هكذا استنفرت صفحات “أولاد المرفحين” بالمغرب على “فايسبوك” تستنفر خلية الأمن المعلوماتي
كشـ24
نشر في: 29 مايو 2015 كشـ24
استنفرت صفحات "أولاد المرفحين" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خلية الأمن المعلوماتي، بحيث خصص أبناء أثرياء ومسؤولين مغاربة صفحاتهم لعرض صور لأموال وسيارات فارهة تقدر قيمتها بمئات الملايين، إضافة إلى ساعات نفيسة وآخر صيحات الملابس والماركات العالية، وصور فنادق وأماكن لا يرتادها سوى الطبقة الغنية، وكذا صور للتباهي بتعاطي الكوكايين ومخدرات جديدة غير معروفة عبارة عن معطرات برائحة مميزة، الأمر الذي جعل تحقيقات موازية تفتح لمعرفة مصادر ثروة هؤلاء.
الصفحات التي أنشأها أبناء "المرفحين"، حسب تعبير يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، استقطبت آلاف المعجبين والمتتبعين بعد أن كشفت عن هوية أبناء رجال أعمال معروفين وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسات عمومية.
وتجسد الصفحات المذكورة الثراء الباذخ لهؤلاء الفئة من خلال عرضهم لأخر ماركات السيارات، وصورهم بالفنادق والأماكن المحرمة على غيرهم من الطبقات، الشيء الذي فتح تحقيقات موازية حول مصدر ثروة هؤلاء.
أمنيو المعلومات، بدورهم، تضيف اليومية، لم يستقبلوا بالارتياح الصفحات الجديدة، خصوصا وأنه من المنتظر أن تبعاتها ستظهر لاحقا، على غرار صفحات "المشرملين"، التي خلفت جدلا واسعا وسط المجتمع المغربي، الشيء الذي جعل المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تستنفر لجنة خاصة بأمن المعلومات، والتي أصبحت تعول على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات، وفق الصحيفة نفسها.
وأشارت الجريدة إلى أن صورا خاصة تم حذفها مباشرة بعد نشرها تظهر هويات مثيرة لأغنياء معروفين من قبيل عثمان بنجلون، أنس الصفريوي، عبد السلام احيزون، وميلود الشعبي، مريم بنصالح، عزيز أخنوش، وكريم التازي. اذ نقلت الصور اهتمام أثرياء المغرب بتحف فنية نادرة، وشغفهم بالخيول الأصيلة، وهواية القنص، والغولف، وركوب الأمواج وعشق الطائرات الخاصة.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التي تباشرها لجنة خاصة بأمن المعلومات عن هويات مسربي الصور الخاصة وأسماء أغنياء مغاربة وأبناءهم، إضافة إلى رجال أعمال معروفين.
كما سيتم التحقيق في هويات شباب كشفوا عن وجوههم وهم يتعاطون مخدرات جديدة تعتبر من آخر صيحات الإدمان بالولايات المتحدة الأمريكية، تختم اليومية مقالها.
استنفرت صفحات "أولاد المرفحين" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خلية الأمن المعلوماتي، بحيث خصص أبناء أثرياء ومسؤولين مغاربة صفحاتهم لعرض صور لأموال وسيارات فارهة تقدر قيمتها بمئات الملايين، إضافة إلى ساعات نفيسة وآخر صيحات الملابس والماركات العالية، وصور فنادق وأماكن لا يرتادها سوى الطبقة الغنية، وكذا صور للتباهي بتعاطي الكوكايين ومخدرات جديدة غير معروفة عبارة عن معطرات برائحة مميزة، الأمر الذي جعل تحقيقات موازية تفتح لمعرفة مصادر ثروة هؤلاء.
الصفحات التي أنشأها أبناء "المرفحين"، حسب تعبير يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، استقطبت آلاف المعجبين والمتتبعين بعد أن كشفت عن هوية أبناء رجال أعمال معروفين وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسات عمومية.
وتجسد الصفحات المذكورة الثراء الباذخ لهؤلاء الفئة من خلال عرضهم لأخر ماركات السيارات، وصورهم بالفنادق والأماكن المحرمة على غيرهم من الطبقات، الشيء الذي فتح تحقيقات موازية حول مصدر ثروة هؤلاء.
أمنيو المعلومات، بدورهم، تضيف اليومية، لم يستقبلوا بالارتياح الصفحات الجديدة، خصوصا وأنه من المنتظر أن تبعاتها ستظهر لاحقا، على غرار صفحات "المشرملين"، التي خلفت جدلا واسعا وسط المجتمع المغربي، الشيء الذي جعل المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تستنفر لجنة خاصة بأمن المعلومات، والتي أصبحت تعول على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات، وفق الصحيفة نفسها.
وأشارت الجريدة إلى أن صورا خاصة تم حذفها مباشرة بعد نشرها تظهر هويات مثيرة لأغنياء معروفين من قبيل عثمان بنجلون، أنس الصفريوي، عبد السلام احيزون، وميلود الشعبي، مريم بنصالح، عزيز أخنوش، وكريم التازي. اذ نقلت الصور اهتمام أثرياء المغرب بتحف فنية نادرة، وشغفهم بالخيول الأصيلة، وهواية القنص، والغولف، وركوب الأمواج وعشق الطائرات الخاصة.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات التي تباشرها لجنة خاصة بأمن المعلومات عن هويات مسربي الصور الخاصة وأسماء أغنياء مغاربة وأبناءهم، إضافة إلى رجال أعمال معروفين.
كما سيتم التحقيق في هويات شباب كشفوا عن وجوههم وهم يتعاطون مخدرات جديدة تعتبر من آخر صيحات الإدمان بالولايات المتحدة الأمريكية، تختم اليومية مقالها.