

مجتمع
هذه حقيقة انتشار مرض فيروسي في ضيعات الأرانب بالمغرب
خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن صمته بخصوص ما وصفها بالمغالطات التي جاءت على لسان صاحب ضيعة لتربية الأرانب بضواحي قصبة تادلة، حول انتشار مرض فيروسي في ضيعات الارانب، والذي تسبب في نفوق آلاف منها، نافيا صحة الأخبار المتداولة.وقال المكتب في بيان توضيحي، إن لجنة بيطرية مختصة قد حلت أول أمس الأربعاء ثالث يونيو الجاري، بضيعة المعني بالأمر من اجل التحقق من المعلومات المتداولة، وبعد القيام بالتحريات اللازمة ومعاينة مشروع صاحب الضيعة لتربية الأرانب، تبين أن كل الأرانب المتواجدة بالضيعة تتمتع بصحة جيدة مع غياب تسجيل أية حالات نفوق.وأضاف المكتب، أن مربي الأرانب أكد على أن ما تم نشره عبر الفيديو المرافق للمقال الذي نشره موقع "العمق المغربي"، يعود إلى أشهر خلت وبالضبط إلى شهر أكتوبر من سنة 2019، حيث سجلت ضيعته حالة نفوق جماعية أصابت الأرانب بعد استعماله مجموعة من الأدوية بعضها غير مرخص وبشكل عشوائي ودون وصفة الطبيب البيطري؛ كما أنه لم يقم بإخبار المصلحة البيطرية الإقليمية لأونسا بالحادث إلا بعد مرور حوالي 15 يوما على الحادث.وأوضح المكتب أن الضيعة المعنية لا تتوفر لا على عقد للتأطير البيطري مع طبيب بيطري خاص، من أجل التأطير الصحي للأرانب، ولا على سجل للضيعة، مسجلا غياب شروط الأمان البيولوجي وشروط النظافة الصحية بالضيعة ذاتها.
خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عن صمته بخصوص ما وصفها بالمغالطات التي جاءت على لسان صاحب ضيعة لتربية الأرانب بضواحي قصبة تادلة، حول انتشار مرض فيروسي في ضيعات الارانب، والذي تسبب في نفوق آلاف منها، نافيا صحة الأخبار المتداولة.وقال المكتب في بيان توضيحي، إن لجنة بيطرية مختصة قد حلت أول أمس الأربعاء ثالث يونيو الجاري، بضيعة المعني بالأمر من اجل التحقق من المعلومات المتداولة، وبعد القيام بالتحريات اللازمة ومعاينة مشروع صاحب الضيعة لتربية الأرانب، تبين أن كل الأرانب المتواجدة بالضيعة تتمتع بصحة جيدة مع غياب تسجيل أية حالات نفوق.وأضاف المكتب، أن مربي الأرانب أكد على أن ما تم نشره عبر الفيديو المرافق للمقال الذي نشره موقع "العمق المغربي"، يعود إلى أشهر خلت وبالضبط إلى شهر أكتوبر من سنة 2019، حيث سجلت ضيعته حالة نفوق جماعية أصابت الأرانب بعد استعماله مجموعة من الأدوية بعضها غير مرخص وبشكل عشوائي ودون وصفة الطبيب البيطري؛ كما أنه لم يقم بإخبار المصلحة البيطرية الإقليمية لأونسا بالحادث إلا بعد مرور حوالي 15 يوما على الحادث.وأوضح المكتب أن الضيعة المعنية لا تتوفر لا على عقد للتأطير البيطري مع طبيب بيطري خاص، من أجل التأطير الصحي للأرانب، ولا على سجل للضيعة، مسجلا غياب شروط الأمان البيولوجي وشروط النظافة الصحية بالضيعة ذاتها.
ملصقات
