كوب-22

هذه رهانات مهنيي السياحة بمراكش وانتظاراتهم من تنظيم مؤتمر “كوب22” بالمدينة الحمراء


كشـ24 نشر في: 4 أغسطس 2016

يتسائل العديد من المواطنين المغاربة بصفة عامة والمراكشيون بصفة خاصة، عمّا سيتركه مؤتمر الأطراف الذي ستحتضنه مدينة مراكش مطلع شهر نونبر القادم، من تأثير على مجموعة من القطاعات بالمدينة الحمراء

وباعتبار مدينة النخيل الوجهة السياحية الأولى في المغرب، تتبادر مجموعة من الأسئلة في أذهان العاملين في المجال السياحي، ويبقى أبرزها ، مدى حجم الإنتعاش السياحي الذي ستعرفه المدينة خلال مؤتمر الأطراف، خصوصا وأن الجهات المسؤولة تمكنت من خلق مرافق وخدمات و فضاءت صديقة للبيئة ، تعتبر مكسبا دائما للمدينة الحمراء ومن شأنها المساهمة في تكريس تميز مدينة مراكش و الزيادة في إشعاعها

ومن المتوقع قدوم عشرات الآلاف من الزوار والمشاركين لمراكش ، على غرار السنة الماضية بباريس في مؤتمر الأطراف، حيث تجاوز عدد الحضور الستين ألفا، مما أدى إلى انتعاش عدد من القطاعات بالعاصمة الفرنسية، منها القطاع السياحي وقطاع النقل وقطاع الخدمات، ما يقوي توقعات المهنيين في القطاع السياحي خصوصا وان باريس ومراكش يشتركان على مستوى مجموعة من الأوجه، أهمها الطاقة الإستعابية للفناذق، لان المدينتين تحتويان على الكثير من الفناذق المصنفة ودور الضيافة والفناذق من مختلف الاصناف مما سينعكس إيجابا على أرباب الفنادق .

ومن المنتظر ان يساهم توافد هذا الكم الهائل المتوقع من المشاركين، في انتعاش باقي القطاعات في المدينة الحمراء، خصوصا وأن المكلفين والمنظمين لقمة المناخ وضعوا ضمن أهدافهم، ترك سمعة جيدة عن المدينة لكي يتسنى للمشاركين في قادم السنوات زيارة المدينة كلما سنحت لهم الفرصة لذلك، إضافة لاعتماد المسؤولين على خلق فضاءت دائمة تؤثث جنبات المدينة  وتعزز مرافقها السياحية والخدماتية

إن التنظيم الجيد وروح المسؤولية سواء من طرف المكلفين بإعداد و تنظيم القمة أو العاملين بالسياحة، يبقى أهم عامل يمكن الرهان عليه مستقبلا ، للإجابة على الأسئلة التي يطرحها المهنيون بخصوص ما ستتركه وتخلفه هذه القمة المناخية، باعتبارهم من أهم العناصر المستفيدة والتي ستؤثر على عدد من المشاركين في مؤتمر الأطراف، والذين يراهن المغرب على إستقطابهم كزبناء جدد للمنتوج السياحي المغربي 

وتبقىالاجوبة عن كل الأسئلة التي قام بطرحها المواطنين المهتمين بالجانب السياحي والمهنيين، رهينة بمدى جديتهم وتفانيهم في استقبال المشاركين أفضل استقبال ، لان سمعة المدينة وازدهار عملهم بين أيديهم الآن، وهم الوحيدون القادرون على استغلال القمة المناخية و ترك بصمة جيدة لدى كل القادمين والمهتمين بالبيئة و المناخ  في افق كسبهم كسياح مرتقبين مستقبلا


 

يتسائل العديد من المواطنين المغاربة بصفة عامة والمراكشيون بصفة خاصة، عمّا سيتركه مؤتمر الأطراف الذي ستحتضنه مدينة مراكش مطلع شهر نونبر القادم، من تأثير على مجموعة من القطاعات بالمدينة الحمراء

وباعتبار مدينة النخيل الوجهة السياحية الأولى في المغرب، تتبادر مجموعة من الأسئلة في أذهان العاملين في المجال السياحي، ويبقى أبرزها ، مدى حجم الإنتعاش السياحي الذي ستعرفه المدينة خلال مؤتمر الأطراف، خصوصا وأن الجهات المسؤولة تمكنت من خلق مرافق وخدمات و فضاءت صديقة للبيئة ، تعتبر مكسبا دائما للمدينة الحمراء ومن شأنها المساهمة في تكريس تميز مدينة مراكش و الزيادة في إشعاعها

ومن المتوقع قدوم عشرات الآلاف من الزوار والمشاركين لمراكش ، على غرار السنة الماضية بباريس في مؤتمر الأطراف، حيث تجاوز عدد الحضور الستين ألفا، مما أدى إلى انتعاش عدد من القطاعات بالعاصمة الفرنسية، منها القطاع السياحي وقطاع النقل وقطاع الخدمات، ما يقوي توقعات المهنيين في القطاع السياحي خصوصا وان باريس ومراكش يشتركان على مستوى مجموعة من الأوجه، أهمها الطاقة الإستعابية للفناذق، لان المدينتين تحتويان على الكثير من الفناذق المصنفة ودور الضيافة والفناذق من مختلف الاصناف مما سينعكس إيجابا على أرباب الفنادق .

ومن المنتظر ان يساهم توافد هذا الكم الهائل المتوقع من المشاركين، في انتعاش باقي القطاعات في المدينة الحمراء، خصوصا وأن المكلفين والمنظمين لقمة المناخ وضعوا ضمن أهدافهم، ترك سمعة جيدة عن المدينة لكي يتسنى للمشاركين في قادم السنوات زيارة المدينة كلما سنحت لهم الفرصة لذلك، إضافة لاعتماد المسؤولين على خلق فضاءت دائمة تؤثث جنبات المدينة  وتعزز مرافقها السياحية والخدماتية

إن التنظيم الجيد وروح المسؤولية سواء من طرف المكلفين بإعداد و تنظيم القمة أو العاملين بالسياحة، يبقى أهم عامل يمكن الرهان عليه مستقبلا ، للإجابة على الأسئلة التي يطرحها المهنيون بخصوص ما ستتركه وتخلفه هذه القمة المناخية، باعتبارهم من أهم العناصر المستفيدة والتي ستؤثر على عدد من المشاركين في مؤتمر الأطراف، والذين يراهن المغرب على إستقطابهم كزبناء جدد للمنتوج السياحي المغربي 

وتبقىالاجوبة عن كل الأسئلة التي قام بطرحها المواطنين المهتمين بالجانب السياحي والمهنيين، رهينة بمدى جديتهم وتفانيهم في استقبال المشاركين أفضل استقبال ، لان سمعة المدينة وازدهار عملهم بين أيديهم الآن، وهم الوحيدون القادرون على استغلال القمة المناخية و ترك بصمة جيدة لدى كل القادمين والمهتمين بالبيئة و المناخ  في افق كسبهم كسياح مرتقبين مستقبلا


 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة