كان عمرها لم يتجاوز الثالثة والعشرين عاماً بهدف تحسين مهاراتها في تصفيف الشعر. وحصلت على تدريب مهني تحت إشراف رجل مغربي ومن ثم استطاعت بعد سنوات من العمل الشاق والدؤوب افتتاح صالون خاص بها.

وفي مقابلة مع DW، قالت: "عندما وصلت المغرب، كانت معظم النساء الأفريقيات من جنوب الصحراء الكبرى يعملن كخادمات أو مربيات أطفال. لم يكن من الممكن أن يعملن في مجال التجميل وتصفيف الشعر كما هو الحال في يومنا هذا. في البداية ظن الكثير أني خادمة، لكنني أردت أن أصبح مصففة شعر".

وتشعر خادي بالرضا إزاء مسيرتها في المغرب حتى أن صالونها بات مقصداً للكثيرات في المدينة المغربية، لكنها ورغم ذلك تدرك الصعوبات التي تواجهها المهاجرات الأفريقيات الأخريات من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب. وقالت: "لا أعرف بالتحديد ما يحدث لهن، لكني أعلم أن الأمر صعب على البعض منهن. لم يحالف الحظ الجميع كما حالفني".

تسوية أوضاع ولكن!

ورغم النجاح التي سجلته كل من أومو وخادي، إلا أن مصير العديد من المهاجرات الأفريقيات مازال غامضاً حيث تشير التقارير إلى وجود ما بين 70 ألف إلى مائتي ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب، كثير منهم غير نظاميين فيما تتعرض النساء اللواتي لا يملكن أوراقاً ثبوتية لخطر الاستغلال والتهميش خاصة في قطاع الزراعية والعمل في المنازل.

وعلى وقع الأعداد المتزايدة من المهاجرين، اضطرت الرباط إلى مراجعة سياسات الاندماج الخاصة بها، حيث دشنت حملتين ساعدت في تسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بين عامي 2014 و2017 ما مهد الطريق أمام حصولهم على تصاريح إقامة.

بدورها، أشادت عايدة خير الدين، الباحثة المغربية في قضايا الجندر والهجرة، بالحملتين، قائلة: "لقد شهدنا لأول مرة في تاريخ المغرب عملية تسوية جماعية للمهاجرين، فيما تم إيلاء أهمية خاصة للنساء".

وفي مقابلة مع DW، أضافت: "كانت هناك معايير لتسوية الأوضاع مثل التواجد في المغرب لأكثر من خمس سنوات فيما جرى إعطاء الأولوية للنساء والأطفال. لكن منذ عام 2018، شهدنا تراجعاً".

ورغم الجهود الكبيرة في تسوية أوضاع المهاجرين والمهاجرات غير النظاميين، إلا أنه مازالت هناك عقبات قانونية خاصة أن القانون الذي يُنظم الحصول على تصاريح إقامة يعود إلى عام 2003.

وإزاء ذلك، حذرت عايدة من أن الأفريقيات اللاتي يعملن في وظائف غير مستقرة معرضات للخطر، مضيفة: "يواجهن خطر تعرضهن للعنف، أولاً وقبل كل شيء، العنف الجنسي. العنف الواقع على المهاجرين والمهاجرات غير النظامين واقع يومي" .

ماذا عن عاملات المنازل ؟

ومن بين المهاجرات الأفريقيات اللواتي لم يحالفهن الحظ في تحقيق نجاح في المغرب السنغالية أدجي (جرى تغيير اسمها) التي وصلت إلى المغرب عام 2019 التي عملت كخادمة ومربية أطفال لدى أسرة مغربية.

وكانت أولوية أدجى ادخار أموال لتعليم أطفالها في السنغال حيث وجدت أول وظيفة لها في المغرب من خلال إحدى وكالات العمل، لكن بعد أربع سنوات فقدت العمل دون تقديم المزيد من التفاصيل عن ظروف ذلك.

وفي مقابلة مع DW، قالت: "لم أطلب قط زيادة في الراتب، كل ما أردته هو أن يساعدوني في تسوية أوضاعي"، مضيفة أنها لم تتمكن من تسوية أوضاعها منذ عام 2019. وعملت قرابة 12 ساعة في اليوم للحصول على راتب يتراوح ما بين 2500 و3000 درهم شهرياً.

وفي ذلك، قالت: "رغم هذه الصعاب، فإن الوضع في المغرب أفضل من الوضع في السنغال. فإذا كنت في بلدي، فلم أتمكن من الحصول على الراتب الذي أحصل عليه في المغرب".

الجدير بالذكر أنه بدأ في عام 2018 العمل بقانون جديد يضع إطاراً قانونياً للعمالة المنزلية بعد نقاش استمر لعشر سنوات. ورغم أن القانون لاقى ترحيباً عند بدء سريانه، إلا أن خمسة آلاف عاملة منزل فقط جرى تسوية أوضاعهن 2021 بموجب النظام الجديد من بين أكثر من مليون عاملة منزل.

وقالت أدجي إنها تواجه في بعض الأحيان بعض أشكال التمييز في وسائل النقل العام أو في العمل، لكنها تأمل في الحصول على دورة تدريبية في مجال المعجنات لتحسين وضعها والعودة في نهاية المطاف إلى مسقط رأسها السنغال.

مهاجرون قدامى يساعدون مهاجرين جدد

وقالت نادية ياسين ندياي، وهي سنغالية تعيش في حي بوركون في الدار البيضاء منذ 15 عاماً: "أعتقد أن الصعوبات التي تواجهها الأفريقيات المهاجرات تتعلق بشكل أساسي بحقيقة مفادها أنه لا يتم إبلاغهن بما ينتظرهن وظروف الحياة والخطوات التي يتعين عليهن البدء فيها لتسوية اوضاعهن في المغرب".

وقد حصلت نادية على درجة الماجستير وتعمل حالياً كمديرة اتصالات في أحد البنوك فيما قررت مع زوجها الانخراط في مساعدة المهاجرين والمهاجرات من جنوب الصحراء الكبرى. وفي هذا السياق، دشنا منصة Attaches Plurielles الإلكترونية بهدف تسليط الضوء على "الجانب الآخر من حياة المهاجرين والمهاجرات من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب" من خلال إجراء مقابلات معهم ومع خبراء الهجرة حول القضايا التي تؤثر على حياتهم.

وختمت نادية بالقول: "نحاول تسليط الضوء على النساء الشجاعات اللواتي يقمن بجهد جبار في محاولة تحسين أوضاعهن وتحقيق النجاح".

المصدر: DW عربية

على مدى العقدين الماضيين، تحول المغرب من بلد عبور للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى بلد وجهة خاصة للنساء، فما السبب في ذلك؟

من داخل شقتها بحي الشرف السكني في مدينة مراكش ، لا تدخر أومو سال أي جهد في العناية وإطعام مولودها الجديد. وتعود قصة انتقالها من بلدها السنغال إلى المغرب إلى عام 2017، عندما قصدت أومو سال البالغة من العمر 27 عاماً المغرب لإكمال درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

وستعود إلى العمل في أحد مراكز الاتصال وخدمة العملاء في غضون أسبوع بعد انتهاء إجازة الوضع والأمومة.

وتتشابه قصة أومو في أركانها وتفاصيلها مع قصص العديد من المهاجرات من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اللاتي يتدفقن إلى المغرب بأعداد متزايدة حيث أفادت أرقام الأمم المتحدة أن النساء شكلن نسبة 48.5% من المهاجرين النظاميين في المغرب عام 2020.

وفي مقابلة مع DW، قالت أومو إن تأقلمها في المغرب لم يكن بالأمر الصعب، مضيفة: "سرعان ما وجدت [مهاجرين و مهاجرات] من جنوب الصحراء الكبرى في الشركة التي أعمل بها، والعلاقة بيني وبين أرباب العمل جيدة".

وفي ذلك، يقول خبراء إن هذا المسار يدل على أن المغرب تحول من مجرد "دولة عبور" للمهاجرين والمهاجرات من القارة السمراء إلى "دولة وجهة" للعديد من النساء الباحثات عن وظائف ذات رواتب أعلى لإعالة أنفسهن وأسرهن في بلادهن.

طفرة تشغيل في مراكز الاتصال

شهد العمل في مراكز الاتصال ازدهاراً كبيراً في المغرب خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، مما ساعد العديد من المهاجرين والمهاجرات الناطقين بالفرنسية في العثور على فرصة عمل جيدة.

بدورها، قالت أومو إن إيجاد فرصة عمل في مراكز الاتصال يعد بالأمر البسيط؛ إذ يكفي إتقان اللغة الفرنسية. وتؤكد المهاجرة على عدم ضرورة توافر درجة جامعية. وتصل الأجور إلى 2500 درهم، أي ما يعادل 322 يورو شهرياً بالإضافة إلى مكافآت وحوافز ما يكفي لإعالة أسرتها في السنغال.

وأضافت أومو سال: "نحن نعمل في الواقع للحصول على مكافآت وحوافز لأنه إذا حصلنا عليها، فيمكننا إرسال الأموال إلى عائلاتنا وأيضاً توفير بعض المال".

من "خادمات" إلى سيدات أعمال

وعلى بعد حوالي 250 كيلومتراً من جنوب مراكش وتحديداً في حي السلام في أكادير، تستقبل سيدة الأعمال السنغالية خادي واد بالدي بترحاب زبائن صالون التجميل الذي تمتلكه في المدينة.

وفي الوقت الذي كانت تراقب فيه العمل داخل الصالون وزبائنها ومعظمهن من المغربيات، تروي خادي قصة النجاح التي سطرتها في المغرب حيث قصدتها عام 2008 فيما كان عمرها لم يتجاوز الثالثة والعشرين عاماً بهدف تحسين مهاراتها في تصفيف الشعر. وحصلت على تدريب مهني تحت إشراف رجل مغربي ومن ثم استطاعت بعد سنوات من العمل الشاق والدؤوب افتتاح صالون خاص بها.

وفي مقابلة مع DW، قالت: "عندما وصلت المغرب، كانت معظم النساء الأفريقيات من جنوب الصحراء الكبرى يعملن كخادمات أو مربيات أطفال. لم يكن من الممكن أن يعملن في مجال التجميل وتصفيف الشعر كما هو الحال في يومنا هذا. في البداية ظن الكثير أني خادمة، لكنني أردت أن أصبح مصففة شعر".

وتشعر خادي بالرضا إزاء مسيرتها في المغرب حتى أن صالونها بات مقصداً للكثيرات في المدينة المغربية، لكنها ورغم ذلك تدرك الصعوبات التي تواجهها المهاجرات الأفريقيات الأخريات من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب. وقالت: "لا أعرف بالتحديد ما يحدث لهن، لكني أعلم أن الأمر صعب على البعض منهن. لم يحالف الحظ الجميع كما حالفني".

تسوية أوضاع ولكن!

ورغم النجاح التي سجلته كل من أومو وخادي، إلا أن مصير العديد من المهاجرات الأفريقيات مازال غامضاً حيث تشير التقارير إلى وجود ما بين 70 ألف إلى مائتي ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب، كثير منهم غير نظاميين فيما تتعرض النساء اللواتي لا يملكن أوراقاً ثبوتية لخطر الاستغلال والتهميش خاصة في قطاع الزراعية والعمل في المنازل.

وعلى وقع الأعداد المتزايدة من المهاجرين، اضطرت الرباط إلى مراجعة سياسات الاندماج الخاصة بها، حيث دشنت حملتين ساعدت في تسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بين عامي 2014 و2017 ما مهد الطريق أمام حصولهم على تصاريح إقامة.

بدورها، أشادت عايدة خير الدين، الباحثة المغربية في قضايا الجندر والهجرة، بالحملتين، قائلة: "لقد شهدنا لأول مرة في تاريخ المغرب عملية تسوية جماعية للمهاجرين، فيما تم إيلاء أهمية خاصة للنساء".

وفي مقابلة مع DW، أضافت: "كانت هناك معايير لتسوية الأوضاع مثل التواجد في المغرب لأكثر من خمس سنوات فيما جرى إعطاء الأولوية للنساء والأطفال. لكن منذ عام 2018، شهدنا تراجعاً".

ورغم الجهود الكبيرة في تسوية أوضاع المهاجرين والمهاجرات غير النظاميين، إلا أنه مازالت هناك عقبات قانونية خاصة أن القانون الذي يُنظم الحصول على تصاريح إقامة يعود إلى عام 2003.

وإزاء ذلك، حذرت عايدة من أن الأفريقيات اللاتي يعملن في وظائف غير مستقرة معرضات للخطر، مضيفة: "يواجهن خطر تعرضهن للعنف، أولاً وقبل كل شيء، العنف الجنسي. العنف الواقع على المهاجرين والمهاجرات غير النظامين واقع يومي" .

ماذا عن عاملات المنازل ؟

ومن بين المهاجرات الأفريقيات اللواتي لم يحالفهن الحظ في تحقيق نجاح في المغرب السنغالية أدجي (جرى تغيير اسمها) التي وصلت إلى المغرب عام 2019 التي عملت كخادمة ومربية أطفال لدى أسرة مغربية.

وكانت أولوية أدجى ادخار أموال لتعليم أطفالها في السنغال حيث وجدت أول وظيفة لها في المغرب من خلال إحدى وكالات العمل، لكن بعد أربع سنوات فقدت العمل دون تقديم المزيد من التفاصيل عن ظروف ذلك.

وفي مقابلة مع DW، قالت: "لم أطلب قط زيادة في الراتب، كل ما أردته هو أن يساعدوني في تسوية أوضاعي"، مضيفة أنها لم تتمكن من تسوية أوضاعها منذ عام 2019. وعملت قرابة 12 ساعة في اليوم للحصول على راتب يتراوح ما بين 2500 و3000 درهم شهرياً.

وفي ذلك، قالت: "رغم هذه الصعاب، فإن الوضع في المغرب أفضل من الوضع في السنغال. فإذا كنت في بلدي، فلم أتمكن من الحصول على الراتب الذي أحصل عليه في المغرب".

الجدير بالذكر أنه بدأ في عام 2018 العمل بقانون جديد يضع إطاراً قانونياً للعمالة المنزلية بعد نقاش استمر لعشر سنوات. ورغم أن القانون لاقى ترحيباً عند بدء سريانه، إلا أن خمسة آلاف عاملة منزل فقط جرى تسوية أوضاعهن 2021 بموجب النظام الجديد من بين أكثر من مليون عاملة منزل.

وقالت أدجي إنها تواجه في بعض الأحيان بعض أشكال التمييز في وسائل النقل العام أو في العمل، لكنها تأمل في الحصول على دورة تدريبية في مجال المعجنات لتحسين وضعها والعودة في نهاية المطاف إلى مسقط رأسها السنغال.

مهاجرون قدامى يساعدون مهاجرين جدد

وقالت نادية ياسين ندياي، وهي سنغالية تعيش في حي بوركون في الدار البيضاء منذ 15 عاماً: "أعتقد أن الصعوبات التي تواجهها الأفريقيات المهاجرات تتعلق بشكل أساسي بحقيقة مفادها أنه لا يتم إبلاغهن بما ينتظرهن وظروف الحياة والخطوات التي يتعين عليهن البدء فيها لتسوية اوضاعهن في المغرب".

وقد حصلت نادية على درجة الماجستير وتعمل حالياً كمديرة اتصالات في أحد البنوك فيما قررت مع زوجها الانخراط في مساعدة المهاجرين والمهاجرات من جنوب الصحراء الكبرى. وفي هذا السياق، دشنا منصة Attaches Plurielles الإلكترونية بهدف تسليط الضوء على "الجانب الآخر من حياة المهاجرين والمهاجرات من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب" من خلال إجراء مقابلات معهم ومع خبراء الهجرة حول القضايا التي تؤثر على حياتهم.

وختمت نادية بالقول: "نحاول تسليط الضوء على النساء الشجاعات اللواتي يقمن بجهد جبار في محاولة تحسين أوضاعهن وتحقيق النجاح".

المصدر: DW عربية



اقرأ أيضاً
تفويت أراض سلالية بالتدليس يطيح بمفوض قضائي وكاتبة محامي
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، يوم الأربعاء الماضي، بإيداع مفوض قضائي وكاتبة محام، وأطراف أخرى، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني، على خلفية تفجر فضيحة تفويت أراض سلالية بالتدليس. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن الضابطة القضائية حجزت لدى كاتبة المحامي عقود بيع موقعة على بياض، معروضة للبيع قصد استغلالها في تفويت أراض للجموع، عبر التلاعب بالمادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية، دون احترام التشريعات الجديدة، لتتم الإطاحة بعدد من الأشخاص، سيما الذين باعوا أو اشتروا تلك الأراضي. والتمست النيابة العامة من قاضي التحقيق البحث مع المتهمين بشأن جرائم التصرف في أملاك غير قابلة للتفويت، وإعداد وثيقة تتعلق بتنازل عن عقار مملوك لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية، والمشاركة في ذلك والنصب والتزوير واستعماله والمشاركة في ذلك، والنصب والتصرف في مال غير قابل للتفويت وتبديد مرهون وتزوير وثائق عرفية و تجارية واستعمالها والمشاركة في ذلك، وتزوير شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والمساهمة في التزوير في محررات عرفية، والمساهمة في إعداد وثائق تتعلق بتفويت والتنازل عن عقارات سلالية والاعتداء دون موجب حق على عقارات سلالية للتصرف في عقار غير قابل للتفويت، كل حسب المنسوب إليه في النازلة. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد قرر قاضي التحقيق متابعة الفاعلين، الذين اقتنوا العقارات في حالة سراح، بعدما توفر لديهم حسن النية في إبرام عقود البيع، وسيتم التحقيق معهم بتهمة المشاركة في التزوير، أما الذين لهم علم بزورية الوثائق، فقد استقبلهم السجن المدني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.  
مجتمع

تمويل أوروبي لمشروع توسعة الطريق الرابط بين المغرب وسبتة المحتلة
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن الاتحاد الأوروبي خصص منحة قيمتها 3.5 مليون يورو لتوسعة المحور الطرقي الخاص بالمعبر البري بين المغرب وسبتة المحتلة. وأضافت التقارير ذاتها، أن مشروع التوسعة يتضمن إنشاء أرصفة واسعة (من 1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق، مخصصة للراجلين وراكبي الدراجات النارية. ويأتي هذا المشروع من أجل تحسين السلامة الطرقية وتدفق حركة المرور والمسافرين بين المغرب وسبتة المحتلة والتي تعرف ضغطا كبيرا في فصل الصيف. ويصل حجم حركة المرور اليومية بالمعبر البري إلى متوسط 13 ألف و200 مركبة يوميا، وويزداد هذا العدد بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف بسبب عملية مرحبا. وسيقوم المشروع بتحويل الطريق السريع الحالي إلى ثلاثة مسارات، مع مسارين مخصصين نحو المعابر الحدودية ومسار آخر خاص بعرض 3 أمتار، مما يوفر مساحة واسعة للمركبات بجميع أحجامها. وتمتد التحسينات إلى ما هو أبعد من حركة السيارات، مع التركيز على تعزيز وسائل النقل البديلة. كما يتضمن المشروع إنشاء أرصفة واسعة (1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق.
مجتمع

ضربة أخرى لـ”حصيلة” المجلس الجماعي.. أصحاب الحافلات يقاطعون المحطة الطرقية لتازة
ضربة أخرى موجعة يتلقاها المجلس الجماعي لمدينة تازة، لكن هذه المرة من جهة النقابة الوطنية لمهنيي النقل الجماعي للأشخاص التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. النقابة دعت جميع المهنيين سواء المنطلقون من المحطة الطرقية بتازة أو العابرون لها، عدم استعمالها ابتداء من يوم الإثنين 27 ماي الجاري إلى غاية "تفطن الجهات المسؤولة والعمل على فتح حوار جاد ومسؤول في إطار مقاربة تشاركية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة". المصادر تشير إلى أن المحطة تعاني من اختلالات كبيرة، وغياب التواصل بين الإداة وبين المهنيين، ما يزيد من ترسيخ الأزمة. بينما أفادت نقابة مهنيي النقل الجماعي للأشخاص بأن عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مراسلات تتعلق بفتح حوار لحل المشاكل المرتبطة بهذه المحطة. وتنضاف هذه الانتقادات الى أخرى سبق أن دفعت عددا من الإطارات الجمعوية والنقابية والحزبية للخروج للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، أمام مقر الجماعة. وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بيان لها، التدبير الارتجالي للمجلس البلدي، وتدهور البنيات التحتية، وغياب الاستثمار العمومي وخلق فرص الشغل، والاحتلال العشوائي، واستمرار الاحتكار الريعي في سوق السمك والمقالع، واستمرار الاحتلال العشوائي للملك العمومي وغياب حلول جذرية لباعة المتجولين تضمن معيشتهم وتحفظ كرامتهم.  
مجتمع

عامل سطات يودع حجّاج الإقليم
أشرف عامل عمالة إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، يومه الجمعة 24 ماي 2024، بمقر العمالة على حفل توديع حجاج الإقليم، مذكرا بالرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة، والتي ضمنها جلالته توجيهاته ونصائحه للحجاج الميامين باعتبارهم جميعا سفراء يمثلون المغرب في تلك البقاع الطاهرة، مستحضرا ما تتطلبه هذه الفريضة من التزود بمعرفة ما ينبغي الإلمام به من فقه المناسك ومراعاة الأركان والواجبات، من جهة، والتحلي بحسن المعاملة والتسامح والتعاون فيما بينكم من جهة أخرى، وذلك عملا بقوله تبارك وتعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".وأكد العامل أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرعاية المستمرة بشؤون الحجاج في رحلتهم، فإن "جميع القطاعات الحكومية المعنية، بذلت وتبذل مجهودات جبارة ليتم السفر إلى الديار المقدسة في أحسن الظروف، وفي مستوى ما يصبو إليه عاهلنا الكريم". مؤكدا أن "اللجنة الملكية المكلفة بتنظيم الحج قامت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بتنسيق مع السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتوفير الظروف الملائمة لضيوف الرحمان من وطننا الحبيب من أجل أداء المناسك طبقا للمذهب المالكي، وأن يمر موسم الحج لهذه السنة على أكمل وجه". وأشار إبراهيم أبوزيد إلى أنه على صعيد الإقليم وغرار السنوات الماضية، فقد تم اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة ومندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك من أجل تسهيل القيام بكل الاجراءات الطبية المتعلقة بتنظيم موسم الحج لهذه السنة، وعلى وجه الخصوص الفحوصات الطبية وعمليات التلقيح وكذا إعداد جوازات السفر وتأشيرتها لدى مصالح سفارة المملكة العربية السعودية. وأبرز العامل أنه "ولله الحمد تمت كل هذه الإجراءات والمراحل في ظروف حسنة بفضل تفهمكم وتعاونكم من جهة، ومن جهة اخرى، بفضل المجهودات المحمودة التي قامت بها جميع المصالح المعنية سواء بهذه العمالة أو خارجها من سلطات محلية والمجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومصالح الأمن ومصالح الصحة ومصالح البريد وغيرها". وقال إبراهيم أبوزيد "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم باسمكم جميعا للعاملين بتلك المصالح جميعهم بعبارات الشكر والتقدير على الجهود التي يبذلونها، خدمة لحجاج بيت الله الحرام، سائلا المولى عز وجل أن يجازيهم خير الجزاء على حسن أعمالهم". مضيفا أن "أحسن ما يتمناه كل مسلم على وجه الأرض في حياته هو زيارة بيت الله الحرام والروضة الشريفة بالمدينة المنورة، والوقوف بخشوع وإجلال أمام قبر سيد البشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام فاستشعروا معشر الحجاج ما يتطلبه هذا الموقف من تأثر وتعظيم لمنزلته ودرجته عند الله عز وجل". وأضاف العامل "لا تنسوا خلال أدعيتكم وابتهالاتكم حق الوطن عليكم، وكذا حق المؤتمن على قيادته، وذلك بالدعاء الصالح لبلدنا العزيز ولمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تلك البقاع الطاهرة التي تستجاب فيها كل الأدعية، سائلين الله عز وجل أن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه جلالته من عزة وتقدم وازدهار وأمن وأمان لبلدنا العزيز، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد أسرته الشريفة، وأن يشمل برحمته ورضوانه جده ووالده المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، أسكنهما الله تعالى فسيح جنانه وأن يحفظ الله الأمة الإسلامية جمعاء". كما دعا عامل عمالة إقليم سطات، معشر الحجاج الميامين، أن يكنوا "خير سفراء لبلدكم متسامحين مع إخوانكم الحجاج القادمين من كل بقاع المعمور حتى يكون حجكم مبرورا وأدعيتكم مقبولة عند الله عز وجل". سائلا "الله تعالى أن يجعل السلامة ترافقكم في الذهاب والإياب ويجعل حجكم حجا مبرورا، وسعيكم سعيا مشكورا، وأن يتقبل صلواتكم ويستجيب لأدعيتكم لهذا البلد ولملكه وشعبه، إنه سبحانه على كل شيء قدير". يشار إلى أن حفل التوديع الرسمي حضره رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمندوب الإقليمي للصحة، ورؤساء المصالح الأمنية، ومدير وكالة البريد بنك بسطات.
مجتمع

قضية عصابات ميانمار.. هكذا يدمر الخاطفون الضحايا معنويا وجسديا
قال حسن، وهو اسم مستعار لمواطن مغربي دفع فدية للخروج من سجون العصابات في ميانمار، إن "الشباب المغربي لا يعرف تايلاند، ولم يسمع من قبل عن ميانمار"، قبل وقوع بعضهم ضحايا في شراك "محتالين مغاربة" ينسجون شراكا للإيقاع بضحايا من مواطنيهم. وكشف شاهد مغربي تحدث إلى "العربية"، كيفية التغرير به على مراحل زمنية ومكانية، ليصل أخيراً إلى معتقلات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار. وأوضح أن مؤثرين مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدقاء مقربين له عاش معهم طويلاً في دولة عربية، أقنعوه مع عدد من الشباب المغربي الآخرين بأن المستقبل في التجارة الإلكترونية موجود فقط في آسيا، وأن تايلاند هي جنة العملات الرقمية، وأن الحلم الأوروبي انتهى، وجاء وقت الحلم الآسيوي. وأوصى الشاهد المغربي الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة إلى خارج المغرب، بأن يبحثوا عن كل المعلومات الممكنة حيال الجهة التي تتواصل معهم وتحاول إقناعهم بالإغراءات المالية، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أي وجهة للعيش والعمل في خارج المغرب، داعياً الشباب الراغبين في الهجرة إلى الاحتياط الشديد من عروض العمل المغرية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن جنات العملات الرقمية في دول آسيا. هذا وتركت تايلاند عند الشاهد المغربي صوراً سلبية جداً بعد أن عاش 90 يوماً على الأقل في رعب في جحيم معسكرات شبكات الاتجار الدولي بالبشر. ولا يزال لسان الشاهد المغربي يحتفظ بمرارة مياه الشرب القذرة، وفق تعبيره، التي كان يضطر لشربها للبقاء على قيد الحياة، في فترات التعذيب. كما أن الشاهد المغربي عاش أياماً طويلة جائعاً جداً، وفق خطة إرهاق خضع لها من طرف الخاطفين، في سياق محاولات تدمير معنوياته، ودفعه إلى اليأس. المصدر: العربية نت
مجتمع

اعتقال مغربي وروماني بإسبانيا بسبب سرقة النحاس
قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني اعتقل، الأسبوع الماضي، مغربي وروماني بسبب تورطهما في سرقة الكابلات النحاسية والآلات والأدوات الفلاحية من المستودعات الزراعية في كل من منطقتي ألفارو وإيجيا. ويبلغ المتهمان من العمر 34 و37 عامًا ، ولهما سجل إجرامي متعدد، بسبب ارتكاب جرائم سطو على مستودعات زراعية. وتعود الأحداث إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تقديم بلاغات إلى مركز الحرس المدن، بسبب حادثتي سطو. وقام الجناة، بعد أن تمكنوا من اقتحام المستودعات بالقوة، بسرقة الكابلات النحاسية والأنابيب ووقود الديزل والأدوات ، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 27500 يورو. تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة سرقة الكابلات النحاسية في كاستيخون ونافارا. وكانا يبيعان المسروقات بسهولة في السوق السوداء. وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيهما، تم تقديمهما إلى العدالة، مع إحالتهما رهن الاعتقال بالسجن، حسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.
مجتمع

برلمانية تفضح منعشين عقاريين تورطوا في تحايلات على تدابير برنامج دعم السكن
برنامج تراهن عليه السلطات الحكومية من أجل إنعاش قطاع البناء، وتيسير ظروف الحياة لفئات واسعة من الأسر التي لا تملك "قبر حياة"، تحيل عليى تدابيره منعشون عقاريون، والغرض هو مراكمة الثروات. النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت في سؤال كتابي موجهة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، إن عددا من المواطنين بالدار البيضاء، على غرار مدن أخرى ببلادنا، فوجؤوا خلال بحثهم عن اقتناء شقق للسكن الاجتماعي المحدد ثمنها في 25 مليون سنتيم، بأصحاب مشاريع يعرضون شققا بأثمنة تتراوح عمليا بين 31 مليون و35 مليون للشقة، تحت مبرر أن هذه الشقق تمَّ حُسن تجهيزها. هذا الادعاء، بحسب البرلمانية، يكشف عن سلوكاتٍ مشينة من بعض المنعشين العقاريين، عبر إجبار المواطنين المعنيين على دفع "النوار". كما أن الرخصة التي حصل عليها المنعش تخصُّ مشروع السكن الاجتماعي المحدد ثمنه في 25 مليون، وبالتالي فهو ملزم بقوة القانون بهذا السعر على جميع الشقق دون تمييز. من جهة أخرى، فإن عدداً من المنعشين يرفضون لجوء المواطنين للبنك لاقتناء الشقق عن طريق القرض، لأسباب غامضة، ويشترطون لقبول هذا الأمر أن يسدد المواطنون 80 في المائة من ثمن الشقة نقدا، ما يؤكد فعلا وجود تلاعبات وشبهات "النوار". وبعملية حسابية، فإن نحو ستة ملايين سنتيم وأكثر التي يضيفها المنعش على ثمن الشقة، لبيعها بـ 31 مليون، هي تقريبا قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة لكل مواطن يقتنى شقة للسكن الاقتصادي، ما يعني أن الجشع يصل بهؤلاء الى حد حرمان المواطنين من هذا الدعم، عبر نهبه عن طريق "النوار"، تورد برلمانية حزب "الكتاب"، قبل أن تضيف بأن منعشين آخرين ألزموا مواطنين بتسديد مليوني أو ثلاثة ملايين سنتيم، إضافة إلى قيمة الشقة المحددة في 25 مليون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة