هذه نسبة الذرات العالقة في الهواء التي تهدد ساكنة مراكش بالسرطان
كشـ24
نشر في: 15 مايو 2016 كشـ24
صنف تقرير حديث حول « جودة الهواء في المجال الحضري » مدينة مراكش، من اكثر المدن المغربية تلوثا بنسبة كبيرة من الذرات العالقة في الهواء التي تسبب سرطان الرئة والجلطات وأمراض القلب على المدى البعيد، كما تؤدي لأعراض مثل الأزمات القلبية التي تسبب الوفاة بسرعة أكبر.
التقرير الذي أصدرته، منظمة الصحة العالمية، امس الخميس والذي تضمن لأول مرة ست مدن مغربية من أصل 3000 مدينة من 103 دولة، صنف مدينة مراكش كثاني المدن الاكثر تلوثا في المغرب وراء مدينة الدار البيضاء التي صنفت كأكثر المدن المغربية تلوثا، متبوعة بمدينة مراكش، ومدن طنجة، مكناس، فاس، سلا فيما اشار التقرير، أن المغرب، أقل تلوثا مقارنة بباقي بلدان العالم التي شملها التقرير
وجاءت الدار البيضاء في مقدمة المدن الأكثر تلوثا في المغرب ب61 ميكروغرام للمتر المكعب من جسيمات، وهي ذرات الغبار الدقيقة جدا تسمى ضبائب أو ذريرات مادية مكونة من مواد صلبة غير غازية عضوية ولا عضوية، وقطرات حميضية، فيما حلت مراكش ثانية ب 58 ميكروغرام، وطنجة ب 57 ميكروغرام، ومكناس ب 47 ميكروغرام، وفاس ب 40 ميكروغرام، وسلا ب 31 ميكروغرام ثم آسفي ب 27 ميكروغرام.
وحسب منظمة الصحة أول أمس الخميس، سجل أسوأ معدل تلوث في مدينة زابل الإيرانية التي تعاني عواصف ترابية على مدى شهور في الصيف بينما جاءت مدينتا جواليور والله أباد بالهند في المركزين الثاني والثالث تلتهما الرياض والجبيل بالسعودية ثم مدينتان هنديتان أخريان هما باتنا ورايبور.
وأشارت ذات الدراسة إلى أن 80 في المائة من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضارية، التي تعرف نسبا عالية لتلوث الهواء بها، بحيث يصنف المغرب ضمن الدول المتوسطية التي وصل فيها معدل تلوث الهواء إلى 158 ميكروغرام من الجسيمات العالقة بالهواء (ب م10) في المتر المكعب الواحد من الهواء، وذلك ما بين سنتي 2008 و 2015.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة تحدث سنويا نتيجة تلوث الهواء وبينها ثلاثة ملايين حالة نتيجة نوعية الهواء في الأماكن المفتوحة.
صنف تقرير حديث حول « جودة الهواء في المجال الحضري » مدينة مراكش، من اكثر المدن المغربية تلوثا بنسبة كبيرة من الذرات العالقة في الهواء التي تسبب سرطان الرئة والجلطات وأمراض القلب على المدى البعيد، كما تؤدي لأعراض مثل الأزمات القلبية التي تسبب الوفاة بسرعة أكبر.
التقرير الذي أصدرته، منظمة الصحة العالمية، امس الخميس والذي تضمن لأول مرة ست مدن مغربية من أصل 3000 مدينة من 103 دولة، صنف مدينة مراكش كثاني المدن الاكثر تلوثا في المغرب وراء مدينة الدار البيضاء التي صنفت كأكثر المدن المغربية تلوثا، متبوعة بمدينة مراكش، ومدن طنجة، مكناس، فاس، سلا فيما اشار التقرير، أن المغرب، أقل تلوثا مقارنة بباقي بلدان العالم التي شملها التقرير
وجاءت الدار البيضاء في مقدمة المدن الأكثر تلوثا في المغرب ب61 ميكروغرام للمتر المكعب من جسيمات، وهي ذرات الغبار الدقيقة جدا تسمى ضبائب أو ذريرات مادية مكونة من مواد صلبة غير غازية عضوية ولا عضوية، وقطرات حميضية، فيما حلت مراكش ثانية ب 58 ميكروغرام، وطنجة ب 57 ميكروغرام، ومكناس ب 47 ميكروغرام، وفاس ب 40 ميكروغرام، وسلا ب 31 ميكروغرام ثم آسفي ب 27 ميكروغرام.
وحسب منظمة الصحة أول أمس الخميس، سجل أسوأ معدل تلوث في مدينة زابل الإيرانية التي تعاني عواصف ترابية على مدى شهور في الصيف بينما جاءت مدينتا جواليور والله أباد بالهند في المركزين الثاني والثالث تلتهما الرياض والجبيل بالسعودية ثم مدينتان هنديتان أخريان هما باتنا ورايبور.
وأشارت ذات الدراسة إلى أن 80 في المائة من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضارية، التي تعرف نسبا عالية لتلوث الهواء بها، بحيث يصنف المغرب ضمن الدول المتوسطية التي وصل فيها معدل تلوث الهواء إلى 158 ميكروغرام من الجسيمات العالقة بالهواء (ب م10) في المتر المكعب الواحد من الهواء، وذلك ما بين سنتي 2008 و 2015.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة تحدث سنويا نتيجة تلوث الهواء وبينها ثلاثة ملايين حالة نتيجة نوعية الهواء في الأماكن المفتوحة.