كشفت والدة الطفل الذي توفي جراء تعرضه لاعتداء جنسي شنيع بآسفي عن أسباب الاعتداء حيت قالت " أن المتهمة لم تتقبل مطالبة الجدة التي كان يعيش معها الطفل بمغادرة الشقة التي تكتريها بمبنى الأسرة المؤلف من طابقين، بسبب الشجار العنيف الذي نشب بين المتهمة ورجل غريب يشتبه في كونه عشيقها في ساعات متأخرة من الليل، وجعل سكان المباني المجاورة يتحدثون عن «أنشطة لا أخلاقية» تمارسها المتهمة بعلم زوجها لكسب المال." 

حيث تطالب الأم المكلومة، والتي تنتظر ما ستسفر عنه أولى جلسات المحاكمة التي تم تحديد 7 أكتوبر موعدا لها، بعد أن وضعت شكايتها لدى المصالح الأمنية مستفيدة من مؤازرة العديد من الجمعيات على رأسها المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن تنال المتهمة التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي وإيداعها السجن المحلي بأمر من الوكيل العام للملك بآسفي، أقصىى العقوبات.