

مجتمع
هذه حقيقة تدمير قبور الجمهوريين الإسبان ببوعرفة
نفت جمعية آفاق للتنمية والمواطنة بالمغرب مزاعم تدمير مقابر الجمهوريين الإسبان في المقبرة المسيحية في بوعرفة، والتي تحتوي على رفات أشخاص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك سجناء إسبان في معسكر الاعتقال الذي كان موجودًا في المدينة خلال الأربعينيات.
وعلى الرغم من عدم معرفة عدد الجمهوريين الإسبان المدفونين في المقبرة، إلا أن تقريرًا قنصليًا إسبانيًا في دجنبر 1940 قدّر عددهم بحوالي 4000 جمهوري، الذين اضطروا للعمل في ظروف غير إنسانية في بناء سكة حديدية.
وقدم منتدى المنظمات غير الحكومية الإسبانية شكوى يزعم فيها أن السلطات المغربية تقوم بـ"تدمير" مقبرة معسكر الاعتقال في بوعرفة، وطلب من وزيرة الدولة لشؤون الذاكرة الديمقراطية الإسبانية تقديم شكوى رسمية والمطالبة بحماية المقابر.
من جهته، أكد محمد الجبوري، رئيس جمعية آفاق للتنمية والمواطنة، أن الجمعية نفذت أعمال ترميم المقبرة في مارس 2022، بالتعاون مع المؤسسة الفرنسية "Les Orphelins apprentis d'auteuil"، حيث شملت الأشغال بناء الجزء الجنوبي من جدار المقبرة (بطول 70 مترًا) وترميم الجدار الشرقي.
وأضاف الجبوري أنه تم تخصيص بوابة للمقبرة، كما جرى تنظيف المكان من القمامة المتراكمة، ولكن لم يتم المساس بالقبور حرصًا على احترام تعليمات كنيسة وجدة. وأكدت الجمعية المغربية غير الحكومية أن المقبرة المسيحية تعتبر تراثًا تاريخيًا وجزءًا من ذاكرة مدينة بوعرفة، بغض النظر عن جنسية الأشخاص المدفونين فيها.
نفت جمعية آفاق للتنمية والمواطنة بالمغرب مزاعم تدمير مقابر الجمهوريين الإسبان في المقبرة المسيحية في بوعرفة، والتي تحتوي على رفات أشخاص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك سجناء إسبان في معسكر الاعتقال الذي كان موجودًا في المدينة خلال الأربعينيات.
وعلى الرغم من عدم معرفة عدد الجمهوريين الإسبان المدفونين في المقبرة، إلا أن تقريرًا قنصليًا إسبانيًا في دجنبر 1940 قدّر عددهم بحوالي 4000 جمهوري، الذين اضطروا للعمل في ظروف غير إنسانية في بناء سكة حديدية.
وقدم منتدى المنظمات غير الحكومية الإسبانية شكوى يزعم فيها أن السلطات المغربية تقوم بـ"تدمير" مقبرة معسكر الاعتقال في بوعرفة، وطلب من وزيرة الدولة لشؤون الذاكرة الديمقراطية الإسبانية تقديم شكوى رسمية والمطالبة بحماية المقابر.
من جهته، أكد محمد الجبوري، رئيس جمعية آفاق للتنمية والمواطنة، أن الجمعية نفذت أعمال ترميم المقبرة في مارس 2022، بالتعاون مع المؤسسة الفرنسية "Les Orphelins apprentis d'auteuil"، حيث شملت الأشغال بناء الجزء الجنوبي من جدار المقبرة (بطول 70 مترًا) وترميم الجدار الشرقي.
وأضاف الجبوري أنه تم تخصيص بوابة للمقبرة، كما جرى تنظيف المكان من القمامة المتراكمة، ولكن لم يتم المساس بالقبور حرصًا على احترام تعليمات كنيسة وجدة. وأكدت الجمعية المغربية غير الحكومية أن المقبرة المسيحية تعتبر تراثًا تاريخيًا وجزءًا من ذاكرة مدينة بوعرفة، بغض النظر عن جنسية الأشخاص المدفونين فيها.
ملصقات
