سياسة

هذه حقيقة مناقشة المجلس الحكومي ” تمديد فترة الطوارئ الصحية”


أمال الشكيري نشر في: 9 أبريل 2020

خلف اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس 09 ابريل الجاري، حول مشروع قانون بسن حالة الطوارئ الصحية،  خلطا كبيرا، لدى عدد من المغاربة الذين اعتقدوا أن الأمر يتعلق بتمديد حالة الطوارئ.

وفي هذا السياق، نفى مستشار رئيس الحكومة، محمد عيادي، ما ذهبت إليه بعض التعليقات والتدوينات، من أن "اجتماع مجلس الحكومة اليوم سيناقش مسألة تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية من عدمها".

وأوضح عيادي، عبر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن الأمر "يتعلق باستكمال المسطرة التشريعية لكل من مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بالمصادقة على المرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، والثاني بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"".

وأشار مستشار رئيس الحكومة، إلى أنه يمكن الرجوع للفصل 81 من الدستور لفهم المقصود من استكمال المسطرة التشريعية في هذه النازلة ، والذي ينص على أنه "يمكن للحكومة أن تصدر، خلال الفترة الفاصلة بين الدورات، وباتفاق مع اللجان التي يعنيها الأمر في كلا المجلسين، مراسيم قوانين، يجب عرضها بقصد المصادقة عليها من طرف البرلمان، خلال دورته العادية الموالية.

يودع مشروع المرسوم بقانون لدى مكتب مجلس النواب، وتناقشه بالتتابع اللجان المعنية في كلا المجلسين، بغية التوصل داخل أجل ستة أيام، إلى قرار مشترك بينهما في شأنه. وإذا لم يحصل هذا الاتفاق، فإن القرار يرجع إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب".

ومن جهته، قال عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية المحمدية، في تدوينة له، إن عرض المشروع بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ، هو فقط إجراء شكلي لاستكمال مساطر تشريعية لنص دخل حيز التطبيق، حيث يوجب الدستور في فصله 81 إحالة مرسوم بقانون، الذي تمت الموافقة عليه، خلال العطلة البرلمانية، أو الفترة الفاصلة بين الدورات على أول دورة برلمانية من أجل المصادقة عليه.وأوضح الشرقاوي أن القانون لا يحدد عمر حالة الطوارئ الصحية، وتركها مفتوحة، كما أن تحديد المدة، وتمديدها يصدر بمرسوم حكومي، وبشكل أدق، فإن وزيري الداخلية، والصحة هما من سيقرران التمديد من عدمه، وحجم التمديد إذا كان الأمر يتطلب ذلك. 
خلف اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس 09 ابريل الجاري، حول مشروع قانون بسن حالة الطوارئ الصحية،  خلطا كبيرا، لدى عدد من المغاربة الذين اعتقدوا أن الأمر يتعلق بتمديد حالة الطوارئ.

وفي هذا السياق، نفى مستشار رئيس الحكومة، محمد عيادي، ما ذهبت إليه بعض التعليقات والتدوينات، من أن "اجتماع مجلس الحكومة اليوم سيناقش مسألة تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية من عدمها".

وأوضح عيادي، عبر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن الأمر "يتعلق باستكمال المسطرة التشريعية لكل من مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بالمصادقة على المرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، والثاني بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"".

وأشار مستشار رئيس الحكومة، إلى أنه يمكن الرجوع للفصل 81 من الدستور لفهم المقصود من استكمال المسطرة التشريعية في هذه النازلة ، والذي ينص على أنه "يمكن للحكومة أن تصدر، خلال الفترة الفاصلة بين الدورات، وباتفاق مع اللجان التي يعنيها الأمر في كلا المجلسين، مراسيم قوانين، يجب عرضها بقصد المصادقة عليها من طرف البرلمان، خلال دورته العادية الموالية.

يودع مشروع المرسوم بقانون لدى مكتب مجلس النواب، وتناقشه بالتتابع اللجان المعنية في كلا المجلسين، بغية التوصل داخل أجل ستة أيام، إلى قرار مشترك بينهما في شأنه. وإذا لم يحصل هذا الاتفاق، فإن القرار يرجع إلى اللجنة المعنية في مجلس النواب".

ومن جهته، قال عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية المحمدية، في تدوينة له، إن عرض المشروع بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ، هو فقط إجراء شكلي لاستكمال مساطر تشريعية لنص دخل حيز التطبيق، حيث يوجب الدستور في فصله 81 إحالة مرسوم بقانون، الذي تمت الموافقة عليه، خلال العطلة البرلمانية، أو الفترة الفاصلة بين الدورات على أول دورة برلمانية من أجل المصادقة عليه.وأوضح الشرقاوي أن القانون لا يحدد عمر حالة الطوارئ الصحية، وتركها مفتوحة، كما أن تحديد المدة، وتمديدها يصدر بمرسوم حكومي، وبشكل أدق، فإن وزيري الداخلية، والصحة هما من سيقرران التمديد من عدمه، وحجم التمديد إذا كان الأمر يتطلب ذلك. 


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة