مجتمع

هذه هي المدة القياسية التي استغرقها “سفاح” الجديدة لتصفية أقاربة العشرة


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2016

في ظرف نصف ساعة، تمكن المتهم بارتكاب مجزرة الجديدة من تصفية 10 من أقربائه. عبد العالي داكير (47 سنة)، استغل قوته البدنية وضعف الضحايا لينتقم منهم الواحد تلو الآخر، لا لشيء سوى لأنه يتوهم بأن زوجته تخونه والبقية يتسترون عليها.

وكتبت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومه الجمعة، أن المتهم اعترف بارتكاب مجزرة الجديدة، بكل تلقائية، بجرائم القتل التي ارتكبها في حق 10 من أقربائه. وحسب تصريحاته في محضر رسمي فإن بداية الفاجعة تعود الى خلاف نشب بينه وبين زوجته، استغلته الزوجة الى سبه ونعته بأقبح النعوت.

هذا الأمر، تضيف الجريدة، أزم نفسيته وجعله يفكر في الانتقام منها، حيث قصد السوق الأسبوعي بزاوية سايس بالجديدة صباح السبت الماضي، وباشر جرائمه مباشرة بعد عودته مبكرا من السوق.

وتقول اليومية إن عبد العالي صادف عند عودته من السوق زوجته، التي تبلغ من العمر 35 سنة، وهمّ بخنقها مستعملا عصا حديدية، إلا إن استغاثتها دفعت والدة عبد العالي للتدخل لإنقاذها إلا انه وجه إليها ضربة قوية على مستوى الرأس لتلوذ بالفرار إلى إحدى غرف منزل العائلة، وقد استغل الفرصة وقام بنحر زوجته من الوريد الى الوريد معتقدا أن زوجته تخونه.

وبعد نحره لزوجته، حسب تصريحاته، تبع والدته، 72 سنة، إلى غرفتها ووجدها تتالم من شدة الضربة التي تلقتها، واعتقادا منه أنها دافعت عن زوجته "الخائنة" ووجه إليها ضربة ثانية أردتها قتيلة. بعد جريمته الثانية توجه إلى غرفة والده والذي وجه إليه بدوره ضربات متتالية أردته قتيلا.

ومن سوء الصدف أن القاتل هم بمغادرة المنزل فوجد حماته وهي تكتشف هول الصدمة بفقدانها ابنتها، وقبل الصراخ وطلب النجدة وجه إليها ضربة قاضية أردتها قتيلة، ليصل عدد جرائمه إلى أربع ضحايا.

وفي معرض سرده لتفاصيل الحادث، ان قام بوضع بناته الأربع، اللواتي تبلغ أعمارهن مابين 3 سنوات و9 سنوات، بغرفة بالمنزل وأحكم إغلاقها، ليتوجه الى خارج المنزل.

وحين التقى بجارته التي يجمعهما خلاف قديم، وجه إليها ضربة قاضية أردتها قتيلة، وليرتفع بذلك حصاده من الأرواح، ليتوجه مباشرة إلى منزل خاله ويلج دون استئذان، والتقى ابن خاله وزوجة خاله ببهو المنزل ليوجه مباشرة ضربات مميتة لابن خاله وليجهز بعد ذلك على زوجة خاله، وينتقل عدد ضحاياه الى 7 أشخاص.

وبينما كان عبد العزيز يبحث عن ابنة خاله بين أرجاء الدوار، إذا به يلمح زوجة أخيه، التي راودته سابقا عن نفسها، حسب تصريحاته، وقد فطنت إلى أنه يتعقبها فاختبأت، إلا أنه تظاهر بابتعاده عنها فخرجت من مخبئها لتفاجأ به وجها لوجه، فوجه لها ضربات قاتلة وبعد ذلك قام بنحرها هي أيضا.

وبعد جريمته الثامنة، عاد إلى منزله وجلس ببابه وإذا به يلمح الطالب إدريس، الذي يتهمه بعدم تأدية الصلاة وقرر تصفيته فتوجه إليه مسرعا ووجه إليه ضربتين قاضيتين أردتاه قتيلا.

وبعد سلسلة جرائمه التي قادها بدوار القدامرة، عاد إلى منزله، إلا أنه تذكر ابنة أخيه التي تركت بيت زوجها "الصالح" حسب اعتقاده، وتسلق السور وولج منزل أخيه ووجد ضالته رفقة شقيقها القاصر، وبعد ان راودها عن نفسها بغية ممارسة الجنس معها امتنعت عن ذلك وقام بضربها ضربات قوية أدت إلى وفاتها على الفور.

وبسقوط ضحيته العاشرة، شاع الخبر بالدوار ووصلت السلطات المحلية الى المنزل، فاحتمى القاتل بالغرفة التي تتواجد بها بناته اللواتي اتخذهن كرهائن لمدة تفوق الساعتين، قبل أن يتمكن رجال الدرك من القبض عليه بعد ارتكاب مجزرة في حق أقربائه في فترة لا تتعدى نصف ساعة.

في ظرف نصف ساعة، تمكن المتهم بارتكاب مجزرة الجديدة من تصفية 10 من أقربائه. عبد العالي داكير (47 سنة)، استغل قوته البدنية وضعف الضحايا لينتقم منهم الواحد تلو الآخر، لا لشيء سوى لأنه يتوهم بأن زوجته تخونه والبقية يتسترون عليها.

وكتبت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليومه الجمعة، أن المتهم اعترف بارتكاب مجزرة الجديدة، بكل تلقائية، بجرائم القتل التي ارتكبها في حق 10 من أقربائه. وحسب تصريحاته في محضر رسمي فإن بداية الفاجعة تعود الى خلاف نشب بينه وبين زوجته، استغلته الزوجة الى سبه ونعته بأقبح النعوت.

هذا الأمر، تضيف الجريدة، أزم نفسيته وجعله يفكر في الانتقام منها، حيث قصد السوق الأسبوعي بزاوية سايس بالجديدة صباح السبت الماضي، وباشر جرائمه مباشرة بعد عودته مبكرا من السوق.

وتقول اليومية إن عبد العالي صادف عند عودته من السوق زوجته، التي تبلغ من العمر 35 سنة، وهمّ بخنقها مستعملا عصا حديدية، إلا إن استغاثتها دفعت والدة عبد العالي للتدخل لإنقاذها إلا انه وجه إليها ضربة قوية على مستوى الرأس لتلوذ بالفرار إلى إحدى غرف منزل العائلة، وقد استغل الفرصة وقام بنحر زوجته من الوريد الى الوريد معتقدا أن زوجته تخونه.

وبعد نحره لزوجته، حسب تصريحاته، تبع والدته، 72 سنة، إلى غرفتها ووجدها تتالم من شدة الضربة التي تلقتها، واعتقادا منه أنها دافعت عن زوجته "الخائنة" ووجه إليها ضربة ثانية أردتها قتيلة. بعد جريمته الثانية توجه إلى غرفة والده والذي وجه إليه بدوره ضربات متتالية أردته قتيلا.

ومن سوء الصدف أن القاتل هم بمغادرة المنزل فوجد حماته وهي تكتشف هول الصدمة بفقدانها ابنتها، وقبل الصراخ وطلب النجدة وجه إليها ضربة قاضية أردتها قتيلة، ليصل عدد جرائمه إلى أربع ضحايا.

وفي معرض سرده لتفاصيل الحادث، ان قام بوضع بناته الأربع، اللواتي تبلغ أعمارهن مابين 3 سنوات و9 سنوات، بغرفة بالمنزل وأحكم إغلاقها، ليتوجه الى خارج المنزل.

وحين التقى بجارته التي يجمعهما خلاف قديم، وجه إليها ضربة قاضية أردتها قتيلة، وليرتفع بذلك حصاده من الأرواح، ليتوجه مباشرة إلى منزل خاله ويلج دون استئذان، والتقى ابن خاله وزوجة خاله ببهو المنزل ليوجه مباشرة ضربات مميتة لابن خاله وليجهز بعد ذلك على زوجة خاله، وينتقل عدد ضحاياه الى 7 أشخاص.

وبينما كان عبد العزيز يبحث عن ابنة خاله بين أرجاء الدوار، إذا به يلمح زوجة أخيه، التي راودته سابقا عن نفسها، حسب تصريحاته، وقد فطنت إلى أنه يتعقبها فاختبأت، إلا أنه تظاهر بابتعاده عنها فخرجت من مخبئها لتفاجأ به وجها لوجه، فوجه لها ضربات قاتلة وبعد ذلك قام بنحرها هي أيضا.

وبعد جريمته الثامنة، عاد إلى منزله وجلس ببابه وإذا به يلمح الطالب إدريس، الذي يتهمه بعدم تأدية الصلاة وقرر تصفيته فتوجه إليه مسرعا ووجه إليه ضربتين قاضيتين أردتاه قتيلا.

وبعد سلسلة جرائمه التي قادها بدوار القدامرة، عاد إلى منزله، إلا أنه تذكر ابنة أخيه التي تركت بيت زوجها "الصالح" حسب اعتقاده، وتسلق السور وولج منزل أخيه ووجد ضالته رفقة شقيقها القاصر، وبعد ان راودها عن نفسها بغية ممارسة الجنس معها امتنعت عن ذلك وقام بضربها ضربات قوية أدت إلى وفاتها على الفور.

وبسقوط ضحيته العاشرة، شاع الخبر بالدوار ووصلت السلطات المحلية الى المنزل، فاحتمى القاتل بالغرفة التي تتواجد بها بناته اللواتي اتخذهن كرهائن لمدة تفوق الساعتين، قبل أن يتمكن رجال الدرك من القبض عليه بعد ارتكاب مجزرة في حق أقربائه في فترة لا تتعدى نصف ساعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة