برشيد / نورالدين حيمودتقف السلطات الأمنية بالإقليم، بما فيها الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، والإستعلامات العامة، انطلاقا من عقد اجتماعات ماراطونية مكثفة، جرت بداية الأسبوع الجاري بمقر عمالة إقليم برشيد، مع مختلف رؤساء المصالح والمراكز الترابية، الجدوى منها تشديد الإجراءات الأمنية، بمختلف السدود الأمنية والقضائية، بالنفوذ الترابي للإقليم، حيث كونها هي من ستواكب احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة " البوناني ".وتعدى أمر الاجتماعات من طرف عامل الإقليم، ورئيس المنطقة الإقليمية لأمن برشيد، والقائد الإقليمي لسرية الدرك الملكي ببرشيد، إلى لقاءات تواصلية اطلعوا من خلالها على مختلف الترتيبات، كما وجهوا تعليمات صارمة لمرؤوسيهم، حول التدابير الاستباقية التي تستلزمها المناسبة، والتي تتطلب احترازا من المتربصين بالأمن العام من جهة، والمتربصين بخرق حالة الطوارئ الصحية من جهة ثانية، وتعد هذه الأوامر الأمنية المتنوعة، ثمرة اجتماعات مكثفة شهدها الأسبوع الجاري بين مختلف المتدخلين في المجال الأمني، أدلى خلالها كل مسؤول برأيه، مقترحا خطة أمنية معينة لتأمين وتغطية كل من المجال الجغرافي للجماعات المحلية 22 ببرشيد، ومختلف المناطق الواقعة عليه، ورصد مختلف النقط السوداء والتحكم فيها، من خلال بناء مقاربات تشاركية شمولية، تشمل جميع الأجهزة الأمنية المختصة، وتوزيع الأدوار والمهام والمسؤوليات، في انتظار تفعيل التوصيات والأوامر على أرض الواقع، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2021، حيث أن جميع مراكز الدرك الملكي، ومخافر الشرطة والسادة القواد والباشوات، والاستعلامات العامة بالإقليم، تلقوا أوامر صارمة قصد المشاركة في تأمين الاحتفالات.في المقابل واستنادا لمصادر كشـ24، التي كشفت أن عامل الإقليم نورالدين أعبو، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، ووالي الأمن بمدينة سطات، وجهوا تعليمات صارمة بغية الحفاظ على الأمن العام، والسلم والسلام والإستقرار، خلال رأس السنة الميلادية الجديدة، وذلك بالعمل على نشر وحدات أمنية، أمام بعض المواقع الحساسة، وكذا بعض الأحياء السكنية والدواوير التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، والتي تتطلب يقظة أمنية وحراسة مشددة، خاصة على مستوى المجال الحضري السياحي سيدي رحال الشاطئ، الذي شهد صباح اليوم الخميس 31 دجنبر الجاري، توافد العديد من الزوار الراغبين في كراء الشقق السكنية، وحجز الڤيلات لإحياء البوناني، هذا وتعد أيضا من بين النقط السوداء، نجد حد السوالم والدروة وبرشيد، خير النماذج على ذلك، مخافة تحويل بعض شقق الكراء المفروشة إلى علب ليلية، لتجمع الراغبين في الإحتفال بطرق ملتوية، رغم التوصيات وتفشي ڤيروس كورونا المستجد كوڤيد 19.هذا ووفق مصادر كشـ24، فإن عناصر الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، والإستعلامات العامة، تعيش على اختلاف رتبها ومهامها ووظائفها، ليلة بيضاء يوم البوناني، لتأمين عبور سليم، من السنة الجارية إلى السنة الميلادية المقبلة، والحيلولة دون تسجيل حوادث خطيرة، ما خططت له بإحكام بوضع استراتيجية ومقاربة أمنية تشاركية شمولية، الهدف الأسمى منها الخروج بنتائج إيجابية.هذا ويشار أن جميع الأجهزة الأمنية بالإقليم، تفعيلا للاستراتيجية الأمنية الجديدة لعامل الإقليم، والقائد الجهوي للدرك الملكي، ووالي أمن سطات، في شقها الوقائي، عبأ المسؤولين الثلاثة كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية، مركزين في هذه الحملات الاستباقية، على مروجي المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والألوان، والأشخاص الصادرة في حقهم برقيات بحث محلية ووطنية ناهيك عن المشتبه فيهم وفي علاقاتهم بأي شبهة أو نشاط جرمي أو إجرامي، قد يؤدي إلى زعزعة تلك الاستعدادات، تحسبا لأي طارئ غير مرغوب فيه.وفي هذا الإطار أفادت مصادر كش 24، أنه تم إصدار تعليمات، من طرف قائد الدرك الملكي لسرية برشيد، ورئيس المنطقة الإقليمية لأمن برشيد، بمراقبة وتفتيش كل السيارات المشتبه فيها، ومراقبة لوحات الترقيم بالنسبة إلى بعض السيارات التي قد تكون محطة شبهات، أو المبحوث عنها من طرف الأجهزة الأمنية المحلية أو الوطنية.