

جهوي
هذه هي الكاميرات التي كشفت عن المتورطين في جريمة شمهروش الارهابية
اكدت مصادر مطلعة ان الكاميرات المثبتة في عمود كهربائي بدوار ارمد التابع لمشيخة امليل بجماعة آسني كانت وراء تحديد هوية المشتبه بهم في جريمة قتل سائحتين بطريقة وحشية بمنطقة شمهروش في الطريق لقمة جبل توبقال.ووفق المصادر ذاتها فإن هذه الكاميرات استقطبت منذ أمس الاربعاء، عددا من الصحفيين الاسكندنافيين القادمين من الدانمارك و النرويج، مباشرة بعد وصولهم للمنطقة بينما تتواصل مساعي الصحافيين للاقتراب من مسرح الجريمة دون ان يتمكنوا من الامر، بسبب الاجراءات الامنية المشددة و التعلميات التي أعطيت في هذا الصدد.[caption id="attachment_297515" align="aligncenter" width="677"] Photo: John Terje Pedersen / Dagbladet[/caption]وكانت الجريمة البشعة التي راح ضحيتها السائحتين الدنماركية لويز فيسترغر جيسبرسن والنرويجية مارين أولاند بإقليم الحوز، قد وقعت ليلة الأحد، حين كانتا تستريحان في خيمتهما بمنطقة بمنطقة "شمهاروش" بدائرة إمليل بإقليم الحوز، بعد أن منعهما سقوط الظلام من متابعة المسير نحو جبل توبقال، حيث تم العثور عليهما مقتولتين في خيمتهما من طرف أحد السياح، صباح الإثنين، ليتم استنفار مصالح الأمن التي حضرت بشكل مكثف لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المشتبه فيهم، الذين تم اعتقال ثلاثة منهم أمس الثلاثاء فيما يتواصل البحث عن شخص رابع يشتبه في صلته بالجناة.ويشار أن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من الشهر الجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية. غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة "شمهاروش" على يد متطرفين.
اكدت مصادر مطلعة ان الكاميرات المثبتة في عمود كهربائي بدوار ارمد التابع لمشيخة امليل بجماعة آسني كانت وراء تحديد هوية المشتبه بهم في جريمة قتل سائحتين بطريقة وحشية بمنطقة شمهروش في الطريق لقمة جبل توبقال.ووفق المصادر ذاتها فإن هذه الكاميرات استقطبت منذ أمس الاربعاء، عددا من الصحفيين الاسكندنافيين القادمين من الدانمارك و النرويج، مباشرة بعد وصولهم للمنطقة بينما تتواصل مساعي الصحافيين للاقتراب من مسرح الجريمة دون ان يتمكنوا من الامر، بسبب الاجراءات الامنية المشددة و التعلميات التي أعطيت في هذا الصدد.[caption id="attachment_297515" align="aligncenter" width="677"] Photo: John Terje Pedersen / Dagbladet[/caption]وكانت الجريمة البشعة التي راح ضحيتها السائحتين الدنماركية لويز فيسترغر جيسبرسن والنرويجية مارين أولاند بإقليم الحوز، قد وقعت ليلة الأحد، حين كانتا تستريحان في خيمتهما بمنطقة بمنطقة "شمهاروش" بدائرة إمليل بإقليم الحوز، بعد أن منعهما سقوط الظلام من متابعة المسير نحو جبل توبقال، حيث تم العثور عليهما مقتولتين في خيمتهما من طرف أحد السياح، صباح الإثنين، ليتم استنفار مصالح الأمن التي حضرت بشكل مكثف لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المشتبه فيهم، الذين تم اعتقال ثلاثة منهم أمس الثلاثاء فيما يتواصل البحث عن شخص رابع يشتبه في صلته بالجناة.ويشار أن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من الشهر الجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية. غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة "شمهاروش" على يد متطرفين.
ملصقات
