

مجتمع
هكذا ابتزّ بعيوي زوجته لإنقاذ نفسه من قضية تزوير والإستيلاء على فيلا حي كاليفورنيا
كشفت التحريات المنجرة في قضية بارون المخدرات المالي المعروف بـ "إسكوبار الصحراء"، التي أطاحت بشخصيات بارزة في المغرب، ضمنهم سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، (كشفت) أن هذا الأخير لجأ إلى التزوير والإبتزاز من أجل الإستيلاء على فيلا حي كاليفورنيا التي أطاحت بالمعنيين بالأمر.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الزوجة السابقة لبعيوي التي كانت المالكة الأصلية للفيلا المذكورة، صرحت خلال الإستماع إليها، بأن طليقها قام بتزوير وكالة باسمها لفائدته قصد بيع الفيلا لصهره، وهو ما حذا بها إلى وضع شكاية ضده أمام القضاء، غير أنه لجأ إلى الإبتزاز من أجل دفعها للتنازل عن الشكاية.
واستنادا للمعطيات نفسها، فإن بعيوي عمد بتواطئ مع الناصيري إلى تلفيق تهمة باطلة لوالدتها والخادمة بالسرقة الموصوفة، مما أسفر عنه متابعتهما في حالة اعتقال وإيداعهما السجن المحلي بالدار البيضاء، وتم على إثر ذلك تم ابتزاز زوجة بعيوي السابقة من طرف هذا الأخير الذي طالبها بإنجاز اعتراف مصادق عليه تؤكد من خلاله أن التوقيع المضمن بالوكالة التي بيعت بواسطتها فيلا كاليفورنيا التي تخصها هو توقيع صحيح ويخصها، مقابل الإفراج عن والدتها.
ووفق المعطيات نفسها، فإن زوجة بعيوي السابقة رضخت لهذا الإبتزاز وتراجعت عن الشكاية ووقعت شهادة بصحة التوقيع المضمن بالوكالة التي يتوفر عليها بعيوي زوجها السابق، ليتم بعدها تفويت الفيلا المعنية إلى صهر هذا الأخير، قبل أن يبدأ "إسكوبار الصحراء"، في استغلالها مدعيا بأنه اشتراها بـ3ملايير دون أن تسجل باسمه، في سياق خطط عمل الشبكة وعمليات تبييض الأموال.
وبعدها أصبحت الفيلا باسم سعيد الناصري الذي قام -استنادا للمعطيات نفسها-، بعملية بيع صورية مع مير بلقاسم، حيث منحه 5 شيكات، بقيمة 650 مليون، باسم شركة لم يعد الناصري مخولا بتوقيع شيكاتها بسبب انتهاء مهامه بها. وقد تبين أنه لم يتم صرف الشيكات، حيث ادعى الناصري أنه أدى الثمن نقدا واسترجع الشيكات.
كشفت التحريات المنجرة في قضية بارون المخدرات المالي المعروف بـ "إسكوبار الصحراء"، التي أطاحت بشخصيات بارزة في المغرب، ضمنهم سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، (كشفت) أن هذا الأخير لجأ إلى التزوير والإبتزاز من أجل الإستيلاء على فيلا حي كاليفورنيا التي أطاحت بالمعنيين بالأمر.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الزوجة السابقة لبعيوي التي كانت المالكة الأصلية للفيلا المذكورة، صرحت خلال الإستماع إليها، بأن طليقها قام بتزوير وكالة باسمها لفائدته قصد بيع الفيلا لصهره، وهو ما حذا بها إلى وضع شكاية ضده أمام القضاء، غير أنه لجأ إلى الإبتزاز من أجل دفعها للتنازل عن الشكاية.
واستنادا للمعطيات نفسها، فإن بعيوي عمد بتواطئ مع الناصيري إلى تلفيق تهمة باطلة لوالدتها والخادمة بالسرقة الموصوفة، مما أسفر عنه متابعتهما في حالة اعتقال وإيداعهما السجن المحلي بالدار البيضاء، وتم على إثر ذلك تم ابتزاز زوجة بعيوي السابقة من طرف هذا الأخير الذي طالبها بإنجاز اعتراف مصادق عليه تؤكد من خلاله أن التوقيع المضمن بالوكالة التي بيعت بواسطتها فيلا كاليفورنيا التي تخصها هو توقيع صحيح ويخصها، مقابل الإفراج عن والدتها.
ووفق المعطيات نفسها، فإن زوجة بعيوي السابقة رضخت لهذا الإبتزاز وتراجعت عن الشكاية ووقعت شهادة بصحة التوقيع المضمن بالوكالة التي يتوفر عليها بعيوي زوجها السابق، ليتم بعدها تفويت الفيلا المعنية إلى صهر هذا الأخير، قبل أن يبدأ "إسكوبار الصحراء"، في استغلالها مدعيا بأنه اشتراها بـ3ملايير دون أن تسجل باسمه، في سياق خطط عمل الشبكة وعمليات تبييض الأموال.
وبعدها أصبحت الفيلا باسم سعيد الناصري الذي قام -استنادا للمعطيات نفسها-، بعملية بيع صورية مع مير بلقاسم، حيث منحه 5 شيكات، بقيمة 650 مليون، باسم شركة لم يعد الناصري مخولا بتوقيع شيكاتها بسبب انتهاء مهامه بها. وقد تبين أنه لم يتم صرف الشيكات، حيث ادعى الناصري أنه أدى الثمن نقدا واسترجع الشيكات.
ملصقات
