مجتمع

هذه عقوبة متهم باغتصاب فتيات بمكناس


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2018

أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، المتهم (ك.ك) بعشر سنوات سجنا، بعد مؤاخذته في الملف رقم 17/45 من أجل الاختطاف والاحتجاز وهتك عرض أنثى عنفا، وحيازة صور خليعة والتهديد بنشرها، في حين برأته من جنحة عرض صور خليعة.وفي التفاصيل، ذكرت مصادر”الصباح” أن القضية تفجرت بتاريخ 18 يوليوز الماضي، عندما تقدمت المسماة (س.ج) بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، تعرض فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جنسي بالعنف، مصرحة أن شخصا مجهولا اعترض سبيلها قرب منزل والديها بحي التقدم الهامشي (البرج المشقوق سابقا)، وأشهر في وجهها سلاحا أبيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير، وتحت طائلة التهديد بواسطتها أجبرها على مرافقته إلى الفضاء الخلفي لكلية الحقوق ، وهناك أرغمها على نزع ملابسها وقام باغتصابها، مبرزة أنه وثق لها عبر عدسة هاتفه المحمول فيديو وهو يمارس الجنس عليها.وأضافت أنها بعدما استعطفته وتوسلت إليه سمح لها بمغادرة المكان، مهددا إياها بنشر الفيديو عبر شبكة الإنترنت إن هي تقدمت بشكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية، مدلية بشهادة طبية تثبت الاعتداء الجنسي الذي كانت ضحيته، مصرة على متابعة الجاني قضائيا.وأوضحت المصادر ذاتها أنه بعد عرض صور مجموعة من الجناة عليها تعرفت الضحية على المتهم بسهولة كبيرة، مؤكدة أنه هو من اغتصبها، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف المتهم داخل مقهى بحي الزيتون حيث يشتغل نادلا، إذ حجز المحققون منه هاتفا محمولا أبيض اللون، وبعد تفحص ذاكرته تم وضع اليد على العديد من المشاهد المرئية عبارة عن فيديوهات إباحية تخص مجموعة من الضحايا، ثلاثة منها توثق عمليات اغتصاب جرى تصويرهن شبه عاريات من قبل الجاني، فضلا عن صور التقطها لفتاة شبه عارية وهي نائمة في غرفة بسطح منزل والديها. وعند الاستماع إلى المعنية بالأمر تمهيديا في محضر قانوني، أكدت أن المتهم كان يتحرش بها من خلال مطالبتها بممارسة الجنس معه، إلا أنها رفضت الاستجابة إلى طلبه، مفيدة أنها تجهل الطريقة التي تسلل بها إلى سطح منزل أسرتها ليلتقط لها صورا بواسطة هاتفه المحمول وهي شبه عارية.وأضافت المصادر نفسها أنه عند مواجهته بمحتوى الفيديوهات الإباحية الموجودة بذاكرة هاتفه المحمول، صرح المتهم، من مواليد 1967 بمكناس، أن تلك المشاهد الخليعة توثق لنساء وفتيات جرى استدراجهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض واغتصابهن بأماكن مختلفة.كما اعترف أنه التقط صورا للضحية (ك.و) عبر نافذة غرفتها بسطح منزل أسرتها، مصرحا أنه كان يرغب في اغتصابها إلا أنه وجد باب الغرفة مغلقا بإحكام، ما جعله يكتفي بالتقاط صور لها وهي مرتدية ثيابا جد شفافة لتزامن الواقعة مع فصل الصيف، معترفا كذلك بالتقاط صور أخرى لمؤخرات فتيات ونساء بالشارع العام بغرض إرضاء نزواته.يشار إلى أنه بعد عملية تنقيط المتهم بمصلحة المحفوظات الولائية، واعتمادا على الناظم الإلكتروني، تبين أن له العديد من السوابق القضائية، تتعلق في مجملها بجرائم الاغتصاب والاحتجاز والاختطاف، أدين بموجبها بعقوبات سالبة للحرية تتراوح ما بين أربع وست سنوات سجنا نافذا.المصدر: يومية الصباح

أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، المتهم (ك.ك) بعشر سنوات سجنا، بعد مؤاخذته في الملف رقم 17/45 من أجل الاختطاف والاحتجاز وهتك عرض أنثى عنفا، وحيازة صور خليعة والتهديد بنشرها، في حين برأته من جنحة عرض صور خليعة.وفي التفاصيل، ذكرت مصادر”الصباح” أن القضية تفجرت بتاريخ 18 يوليوز الماضي، عندما تقدمت المسماة (س.ج) بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، تعرض فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جنسي بالعنف، مصرحة أن شخصا مجهولا اعترض سبيلها قرب منزل والديها بحي التقدم الهامشي (البرج المشقوق سابقا)، وأشهر في وجهها سلاحا أبيض عبارة عن سكين من الحجم الكبير، وتحت طائلة التهديد بواسطتها أجبرها على مرافقته إلى الفضاء الخلفي لكلية الحقوق ، وهناك أرغمها على نزع ملابسها وقام باغتصابها، مبرزة أنه وثق لها عبر عدسة هاتفه المحمول فيديو وهو يمارس الجنس عليها.وأضافت أنها بعدما استعطفته وتوسلت إليه سمح لها بمغادرة المكان، مهددا إياها بنشر الفيديو عبر شبكة الإنترنت إن هي تقدمت بشكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية، مدلية بشهادة طبية تثبت الاعتداء الجنسي الذي كانت ضحيته، مصرة على متابعة الجاني قضائيا.وأوضحت المصادر ذاتها أنه بعد عرض صور مجموعة من الجناة عليها تعرفت الضحية على المتهم بسهولة كبيرة، مؤكدة أنه هو من اغتصبها، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف المتهم داخل مقهى بحي الزيتون حيث يشتغل نادلا، إذ حجز المحققون منه هاتفا محمولا أبيض اللون، وبعد تفحص ذاكرته تم وضع اليد على العديد من المشاهد المرئية عبارة عن فيديوهات إباحية تخص مجموعة من الضحايا، ثلاثة منها توثق عمليات اغتصاب جرى تصويرهن شبه عاريات من قبل الجاني، فضلا عن صور التقطها لفتاة شبه عارية وهي نائمة في غرفة بسطح منزل والديها. وعند الاستماع إلى المعنية بالأمر تمهيديا في محضر قانوني، أكدت أن المتهم كان يتحرش بها من خلال مطالبتها بممارسة الجنس معه، إلا أنها رفضت الاستجابة إلى طلبه، مفيدة أنها تجهل الطريقة التي تسلل بها إلى سطح منزل أسرتها ليلتقط لها صورا بواسطة هاتفه المحمول وهي شبه عارية.وأضافت المصادر نفسها أنه عند مواجهته بمحتوى الفيديوهات الإباحية الموجودة بذاكرة هاتفه المحمول، صرح المتهم، من مواليد 1967 بمكناس، أن تلك المشاهد الخليعة توثق لنساء وفتيات جرى استدراجهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض واغتصابهن بأماكن مختلفة.كما اعترف أنه التقط صورا للضحية (ك.و) عبر نافذة غرفتها بسطح منزل أسرتها، مصرحا أنه كان يرغب في اغتصابها إلا أنه وجد باب الغرفة مغلقا بإحكام، ما جعله يكتفي بالتقاط صور لها وهي مرتدية ثيابا جد شفافة لتزامن الواقعة مع فصل الصيف، معترفا كذلك بالتقاط صور أخرى لمؤخرات فتيات ونساء بالشارع العام بغرض إرضاء نزواته.يشار إلى أنه بعد عملية تنقيط المتهم بمصلحة المحفوظات الولائية، واعتمادا على الناظم الإلكتروني، تبين أن له العديد من السوابق القضائية، تتعلق في مجملها بجرائم الاغتصاب والاحتجاز والاختطاف، أدين بموجبها بعقوبات سالبة للحرية تتراوح ما بين أربع وست سنوات سجنا نافذا.المصدر: يومية الصباح



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة