جهوي

هكذا أخلت وزارة الصحة “بويا عمر” بإقليم قلعة السراغنة من مئات المرضى النفسيين + صور حصرية


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2015


عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

ملصقات


اقرأ أيضاً
الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة