هكذا أنقذ مزارع طفلين من “مخالب” وادي تانسيفت وسط ذهول مواطنين وعناصر الوقاية المدنية التي اكتفت بالتفرج
كشـ24
نشر في: 22 نوفمبر 2014 كشـ24
تمكن شخص يدعى "احمد ولد عبو" زوال أمس الجمعة، من إنقاذ طفلين جرفهما واد تانسيفت على مشارف المنطقة المتواجدة بين جماعة المخاليف و بلدية تالمست بحضور عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية بالصويرة.
ونقلت مصادر إعلامية محلية عن شهود عيان قولهم، إن طفلين يقل عمرهم عن 13 عاما ينحدران من أحد الداوير بالجماعة القروية "التوابت" جرفتهما مياه وادي تانسيفت ظهر أمس لغاية المجال الترابي لجماعة المخاليف حيث علقا لحسن حظهما بغصون أشجار "الطارفا" وبقيا على هذا الحال لأزيد من ساعتين يصارعان سيول الوادي الجارفة.
وفي الوقت الذي اكتفت فيه عناصر الدرك الملكي بتالمست بعد انتقالهم إلى عين المكان رفقة مصالح الوقاية المدنية بالصويرة بالتفرج بفعل انعدام الوسائل الفعالة الخاصة بعملية الإنقاذ في مثل هذه الحالات، قرر المواطن احمد ولد اعبو الذي خبر شعاب المنطقة وتضاريسها وتفاصيل مجرى الواد إسداء المساعدة للمسؤولين وهو الأمر الذي تم رفضه في البداية بفعل الخوف على حياته، قبل أن يسمح له بعد تأمين بعض مستلزمات السلامة لينطلق دون تردد في اتجاه الطفلين وينتشلهم من وسط مياه الواد الجارفة وسط ذهول الحاضرين.
هذا وتم نقل الطفلين نحو المركز الصحي بتالمست لتلقي العناية الضرورية.
ويشار إلى أن واد تانسيفت يعرف في هذه الأيام جريانا استثنائيا بفعل نشاط روافده النابعة من جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز مثل واد الزات وأوريكا واغمات.
تمكن شخص يدعى "احمد ولد عبو" زوال أمس الجمعة، من إنقاذ طفلين جرفهما واد تانسيفت على مشارف المنطقة المتواجدة بين جماعة المخاليف و بلدية تالمست بحضور عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية بالصويرة.
ونقلت مصادر إعلامية محلية عن شهود عيان قولهم، إن طفلين يقل عمرهم عن 13 عاما ينحدران من أحد الداوير بالجماعة القروية "التوابت" جرفتهما مياه وادي تانسيفت ظهر أمس لغاية المجال الترابي لجماعة المخاليف حيث علقا لحسن حظهما بغصون أشجار "الطارفا" وبقيا على هذا الحال لأزيد من ساعتين يصارعان سيول الوادي الجارفة.
وفي الوقت الذي اكتفت فيه عناصر الدرك الملكي بتالمست بعد انتقالهم إلى عين المكان رفقة مصالح الوقاية المدنية بالصويرة بالتفرج بفعل انعدام الوسائل الفعالة الخاصة بعملية الإنقاذ في مثل هذه الحالات، قرر المواطن احمد ولد اعبو الذي خبر شعاب المنطقة وتضاريسها وتفاصيل مجرى الواد إسداء المساعدة للمسؤولين وهو الأمر الذي تم رفضه في البداية بفعل الخوف على حياته، قبل أن يسمح له بعد تأمين بعض مستلزمات السلامة لينطلق دون تردد في اتجاه الطفلين وينتشلهم من وسط مياه الواد الجارفة وسط ذهول الحاضرين.
هذا وتم نقل الطفلين نحو المركز الصحي بتالمست لتلقي العناية الضرورية.
ويشار إلى أن واد تانسيفت يعرف في هذه الأيام جريانا استثنائيا بفعل نشاط روافده النابعة من جبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز مثل واد الزات وأوريكا واغمات.