جهوي

هذه مستجدات الوضع الصحي لضحايا “تريبورتور” قلعة السراغنة


أسماء ايت السعيد نشر في: 10 يونيو 2025

استقرت حصيلة الوفيات في حادث انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) الذي وقع يوم الأحد 8 يونيو الجاري، على مستوى سيدي إدريس بجماعة سور العز بإقليم قلعة السراغنة، في ثمانية قتلى، فيما أصيب 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأكدت مصادر أن جميع المصابين غادروا المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة، بعد تحسن حالتهم الصحية، باستثناء طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، لا يزال يخضع للمراقبة الطبية بقسم الأطفال، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى مساء يوم الثلاثاء، بعد تجاوز مرحلة الخطر وتسجيل تحسن ملحوظ في حالته الصحية.

يشار إلى أن حادث انقلاب "التريبورتور" الذي كان يقل 14 شخصا، أسفر عن مصرع ثمانية أشخاص، سبعة منهم لقوا حتفهم في عين المكان، بينما توفي الضحية الثامن أثناء نقله من مستشفى أزيلال إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، أعلن أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، ومتابعة الوضع الصحي لباقي المصابين، إلى جانب نقل جثامين الضحايا إلى المستشفى الإقليمي للتعجيل بإجراءات التشريح والدفن.

جدير بالذكر، أن لجنة مركزية تابعة لوزارة النقل حلت يوم أمس الإثنين 09 يونيو الجاري، بقلعة السراغنة، في إطار تحقيق معمق حول ظروف وملابسات الحادث المأساوي الذي وقع يوم الأحد الماضي، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقل 14 شخصًا، ضمنهم أطفال، على مستوى منطقة سيدي إدريس.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن اللجنة الوزارية باشرت معايناتها الميدانية فور وصولها، حيث وقفت على الحالة المتردية للطريق التي شهدت الحادث، مسجلة تدهور البنية التحتية وغياب علامات التشوير الضرورية، كما قامت اللجنة بمعاينة الدراجة المعنية، والتي كانت تحمل عددًا يفوق بكثير طاقتها الاستيعابية القانونية.

وبحسب المعطيات ذاتها، قامت اللجنة بالإستماع إلى إفادات عدد من المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة، بهدف تجميع كافة المعطيات المرتبطة بالحادث، وذلك بعد حصولها على إذن من وكيل الملك.

ومن المنتظر أن تقوم اللجنة المعنية بصياغة تقرير مفصل حول الواقعة، قبل رفعه إلى الجهات الوصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت عناصر من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، حلت بدورها صباح أمس الإثنين 09 يونيو الجاري، بمدينة قلعة السراغنة، بأمر من الجنيرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، للتحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث المأساوي.

وشرعت الفرقة الوطنية في التحقيق في ملابسات الحادث، وظروف وقوعه، والجهات المسؤولة عن مراقبة هذا النوع من النقل العشوائي، خصوصا درك سيدي إدريس، الذي يقع الحادث ضمن نفوذه الترابي، وذلك لبحث احتمال وجود تقصير مهني من عدمه.

استقرت حصيلة الوفيات في حادث انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) الذي وقع يوم الأحد 8 يونيو الجاري، على مستوى سيدي إدريس بجماعة سور العز بإقليم قلعة السراغنة، في ثمانية قتلى، فيما أصيب 6 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأكدت مصادر أن جميع المصابين غادروا المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة، بعد تحسن حالتهم الصحية، باستثناء طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، لا يزال يخضع للمراقبة الطبية بقسم الأطفال، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى مساء يوم الثلاثاء، بعد تجاوز مرحلة الخطر وتسجيل تحسن ملحوظ في حالته الصحية.

يشار إلى أن حادث انقلاب "التريبورتور" الذي كان يقل 14 شخصا، أسفر عن مصرع ثمانية أشخاص، سبعة منهم لقوا حتفهم في عين المكان، بينما توفي الضحية الثامن أثناء نقله من مستشفى أزيلال إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، أعلن أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في ملابسات الحادث، ومتابعة الوضع الصحي لباقي المصابين، إلى جانب نقل جثامين الضحايا إلى المستشفى الإقليمي للتعجيل بإجراءات التشريح والدفن.

جدير بالذكر، أن لجنة مركزية تابعة لوزارة النقل حلت يوم أمس الإثنين 09 يونيو الجاري، بقلعة السراغنة، في إطار تحقيق معمق حول ظروف وملابسات الحادث المأساوي الذي وقع يوم الأحد الماضي، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقل 14 شخصًا، ضمنهم أطفال، على مستوى منطقة سيدي إدريس.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن اللجنة الوزارية باشرت معايناتها الميدانية فور وصولها، حيث وقفت على الحالة المتردية للطريق التي شهدت الحادث، مسجلة تدهور البنية التحتية وغياب علامات التشوير الضرورية، كما قامت اللجنة بمعاينة الدراجة المعنية، والتي كانت تحمل عددًا يفوق بكثير طاقتها الاستيعابية القانونية.

وبحسب المعطيات ذاتها، قامت اللجنة بالإستماع إلى إفادات عدد من المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة، بهدف تجميع كافة المعطيات المرتبطة بالحادث، وذلك بعد حصولها على إذن من وكيل الملك.

ومن المنتظر أن تقوم اللجنة المعنية بصياغة تقرير مفصل حول الواقعة، قبل رفعه إلى الجهات الوصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت عناصر من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، حلت بدورها صباح أمس الإثنين 09 يونيو الجاري، بمدينة قلعة السراغنة، بأمر من الجنيرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، للتحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث المأساوي.

وشرعت الفرقة الوطنية في التحقيق في ملابسات الحادث، وظروف وقوعه، والجهات المسؤولة عن مراقبة هذا النوع من النقل العشوائي، خصوصا درك سيدي إدريس، الذي يقع الحادث ضمن نفوذه الترابي، وذلك لبحث احتمال وجود تقصير مهني من عدمه.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تتبنى التعليم الرقمي كخيار استرتيجي بشراكة مع المجتمع المدني
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، بشراكة مع جمعية القلم لنساء ورجال التعليم ومؤسسة النواة للحقوق والتنمية، يومه الجمعة 13 يونيو، الملتقى الثاني للتكنولوجيا التربوية بشيشاوة، تحت شعار التعليم الرقمي ورهانات مدرسة الفد. 
جهوي

فاعل سياحي لـكشـ24: الرواج السياحي بأوريكا موسمي ومقترن بالعطل
تعرف منطقة أوريكا وستي فاضمة، التابعتين لإقليم الحوز، إقبالا سياحيا كبيرا خلال أيام العيد وفي كل عطلة، وخاصة في فصل الصيف بسب مناخها البارد ومناظرهما الطبيعية وجوهما الهادئ. وفي هذا السياق كشف إدريس أيت امدجار، الفاعل السياحي المحلي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن المنطقتين شهدتا اقبالا منقطع النظير خلال الثلاث أيام الأولى بعد عيد الأضحى. وأكد أيت امدجار أن نسبة الإيواء في وحدات المبيت السياحي بالمنطقة تجاوزت 100% خلال هذه الفترة، لدرجة أن العديد من الزوار لم يجدوا أماكن شاغرة للمبيت، وقال في هذا السياق: "الطلب كان مرتفعا بشكل كبير، خصوصا في عطلة العيد، حيث امتلأت الفنادق وبيوت الضيافة بالكامل." غير أن الحركة السياحية شهدت، ابتداء من يوم الثلاثاء الموالي للعيد، تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت نسبة الإقبال على المبيت بحوالي 70 إلى 80%، وأرجع أيت امدجار هذا الانخفاض إلى غياب العطل الرسمية خلال الأسبوع، موضحا أن الرواج اليومي ظل مستمرا بشكل جزئي، خصوصا في المقاهي والمطاعم، بفضل الزوار القادمين من مراكش ونواحيها لقضاء يوم فقط والعودة مساء. وفيما يتعلق بالسياحة الأجنبية، أشار المتحدث ذاته، إلى أن نسبة المبيت في صفوف السياح الأجانب تبقى ضعيفة جدا، وأوضح أن أغلبهم يزورون المنطقة بشكل يومي عبر وكالات الأسفار، حيث يصلون في الصباح ويتناولون وجبة الغذاء قبل مغادرتهم في فترة ما بعد الظهر، دون الإقامة لليلة واحدة. وأضاف مصرحنا، أن بعض الفنادق تسجل نسب مبيت محتشمة بالنسبة للسياح الأجانب، لكن الرهان الأكبر يظل على السياحة الداخلية التي تعرف رواجا حقيقيا فقط خلال فترات العطل الرسمية ونهاية الأسبوع. وختم أيت امدجار تصريحه بالتأكيد على أن القطاع السياحي في المنطقة، وعلى غرار باقي المناطق القروية الجبلية، يظل رهينا بتقلبات العرض والطلب الموسمي، ما يستدعي تفكيرا أعمق في وسائل تنشيط السياحة خارج فترات الذروة.
جهوي

عملية أمنية نوعية تسفر عن حجز أطنان من “الحشيش” في شاطئ بالصويرة
في عملية أمنية نوعية، تمكنت قوات من مركز الحراسة التابع للقوات المسلحة الملكية بتنسيق مع الدرك الملكي بالصويرة، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس 12 يونيو الجاري، من إحباط محاولة تهريب دولي ضخمة لمخدرات على مستوى شاطئ سيدي أحمد السايح بالإقليم. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العملية أسفرت عن حجز حوالي 170 رزمة من مخدر الشيرا، تزن ما يقارب 7 أطنان، وهو حجم كبير يعكس خطورة هذه الشبكة الإجرامية المنظمة التي تستهدف تمرير كميات ضخمة من المخدرات إلى الخارج. المعطيات ذاتها، تفيد بأن التدخل لم يسفر حتى الآن عن أي توقيفات في مسرح العملية، إذ من المرجح أن تقود التحقيقات المعمقة والمكثفة التي يتم إجراؤها حالياً، بالتنسيق بين مختلف المصالح الأمنية والاستخباراتية، إلى تحديد هوية المتورطين في تنقيل وتخزين وحراسة هذه الشحنة، في أفق توقيفهم وعرضهم أمام العدالة. وتأتي هذه الضربة الاستباقية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وتجفيف منابعها، وتفكيك خلاياها التي تسعى إلى استغلال الشريط الساحلي لتهريب هذه السموم.
جهوي

اكتشاف أثري نادر في الصويرة
نشرت مجلة "The Journal of Island and Coastal Archaeology الأمريكية"، في عددها الصادر يوم 12 يونيو 2025، دراسة أثرية توثق اكتشافاً فريداً من نوعه بجزيرة موغادور، الواقعة قبالة سواحل مدينة الصويرة. ويتعلق الأمر بأحافير بحرية نادرة من نوع "براكيوبود" تم العثور عليها في موقع أثري روماني، ما يسلّط الضوء على طبيعة التبادلات التجارية التي كانت قائمة في شمال إفريقيا خلال العصر الروماني. ووفقاً لما أوردته المجلة المتخصصة، فإن هذه الأحافير، التي يعود عمرها إلى حوالي 130 مليون سنة، كانت محفوظة داخل طبقات أثرية مؤرخة بين القرن الأول والثالث الميلادي، مما يربطها بشكل مباشر بفترة الوجود الروماني في المنطقة. وتشير الدراسة إلى أن هذه الكائنات البحرية المنقرضة، وتحديداً من نوع Lamellaerhynchia rostriformis، لا تنتمي جيولوجياً إلى جزيرة موغادور، التي لا يتجاوز عمرها الجيولوجي مليوني سنة، أي أنها تشكلت بعد فترة طويلة من انقراض هذه الكائنات. التحليلات المورفولوجية كشفت أن مصدر هذه الأحافير هو منطقة تبعد حوالي 50 كيلومتراً جنوب شرق موغادور، حيث توجد طبقة صخرية تُعرف بـ"طبقة هوتيريف"، تعود إلى ما بين 132 و129 مليون سنة مضت. وتطرح الدراسة عدة فرضيات لتفسير وجود هذه الأحافير في جزيرة لا تحتوي على أصل جيولوجي لها، أبرزها احتمال إدخالها عبر طرق التجارة الرومانية، خاصة وأن أربع عينات مماثلة تم العثور عليها سابقاً داخل أمفورة رومانية تعود للستينيات من القرن الماضي. ويُرجح الباحثون أن الأحافير نُقلت ضمن شحنات خشب السنداراك، وهو نوع من الخشب الثمين الذي كان يستخرج من جبال الأطلس وكان مطلوباً في الأسواق الرومانية، ما يدعم فرضية أن هذه المواد نُقلت عمداً إلى موغادور، ربما لأغراض رمزية أو طقسية. كما لم تستبعد الدراسة وجود دلالات ثقافية أو روحانية، إذ تشير بعض الثقافات القديمة إلى خصائص سحرية وعلاجية تنسب إلى الأحافير، وقد يكون وجودها داخل أمفورة دليلاً على استخدامها في طقوس رومانية أو تقديمها كقرابين. وتؤكد هذه النتائج المكانة التجارية والاستراتيجية لجزيرة موغادور، التي كانت مأهولة منذ العصور الفينيقية، قبل أن تتحول إلى نقطة تبادل مهمة خلال العصر الروماني. ويبدو أن الجزيرة كانت تشكل حلقة وصل في شبكة تجارية إقليمية واسعة تشمل شمال إفريقيا والسواحل الأوروبية.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة