“هرم” المسرح المغربي الطيب الصديقي إبن مدينة الصويرة يعاني في صمت
كشـ24
نشر في: 22 نوفمبر 2014 كشـ24
اكتشف المغاربة، عبر الانترنيت، صورا مؤلمة لـ"أسد" المسرح المغربي الطيب الصديقي، الذي يرجع له الفضل في اكتشاف اغلب المواهب المسرحية المغربية.
ويعيش الطيب الصديقي "هرم" المسرح المغربي، وعنوان مرحلة بأكملها من حياة مسرح المغرب، في حالة صحية صعبة، يحتاج إلى دعوات المواطنين وإلى اهتمام إضافي أكبر به.
وتم اكتشاف صور لكبير المسرح المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنيت، بعد ان وضعتها المخرجة نعيمة زيطان أثناء زيارتها له في منزله رفقة ثريا جبران، ويظهر فيها الصديقي في حالة تكسف ما فعله الزمان في جسده الذي اصيب بالوهن والضعف ...
ولد الطيب الصديقي سنة 1937 بالصويرة ، وتابع بها دراسته الابتدائية ، ثم رحل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته الثانوية ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، شارك بالصدفة في تدريب مسرحي بالمعمورة ، سنة 1954 نظمته وزارة الشبيبة والرياضة تحت إشراف الفرنسيان " اندري فوازان " و" شارل نوك " ، حيث انضم إلى " فرقة التمثيل المغربي " التي ضمت خيرة الذين شاركوا في تلك التداريب ، وقد شارك ضمنها في مهرجان باريس لمسرح الأمم عام 1956 بمسرحية " عمايل جحا " المقتبسة عن " حيل ساكابان " لموليير ، ولفتت مشاركته أنظار المهتمين ، وبفضل هذا الاهتمام أتيحت له فرصة المشاركة في تدريب بالمركز المسرحي لغرب فرنسا تحت إشراف " هوبير جينيو " Hubert Gignoux ، حيث عمل كمساعد للمكلف بالمحافظة العامة بالمسرح الوطني الشعبي لجان فيلار من فاتح فبراير إلى 31 مارس 1957 .
اكتشف المغاربة، عبر الانترنيت، صورا مؤلمة لـ"أسد" المسرح المغربي الطيب الصديقي، الذي يرجع له الفضل في اكتشاف اغلب المواهب المسرحية المغربية.
ويعيش الطيب الصديقي "هرم" المسرح المغربي، وعنوان مرحلة بأكملها من حياة مسرح المغرب، في حالة صحية صعبة، يحتاج إلى دعوات المواطنين وإلى اهتمام إضافي أكبر به.
وتم اكتشاف صور لكبير المسرح المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنيت، بعد ان وضعتها المخرجة نعيمة زيطان أثناء زيارتها له في منزله رفقة ثريا جبران، ويظهر فيها الصديقي في حالة تكسف ما فعله الزمان في جسده الذي اصيب بالوهن والضعف ...
ولد الطيب الصديقي سنة 1937 بالصويرة ، وتابع بها دراسته الابتدائية ، ثم رحل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته الثانوية ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، شارك بالصدفة في تدريب مسرحي بالمعمورة ، سنة 1954 نظمته وزارة الشبيبة والرياضة تحت إشراف الفرنسيان " اندري فوازان " و" شارل نوك " ، حيث انضم إلى " فرقة التمثيل المغربي " التي ضمت خيرة الذين شاركوا في تلك التداريب ، وقد شارك ضمنها في مهرجان باريس لمسرح الأمم عام 1956 بمسرحية " عمايل جحا " المقتبسة عن " حيل ساكابان " لموليير ، ولفتت مشاركته أنظار المهتمين ، وبفضل هذا الاهتمام أتيحت له فرصة المشاركة في تدريب بالمركز المسرحي لغرب فرنسا تحت إشراف " هوبير جينيو " Hubert Gignoux ، حيث عمل كمساعد للمكلف بالمحافظة العامة بالمسرح الوطني الشعبي لجان فيلار من فاتح فبراير إلى 31 مارس 1957 .