هكذا امضى شباط اوقاتا عصيبة في إجتماعه باعضاء اللجنة التنفيذية للحزب بمراكش
كشـ24
نشر في: 3 مارس 2017 كشـ24
أمضى حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال قرابة الست ساعات أمام أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماع خاص بمراكش عقد بعض ظهر الخميس، وهو الاجتماع الذي حضره 19 عضوا يتقدمهم حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح .
وحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس بمقر حزب الاستقلال بمراكش، على هامش تواجد شباط وقيادة الميزان من اجل زيارة حرم القيادي الصحراوي وعضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد التي ترقد باحدى المصحات الخصوصية بالمدينة اثر وعكة صحية مفاجئة، برزت خلاله حدة الخلافات التي تنخر اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بعد الخرجات العديدة المثيرة وغير المحسوبة العواقب لحميد شباط، حيث إستشاط حمدي ولد الرشيد غضبا في وجه شباط مؤكدا ان هذا الأخير لايمكنه ان يعول على مساندة الاستقلاليين له بالصحراء.
ووفق ذات المصادر فإن نقطة الخلاف الكبرى خلال الاجتماع المذكور، تعلقت بعدم موافقة أعضاء اللجنة التنفيذية على قرار سابق لما يسمى " لجنة التحكيم " داخل الحزب، ضد ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق حجيرة، حيث تقرر الالتزام بحكم المحكمة الابتدائية في الدعوى التي سبق وأن رفعها كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب لوقف قرار شباط.
من جهته قال عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" في تصريح صحفي، أن "اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد مساء امس الخميس 2 مارس بمدينة مراكش، بحضور جميع أعضاء اللجنة التنفيذية، يندرج ضمن استعدادات الحزب للمؤتمر السابع عشر المزمع عقده في الأشهر المقبلة"، مؤكدا على أن ما تم تداوله إعلاميا حول وجود انقلاب على الأمين العام، حميد شباط، من طرف أسماء بارزة في الحزب "غير صحيح، بالمرة"، مضيفا :" ليس هناك أي انقلاب على شباط ولا غيره ولا ندري الجهة التي تروج لهذه الأمور".
أمضى حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال قرابة الست ساعات أمام أعضاء اللجنة التنفيذية خلال اجتماع خاص بمراكش عقد بعض ظهر الخميس، وهو الاجتماع الذي حضره 19 عضوا يتقدمهم حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح .
وحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس بمقر حزب الاستقلال بمراكش، على هامش تواجد شباط وقيادة الميزان من اجل زيارة حرم القيادي الصحراوي وعضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد التي ترقد باحدى المصحات الخصوصية بالمدينة اثر وعكة صحية مفاجئة، برزت خلاله حدة الخلافات التي تنخر اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بعد الخرجات العديدة المثيرة وغير المحسوبة العواقب لحميد شباط، حيث إستشاط حمدي ولد الرشيد غضبا في وجه شباط مؤكدا ان هذا الأخير لايمكنه ان يعول على مساندة الاستقلاليين له بالصحراء.
ووفق ذات المصادر فإن نقطة الخلاف الكبرى خلال الاجتماع المذكور، تعلقت بعدم موافقة أعضاء اللجنة التنفيذية على قرار سابق لما يسمى " لجنة التحكيم " داخل الحزب، ضد ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق حجيرة، حيث تقرر الالتزام بحكم المحكمة الابتدائية في الدعوى التي سبق وأن رفعها كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب لوقف قرار شباط.
من جهته قال عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" في تصريح صحفي، أن "اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد مساء امس الخميس 2 مارس بمدينة مراكش، بحضور جميع أعضاء اللجنة التنفيذية، يندرج ضمن استعدادات الحزب للمؤتمر السابع عشر المزمع عقده في الأشهر المقبلة"، مؤكدا على أن ما تم تداوله إعلاميا حول وجود انقلاب على الأمين العام، حميد شباط، من طرف أسماء بارزة في الحزب "غير صحيح، بالمرة"، مضيفا :" ليس هناك أي انقلاب على شباط ولا غيره ولا ندري الجهة التي تروج لهذه الأمور".