هذه اسباب وفاة لحبيب لگعيدة بقلعة السراغنة، والمدير الجهوي للصحة بمراكش “هذ حالة نادرة في العالم بأسره”
كشـ24
نشر في: 9 مايو 2013 كشـ24
اكد عشية امس "مصطفى اعشيبات" المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، ان وفاة "لحبيب لگعيدة" والعامل بضيعة البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، كانت نتيجة اصابته ب"باكتيريا الجمرة الخبيثة" والتي تنتقل من الحيوانات الأليفة الى البشر، مبرزا ان حالة "لحبيب" تعد من الحالات النادرة على الصعيد العالمي.
اعشيبات اكد أيضاً، خلال ندوة صحفية عقدت يوم اول امس الثلاثاء 7 ماي الجاري، بمقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش بمناسبة الحملة الوطنية للتلقيح والتي سبق للأميرة للامريم ان أعطت انطلاقتها بمراكش نهاية ابريل المنصرم، اكد ان احتمال انتقال العدوى وارد ولاسيما وان الهالك قضى ازيد من أسبوع بمنزله بدوار عموش نواحي قلعة السراغنة، وان المصالح المختصة بالإقليم تقوم بالإجراءات اللازمة والضرورة والتي من شانها تطويق هذا الوباء.
وفي سياق متصل، شيع جثمان "لحبيب لكعيدة" بعد صلاة عصر يوم امس في جنازة، سرعان ما تحولت الى مسيرة احتجاجية شارك فيها ازيد من 600 من أقارب وجيران الهالك بالدوار المذكور، الجنازة والتي استنفرت الأجهزة الأمنية بالإقليم، حاول خلالها المشيعون إيصال صوتهم الى المسؤولين عن طريق الشعارات واللا فتات التي ضمت شعارات مطالبة بمحاسبة المتورطين في حادثة وفاة "لحبيب" الموكب الجنائزي، مر من امام ضيعة البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة.
وما آثار استغراب المشييعين واللذين حضروا جنازة "لحبيب" الذي قضى نحبه بعد اصابته بباكتيريا "الجمرة الخبيثة" بعد نفوق بقرة بدوار عموش، هو طريقة دفن الجثة التي جيئ بها في صندوق حديدي، حيث قامت جرافة بحفر حوالي 3 أمتار قبل الاستعانة بمادة (الجير) في دفن قبر الضحية، العملية والتي اشرف عليها ممثلوا السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، إضافة الى اطر احد المختبرات المتخصصة في الأوبئة حسب مصدر مطلع ل"كش24".
اكد عشية امس "مصطفى اعشيبات" المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش، ان وفاة "لحبيب لگعيدة" والعامل بضيعة البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، كانت نتيجة اصابته ب"باكتيريا الجمرة الخبيثة" والتي تنتقل من الحيوانات الأليفة الى البشر، مبرزا ان حالة "لحبيب" تعد من الحالات النادرة على الصعيد العالمي.
اعشيبات اكد أيضاً، خلال ندوة صحفية عقدت يوم اول امس الثلاثاء 7 ماي الجاري، بمقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش بمناسبة الحملة الوطنية للتلقيح والتي سبق للأميرة للامريم ان أعطت انطلاقتها بمراكش نهاية ابريل المنصرم، اكد ان احتمال انتقال العدوى وارد ولاسيما وان الهالك قضى ازيد من أسبوع بمنزله بدوار عموش نواحي قلعة السراغنة، وان المصالح المختصة بالإقليم تقوم بالإجراءات اللازمة والضرورة والتي من شانها تطويق هذا الوباء.
وفي سياق متصل، شيع جثمان "لحبيب لكعيدة" بعد صلاة عصر يوم امس في جنازة، سرعان ما تحولت الى مسيرة احتجاجية شارك فيها ازيد من 600 من أقارب وجيران الهالك بالدوار المذكور، الجنازة والتي استنفرت الأجهزة الأمنية بالإقليم، حاول خلالها المشيعون إيصال صوتهم الى المسؤولين عن طريق الشعارات واللا فتات التي ضمت شعارات مطالبة بمحاسبة المتورطين في حادثة وفاة "لحبيب" الموكب الجنائزي، مر من امام ضيعة البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة.
وما آثار استغراب المشييعين واللذين حضروا جنازة "لحبيب" الذي قضى نحبه بعد اصابته بباكتيريا "الجمرة الخبيثة" بعد نفوق بقرة بدوار عموش، هو طريقة دفن الجثة التي جيئ بها في صندوق حديدي، حيث قامت جرافة بحفر حوالي 3 أمتار قبل الاستعانة بمادة (الجير) في دفن قبر الضحية، العملية والتي اشرف عليها ممثلوا السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، إضافة الى اطر احد المختبرات المتخصصة في الأوبئة حسب مصدر مطلع ل"كش24".