الأربعاء 01 مايو 2024, 22:49

جهوي

هكذا أخلت وزارة الصحة “بويا عمر” بإقليم قلعة السراغنة من مئات المرضى النفسيين + صور حصرية


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2015


عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

ملصقات


اقرأ أيضاً
جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة