منوعات

هكذا تؤثر الألوان على الحالة المزاجية للأشخاص


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2024

هل تشعر بالقلق في غرفة صفراء؟ هل اللون الأزرق يجعلك تشعر بالهدوء والاسترخاء؟ لطالما اعتقد الفنانون ومصممو الديكور الداخلي أن اللون يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والمشاعر والعواطف.

ويعد اللون أداة اتصال قوية ويمكن استخدامه للإشارة إلى العمل والتأثير على الحالة المزاجية وحتى التأثير على ردود الفعل الفسيولوجية. وقال الفنان بابلو بيكاسو ذات مرة: "الألوان، مثل الملامح.. تتبع تغيرات المشاعر".

من جانبها تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور: "الألوان من حولنا في كل مكان، من الطبيعة إلى الفن إلى الديكور المنزلي والملابس. فهي جزء أساسي من حياتنا، ولكن هل فكرت يومًا في مدى تأثير الألوان على حالتك المزاجية وسلوكك؟".

في الواقع، هناك علاقة قوية بين الألوان والمشاعر البشرية. وتُعرف هذه العلاقة باسم علم نفس الألوان، حيث يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية بطرق مختلفة، وفق عاشور.

الألوان والحالة المزاجية
وتشرح كيفية تأثير الألوان على حالتنا المزاجية، وفق التالي:

الألوان الدافئة: مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، يمكن أن تثير المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والتفاؤل والطاقة.
الألوان الباردة: مثل الأزرق والأخضر والأرجواني، يمكن أن تثير مشاعر الهدوء والاسترخاء.
الألوان المحايدة: مثل الأبيض والأسود والرمادي، يمكن أن تثير المشاعر المتوازنة، مثل الهدوء والانسجام والاتزان.
وتكمل، على سبيل المثال، قد تجعلك غرفة ملونة باللون الأحمر تشعر بالطاقة والحماس، بينما تجعلك غرفة ملونة باللون الأزرق تشعر بالراحة والاسترخاء. كما في غرفة النوم لخلق جو مريح. ويمكنك استخدام الألوان الباردة في غرفة المعيشة أو المكتب لخلق جو من التركيز والتحفيز.

أما استخدام الألوان في ملابسك، فيمكن أن تكون الملابس طريقة رائعة لإظهار شخصيتك والتعبير عن نفسك. اختر الألوان التي تجعلك تشعر بالثقة والجاذبية. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء الألوان الساطعة إذا كنت ترغب في جذب الانتباه، أو يمكنك ارتداء الألوان الداكنة إذا كنت ترغب في الظهور بشكل أكثر احترافية.

وعن استخدام الألوان في عملك، يمكن أن تساعد الألوان على زيادة الإنتاجية والتركيز. على سبيل المثال، فإن ارتداء ملابس بالألوان الزاهية قد تجذب الانتباه إلى المعلومات المهمة، أما الألوان الداكنة لإضفاء لمسة من الرقي على تصميمك، وفق عاشور.

وتقول، "بالطبع، لا يتفاعل الجميع مع الألوان بنفس الطريقة. قد يكون لدى بعض الأشخاص ارتباطات شخصية أو ثقافية بالألوان تؤثر على كيفية تأثيرها عليهم. ومع ذلك، بشكل عام، هناك اتفاق عام على أن الألوان يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية وسلوكنا".

دلالات الألوان
وبدورها تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف، إن علم نفس الألوان هو تفسير لكيفية تأثير الألوان على عواطفنا، سلوكياتنا، وتفكيرنا.

وتضيف، يعتمد تأثير الألوان على عوامل متعددة، مثل الثقافة والخلفية الشخصية والتجارب السابقة، لكن هناك بعض الآثار التي يُعتقد أنها مشتركة بين معظم الأشخاص.

وجميع الألوان لها دلالات يختلف ويتفق عليها العديد من الأشخاص فمثلا:

الأحمر: يدل على الحيوية والعاطفة.
الأزرق: يُعتبر مهدئًا ويمثل الثقة والسلام.
الأخضر: يدل على الطبيعة والنمو والاسترخاء.
الأصفر: يعزز الفرح والحيوية ويُعتبر منبهًا وقد يزيد من الحماس والتفاؤل.
البنفسجي: له دلالة على الرومانسية والإبداع، وقد يعزز التأمل والتفكير العميق.
وتشرح، هذه الدلالات النفسية قد تؤثر على قراراتنا اليومية، من اختيار الألوان في ديكور المنزل إلى إستراتيجيات التسويق التي تهدف إلى جذب الانتباه والتأثير على سلوك المستهلكين، حتى عند اختيار الملابس لتعكس المظهر الملائم لشخصيّة الأفراد.

تأثير الألوان.. قد يكون شخصيا
وتقول العساف "على الرغم من ذلك، يجب مراعاة أن تأثير الألوان قد يكون شخصيًا، حيث يختلف تأثير لون معين من شخص لآخر استنادًا إلى خلفيتهم الشخصية وتجاربهم السابقة في المواقف الحياتية المختلفة".

وتوضح، فالتفاعل مع الألوان يمكن أن يكون تجربة شخصية، لذا من المهم استكشاف كيفية تأثير الألوان على حياتنا اليومية، ومعرفة ما يناسبنا ويجعلنا نشعر بالراحة والسعادة.

وتضيف، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن استجابتنا للألوان قد تكون شخصية، ويمكن أن تثير ذكريات سابقة أو توجهات فردية تؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر.

لذا، من خلال اختيار الألوان المناسبة في بيئتنا أو حتى في ملابسنا يمكن أن نؤثر بشكل إيجابي على مزاجنا وطاقتنا العامة.

تفسيرات متعددة
وترى العساف أن الاهتمام بالألوان يمكن أن يتأثر بعوامل متعددة، منها الثقافة والتربية والتجارب الشخصية. ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة، حيث يمكن أن يكون هناك تفضيلات مرتبطة بالجنس والعمر. فمثلا، قد يكون الأطفال يفضلون الألوان الزاهية والمشرقة أكثر، بينما يميل البالغون إلى الألوان البسيطة غير الملفتة للانتباه أو للون المناسب للموقف.

كما أن هناك صورة اجتماعية قد تؤثر أيضا على تفضيلات الألوان، مثل الألوان المرتبطة تقليديا بالجنسين.

وتختم، للألوان تفسيرات مختلفة ومتعددة وتعتبر معقدة قليلا حسب ميول الأشخاص وتفضيلهم للون دون الآخر، فالأذواق متعددة، ولكل شخصية ذوقها في الاختيار.

علم نفس اللون كعلاج
مارست العديد من الثقافات القديمة، بما في ذلك المصريون والصينيون، العلاج بالألوان، أو استخدام الألوان للشفاء. إذ يشار إلى العلاج بالألوان أحيانا باسم العلاج بالضوء أو علم الألوان. وفق ما نشر موقع "فري ويل مايند". ولا يزال علم الألوان يستخدم إلى اليوم كعلاج شامل أو بديل، مثلا:

يستخدم اللون الأحمر لتحفيز الجسم والعقل ولزيادة الدورة الدموية.
يعتقد أن اللون الأصفر يحفز الأعصاب وينقي الجسم.
يستخدم البرتقالي لزيادة مستويات الطاقة.
يعتقد أن اللون الأزرق يهدئ الأمراض ويعالج الألم.
يعتقد أن الظلال النيلية تخفف من مشاكل الجلد.

المصدر : الجزيرة

هل تشعر بالقلق في غرفة صفراء؟ هل اللون الأزرق يجعلك تشعر بالهدوء والاسترخاء؟ لطالما اعتقد الفنانون ومصممو الديكور الداخلي أن اللون يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والمشاعر والعواطف.

ويعد اللون أداة اتصال قوية ويمكن استخدامه للإشارة إلى العمل والتأثير على الحالة المزاجية وحتى التأثير على ردود الفعل الفسيولوجية. وقال الفنان بابلو بيكاسو ذات مرة: "الألوان، مثل الملامح.. تتبع تغيرات المشاعر".

من جانبها تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور: "الألوان من حولنا في كل مكان، من الطبيعة إلى الفن إلى الديكور المنزلي والملابس. فهي جزء أساسي من حياتنا، ولكن هل فكرت يومًا في مدى تأثير الألوان على حالتك المزاجية وسلوكك؟".

في الواقع، هناك علاقة قوية بين الألوان والمشاعر البشرية. وتُعرف هذه العلاقة باسم علم نفس الألوان، حيث يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية بطرق مختلفة، وفق عاشور.

الألوان والحالة المزاجية
وتشرح كيفية تأثير الألوان على حالتنا المزاجية، وفق التالي:

الألوان الدافئة: مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، يمكن أن تثير المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والتفاؤل والطاقة.
الألوان الباردة: مثل الأزرق والأخضر والأرجواني، يمكن أن تثير مشاعر الهدوء والاسترخاء.
الألوان المحايدة: مثل الأبيض والأسود والرمادي، يمكن أن تثير المشاعر المتوازنة، مثل الهدوء والانسجام والاتزان.
وتكمل، على سبيل المثال، قد تجعلك غرفة ملونة باللون الأحمر تشعر بالطاقة والحماس، بينما تجعلك غرفة ملونة باللون الأزرق تشعر بالراحة والاسترخاء. كما في غرفة النوم لخلق جو مريح. ويمكنك استخدام الألوان الباردة في غرفة المعيشة أو المكتب لخلق جو من التركيز والتحفيز.

أما استخدام الألوان في ملابسك، فيمكن أن تكون الملابس طريقة رائعة لإظهار شخصيتك والتعبير عن نفسك. اختر الألوان التي تجعلك تشعر بالثقة والجاذبية. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء الألوان الساطعة إذا كنت ترغب في جذب الانتباه، أو يمكنك ارتداء الألوان الداكنة إذا كنت ترغب في الظهور بشكل أكثر احترافية.

وعن استخدام الألوان في عملك، يمكن أن تساعد الألوان على زيادة الإنتاجية والتركيز. على سبيل المثال، فإن ارتداء ملابس بالألوان الزاهية قد تجذب الانتباه إلى المعلومات المهمة، أما الألوان الداكنة لإضفاء لمسة من الرقي على تصميمك، وفق عاشور.

وتقول، "بالطبع، لا يتفاعل الجميع مع الألوان بنفس الطريقة. قد يكون لدى بعض الأشخاص ارتباطات شخصية أو ثقافية بالألوان تؤثر على كيفية تأثيرها عليهم. ومع ذلك، بشكل عام، هناك اتفاق عام على أن الألوان يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية وسلوكنا".

دلالات الألوان
وبدورها تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف، إن علم نفس الألوان هو تفسير لكيفية تأثير الألوان على عواطفنا، سلوكياتنا، وتفكيرنا.

وتضيف، يعتمد تأثير الألوان على عوامل متعددة، مثل الثقافة والخلفية الشخصية والتجارب السابقة، لكن هناك بعض الآثار التي يُعتقد أنها مشتركة بين معظم الأشخاص.

وجميع الألوان لها دلالات يختلف ويتفق عليها العديد من الأشخاص فمثلا:

الأحمر: يدل على الحيوية والعاطفة.
الأزرق: يُعتبر مهدئًا ويمثل الثقة والسلام.
الأخضر: يدل على الطبيعة والنمو والاسترخاء.
الأصفر: يعزز الفرح والحيوية ويُعتبر منبهًا وقد يزيد من الحماس والتفاؤل.
البنفسجي: له دلالة على الرومانسية والإبداع، وقد يعزز التأمل والتفكير العميق.
وتشرح، هذه الدلالات النفسية قد تؤثر على قراراتنا اليومية، من اختيار الألوان في ديكور المنزل إلى إستراتيجيات التسويق التي تهدف إلى جذب الانتباه والتأثير على سلوك المستهلكين، حتى عند اختيار الملابس لتعكس المظهر الملائم لشخصيّة الأفراد.

تأثير الألوان.. قد يكون شخصيا
وتقول العساف "على الرغم من ذلك، يجب مراعاة أن تأثير الألوان قد يكون شخصيًا، حيث يختلف تأثير لون معين من شخص لآخر استنادًا إلى خلفيتهم الشخصية وتجاربهم السابقة في المواقف الحياتية المختلفة".

وتوضح، فالتفاعل مع الألوان يمكن أن يكون تجربة شخصية، لذا من المهم استكشاف كيفية تأثير الألوان على حياتنا اليومية، ومعرفة ما يناسبنا ويجعلنا نشعر بالراحة والسعادة.

وتضيف، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن استجابتنا للألوان قد تكون شخصية، ويمكن أن تثير ذكريات سابقة أو توجهات فردية تؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر.

لذا، من خلال اختيار الألوان المناسبة في بيئتنا أو حتى في ملابسنا يمكن أن نؤثر بشكل إيجابي على مزاجنا وطاقتنا العامة.

تفسيرات متعددة
وترى العساف أن الاهتمام بالألوان يمكن أن يتأثر بعوامل متعددة، منها الثقافة والتربية والتجارب الشخصية. ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة، حيث يمكن أن يكون هناك تفضيلات مرتبطة بالجنس والعمر. فمثلا، قد يكون الأطفال يفضلون الألوان الزاهية والمشرقة أكثر، بينما يميل البالغون إلى الألوان البسيطة غير الملفتة للانتباه أو للون المناسب للموقف.

كما أن هناك صورة اجتماعية قد تؤثر أيضا على تفضيلات الألوان، مثل الألوان المرتبطة تقليديا بالجنسين.

وتختم، للألوان تفسيرات مختلفة ومتعددة وتعتبر معقدة قليلا حسب ميول الأشخاص وتفضيلهم للون دون الآخر، فالأذواق متعددة، ولكل شخصية ذوقها في الاختيار.

علم نفس اللون كعلاج
مارست العديد من الثقافات القديمة، بما في ذلك المصريون والصينيون، العلاج بالألوان، أو استخدام الألوان للشفاء. إذ يشار إلى العلاج بالألوان أحيانا باسم العلاج بالضوء أو علم الألوان. وفق ما نشر موقع "فري ويل مايند". ولا يزال علم الألوان يستخدم إلى اليوم كعلاج شامل أو بديل، مثلا:

يستخدم اللون الأحمر لتحفيز الجسم والعقل ولزيادة الدورة الدموية.
يعتقد أن اللون الأصفر يحفز الأعصاب وينقي الجسم.
يستخدم البرتقالي لزيادة مستويات الطاقة.
يعتقد أن اللون الأزرق يهدئ الأمراض ويعالج الألم.
يعتقد أن الظلال النيلية تخفف من مشاكل الجلد.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة