هذا هو الحكم الصادر في حق المغربي الذي مارس الجنس على أنثى حصان بإيطاليا وتسبب في إجهاضها
كشـ24
نشر في: 7 مايو 2015 كشـ24
قضت محكمة مدينة “ميسينا” في جزيرة صقلية بإيطاليا، سوم امس الاربعاء، بإدانة مواطن مغربي بسنتين سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 اورو بسبب مضاجعته لأنثى حصان الى أن أجهضت!
القضية التي يُتابع فيها المواطن مغربي (ب.س) والذي يبلغ من العمر 32 سنة بتهمة تعذيب وممارسة الجنس على أنثى حصان حتى أجهضت ثم التسبب في وفاتها بعد ذلك، اثارت جدلا كبيرا لدى الراي العام الايطالي حيث دخلت جمعيات الرفق بالحيوان على الخط.
وكان تدخلُ جمعياتٍ وازنةٍ في مجال الدفاع عن الحيوانات قد اعطى القضية صدًى كبيرا، وتم نشر تفاصيل القضية على نطاق واسع. ونصّبت كبرى هذه الجمعيات، والتي تُدعى “LAV “، محاميا للدفاع عن الفرس وخلال جلسات المحكمة طالب هذا الاخير بإنزال أقصى العقوبات على المتهم بغية ردعه وردع كل من يعتدي على الحيوانات.
ولم يأخذ البحث في القضية وقتا كبيرا، فلم تترك أشرطة الفيديو والدلائل القوية التي تُدين المهاجر المغربي أي فرصة له للتنصل من فعلته، إذ ان كاميرات المراقبة التي ثبتها رب العمل سجلت كل ما كان يقوم به في الإسطبل الذي كان يشتغل به كحارس.
وعند نهاية الجلسة أصدر القاضي حكما يقضي بإدانة المهاجر المغربي بسنتين موقوفتَي التنفيذ وبأداء مبلغ 5000 اورو (حوالي 55 ألف درهم) لفائدة جمعية “LAV” التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية ليكون بذلك القاضي قد وضع حدا لقضية غريبة أثارت ضجة في إيطاليا.
وفي تعليقه على الحكم أورد “تشيرو ترويانو ” وهو مسؤول بجمعية “LAV ” بأن “المحاكمة في حد ذاتها هي بمثابة تنبيه إلى الجرائم الجنسية في حق الحيوانات والتي لا تزال منتشرة”، قائلا “آن الأوان لإصدار قوانين جديدة وصارمة لحماية الحيوانات من مثل هذه الإعتداءات”.
وتناولت وسائل الإعلام في إيطاليا خبر إصدار الحكم على المغربي في هذه القضية، وتباينت ردود الأفعال ما بين مرحبٍ بالحكم وقائل بأنه حكم مخفف. كما تم تداول الواقعة والحكم الصادر فيهاعلى نطاق واسع من قبل نشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي واستغلت جهات معادية للاجانب بشكل عام القضية للهجوم على المغاربة.
قضت محكمة مدينة “ميسينا” في جزيرة صقلية بإيطاليا، سوم امس الاربعاء، بإدانة مواطن مغربي بسنتين سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 اورو بسبب مضاجعته لأنثى حصان الى أن أجهضت!
القضية التي يُتابع فيها المواطن مغربي (ب.س) والذي يبلغ من العمر 32 سنة بتهمة تعذيب وممارسة الجنس على أنثى حصان حتى أجهضت ثم التسبب في وفاتها بعد ذلك، اثارت جدلا كبيرا لدى الراي العام الايطالي حيث دخلت جمعيات الرفق بالحيوان على الخط.
وكان تدخلُ جمعياتٍ وازنةٍ في مجال الدفاع عن الحيوانات قد اعطى القضية صدًى كبيرا، وتم نشر تفاصيل القضية على نطاق واسع. ونصّبت كبرى هذه الجمعيات، والتي تُدعى “LAV “، محاميا للدفاع عن الفرس وخلال جلسات المحكمة طالب هذا الاخير بإنزال أقصى العقوبات على المتهم بغية ردعه وردع كل من يعتدي على الحيوانات.
ولم يأخذ البحث في القضية وقتا كبيرا، فلم تترك أشرطة الفيديو والدلائل القوية التي تُدين المهاجر المغربي أي فرصة له للتنصل من فعلته، إذ ان كاميرات المراقبة التي ثبتها رب العمل سجلت كل ما كان يقوم به في الإسطبل الذي كان يشتغل به كحارس.
وعند نهاية الجلسة أصدر القاضي حكما يقضي بإدانة المهاجر المغربي بسنتين موقوفتَي التنفيذ وبأداء مبلغ 5000 اورو (حوالي 55 ألف درهم) لفائدة جمعية “LAV” التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية ليكون بذلك القاضي قد وضع حدا لقضية غريبة أثارت ضجة في إيطاليا.
وفي تعليقه على الحكم أورد “تشيرو ترويانو ” وهو مسؤول بجمعية “LAV ” بأن “المحاكمة في حد ذاتها هي بمثابة تنبيه إلى الجرائم الجنسية في حق الحيوانات والتي لا تزال منتشرة”، قائلا “آن الأوان لإصدار قوانين جديدة وصارمة لحماية الحيوانات من مثل هذه الإعتداءات”.
وتناولت وسائل الإعلام في إيطاليا خبر إصدار الحكم على المغربي في هذه القضية، وتباينت ردود الأفعال ما بين مرحبٍ بالحكم وقائل بأنه حكم مخفف. كما تم تداول الواقعة والحكم الصادر فيهاعلى نطاق واسع من قبل نشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي واستغلت جهات معادية للاجانب بشكل عام القضية للهجوم على المغاربة.