هكذا اقتحم عون سلطة “شيخ” منزل معلمتين ليلا وحاول اغتصابهما بإقليم اليوسفية
كشـ24
نشر في: 30 أكتوبر 2014 كشـ24
اتهمت معلمتين تُدرِّسان بإحدى الفرعيات بجماعة شيدي شيكر التابعة لإقليم اليوسفية، عون سلطة برتبة "شيخ" وشخصا آخر بمحاولة هتك عرضهما بالقوة بعد اقتحام منزلهما ليلا.
وبحسب مصادر موثوقة لـ"كش24"، فإن تفاصيل الواقعة حدثت بعد عودة أستاذتي التعليم الإبتدائي من عطلة عيد الأضحى لاستنئاف عملهما بالمدرسة التي يشتغلان بها والكائنة بدوار بن عبيس بجماعة سيدي شيكر، حيث استغل عون السلطة رفقة شخص آخر تواجد المدرستين لوحدهما بالمنزل الذي يسكنان به في الدوار المذكور وحاولا اغتصابهما.
وأوضحت المصادر داتها، أن "الشيخ" كان ليلتها يعاقر الخمر رفقة المتهم الآخر إلى أن لعبت المادة المسكرة بعقلهما فلم يخطر ببالهما سوى موظفتي وزارة التربية الوطنية اللتان أجبرهما البعد على السكن بالقرب من المؤسسة لأداء رسالتهما التعليمية، فقررا تسلق جدار المنزل أملا في اكمال ليلتهما الماجنة بين أحضان المعلمتين، غير أن الصرخات القوية التي أطلقت الضحيتين جعلت المهاجمين يلوذان بالفرار.
المعلمتين لم تتوانيا في رفع شكاية بالمتهمين غير أن دخول بعض الجهات على الخط وبينهم مدير الفرعية، جعلهما تتنازلان كتابيا عن متابعة المعنيين.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن "الشيخ" المتهم في هذه النازلة هو ابن مستشار جماعي شغل أيضا رئيس لجنة الأراضي السلالية قبل وفاته منذ بضعة أشهر، وعرف تعيينه كعون سلطة معارضة قوية من طرف أربعة دواوير إضطر سكانها إلى تنظيم مسيرة ووقفات أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة تعبيرا عن رفضهم توليه هذا المنصب.
اتهمت معلمتين تُدرِّسان بإحدى الفرعيات بجماعة شيدي شيكر التابعة لإقليم اليوسفية، عون سلطة برتبة "شيخ" وشخصا آخر بمحاولة هتك عرضهما بالقوة بعد اقتحام منزلهما ليلا.
وبحسب مصادر موثوقة لـ"كش24"، فإن تفاصيل الواقعة حدثت بعد عودة أستاذتي التعليم الإبتدائي من عطلة عيد الأضحى لاستنئاف عملهما بالمدرسة التي يشتغلان بها والكائنة بدوار بن عبيس بجماعة سيدي شيكر، حيث استغل عون السلطة رفقة شخص آخر تواجد المدرستين لوحدهما بالمنزل الذي يسكنان به في الدوار المذكور وحاولا اغتصابهما.
وأوضحت المصادر داتها، أن "الشيخ" كان ليلتها يعاقر الخمر رفقة المتهم الآخر إلى أن لعبت المادة المسكرة بعقلهما فلم يخطر ببالهما سوى موظفتي وزارة التربية الوطنية اللتان أجبرهما البعد على السكن بالقرب من المؤسسة لأداء رسالتهما التعليمية، فقررا تسلق جدار المنزل أملا في اكمال ليلتهما الماجنة بين أحضان المعلمتين، غير أن الصرخات القوية التي أطلقت الضحيتين جعلت المهاجمين يلوذان بالفرار.
المعلمتين لم تتوانيا في رفع شكاية بالمتهمين غير أن دخول بعض الجهات على الخط وبينهم مدير الفرعية، جعلهما تتنازلان كتابيا عن متابعة المعنيين.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن "الشيخ" المتهم في هذه النازلة هو ابن مستشار جماعي شغل أيضا رئيس لجنة الأراضي السلالية قبل وفاته منذ بضعة أشهر، وعرف تعيينه كعون سلطة معارضة قوية من طرف أربعة دواوير إضطر سكانها إلى تنظيم مسيرة ووقفات أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة تعبيرا عن رفضهم توليه هذا المنصب.