

مجتمع
هذه ملابسات اكتشاف بقايا مبيد في شحنة بطيخ مغربي بإسبانيا
باشر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تحريات دقيقة بمجرد التوصل بإشعار من نظام (RASFF) للاتحاد الأوروبي بخصوص شحنة من البطيخ الأحمر جرى تصديرها من المغرب إلى إسبانيا والتي كشفت التحاليل المخبرية عن العثور بها على بقايا (الميثوميل) بنسبة تتعدى الحد المسموح به بموجب قوانين الاتحاد.
وخلصت هذه التحريات، إلى أن الأمر يتعلق بشحنة واحدة من البطيخ المغربي، وتم رصد وجود مخلفات مبيد "الميثوميل"، الذي قام المكتب بمنع استخدامه في جميع الزراعات اعتبارا من 26 شتنبر الماضي.
وأسفرت التحقيقات عن تحديد الحقل المعني وتتبع شحنة البطيخ المصدرة. كما تم اتخاذ إجراءات ضد المخالفين، تمثلت في تعليق الترخيص الصحي لوحدة التلفيف المعنية وتعليق ترخيص المُصَدِّر الذي قام بالتصدير، وكذلك تم إجراء تحريات لتحديد قناة تسويق المبيد المحظور.
ومنذ بداية عام 2023، سجل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) 5 إشعارات فقط تخص الفواكه والخضروات من المغرب في نظام (RASSF) من أصل 497 إشعارا جرى إصدارها عن طريق هذا النظام بشأن الخضر والفواكه المستوردة من طرف أوروبا والمتأتية من جميع البلدان.
وقبل أسبوع، أعلن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) مؤخرا، عن رصد مستوى عال من مبيد ميثوميل المخصص لمكافحة الأفات الزراعية مثل الحشرات فـي شحنة من البطيخ المغربي، وفقا لما أورده موقع "Hortoinfo" الإسباني.
وأضاف المصدر ذاته، أن نتائج تحليل العينة كشفت عن وجود نسبة 0.38 +/- 0.19 ملليغرام / كيلوغرام، وهو ما يفوق الحد الأقصى للمخلفات (MRL) والمحدد فـي 0.015 ملليغرام / كيلوغرام، ومن شأن التركيز العالي من الميثوميل، أن يتسبب فـي أعراض مشابهة لأعراض المبيدات الحشرية الفوسفاطية العضوية، التي تؤثر على على الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تسبب فـي الفشل الكلوي.
ويعتبر نظام الإنذار للأغذية الأعلاف بمثابة آلية إنذار أوروبية سريعة تسمح بمشاركة المعلومات حول المخاطر الصحية الخطيرة الناجمة عن الطعام بشكل أكثر فعالية. ويهتم بالتنبيه السريع في الحالات التي يعتبر فيها الطعام خطرًا جسيمًا على المستهلك والذي ينطوي على تدخل فوري من قبل المنشآت الصحية في البلد المعني.
باشر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تحريات دقيقة بمجرد التوصل بإشعار من نظام (RASFF) للاتحاد الأوروبي بخصوص شحنة من البطيخ الأحمر جرى تصديرها من المغرب إلى إسبانيا والتي كشفت التحاليل المخبرية عن العثور بها على بقايا (الميثوميل) بنسبة تتعدى الحد المسموح به بموجب قوانين الاتحاد.
وخلصت هذه التحريات، إلى أن الأمر يتعلق بشحنة واحدة من البطيخ المغربي، وتم رصد وجود مخلفات مبيد "الميثوميل"، الذي قام المكتب بمنع استخدامه في جميع الزراعات اعتبارا من 26 شتنبر الماضي.
وأسفرت التحقيقات عن تحديد الحقل المعني وتتبع شحنة البطيخ المصدرة. كما تم اتخاذ إجراءات ضد المخالفين، تمثلت في تعليق الترخيص الصحي لوحدة التلفيف المعنية وتعليق ترخيص المُصَدِّر الذي قام بالتصدير، وكذلك تم إجراء تحريات لتحديد قناة تسويق المبيد المحظور.
ومنذ بداية عام 2023، سجل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) 5 إشعارات فقط تخص الفواكه والخضروات من المغرب في نظام (RASSF) من أصل 497 إشعارا جرى إصدارها عن طريق هذا النظام بشأن الخضر والفواكه المستوردة من طرف أوروبا والمتأتية من جميع البلدان.
وقبل أسبوع، أعلن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) مؤخرا، عن رصد مستوى عال من مبيد ميثوميل المخصص لمكافحة الأفات الزراعية مثل الحشرات فـي شحنة من البطيخ المغربي، وفقا لما أورده موقع "Hortoinfo" الإسباني.
وأضاف المصدر ذاته، أن نتائج تحليل العينة كشفت عن وجود نسبة 0.38 +/- 0.19 ملليغرام / كيلوغرام، وهو ما يفوق الحد الأقصى للمخلفات (MRL) والمحدد فـي 0.015 ملليغرام / كيلوغرام، ومن شأن التركيز العالي من الميثوميل، أن يتسبب فـي أعراض مشابهة لأعراض المبيدات الحشرية الفوسفاطية العضوية، التي تؤثر على على الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تسبب فـي الفشل الكلوي.
ويعتبر نظام الإنذار للأغذية الأعلاف بمثابة آلية إنذار أوروبية سريعة تسمح بمشاركة المعلومات حول المخاطر الصحية الخطيرة الناجمة عن الطعام بشكل أكثر فعالية. ويهتم بالتنبيه السريع في الحالات التي يعتبر فيها الطعام خطرًا جسيمًا على المستهلك والذي ينطوي على تدخل فوري من قبل المنشآت الصحية في البلد المعني.
ملصقات
