هذا ما يفسر إقبال المغربيات على الارتباط بالأجانب حسب باحث في علم الاجتماع
كشـ24
نشر في: 12 أكتوبر 2015 كشـ24
كشفت يومية « ليكونوميست » أن المغرب يعرف سنويا تسجيل أكثر من 500 حالة زواج مختلط وذلك بحسب ما كشفته دورية في الموضوع لوزارة العدل و الحريات.
ففي سنة 2013، تم تسجيل 5353 طلب الاقتران بأجنبي أو أجنبية، 5220 تم قبول طلبها وتلقت الضوء الأخضر من السلطات، في حين قوبلت 133 حالة بالرفض من قبل السلطات المعنية. أما الإحصائيات المؤقتة لسنة 2014، فتشير بحسب « ليكونوميست »، التي قامت بتحليل هذه المعطيات الإحصائية، إلى أن 4664 وجود نصفهم الأخر خارج الحدود، ومن المتوقع أن يفوق العدد ما تم تسجيله سنة 2013.
وكشفت الإحصائيات أن أكثر من ثلثي المغاربة الذين يرتبطون بالأجانب، نساء، لتتساءل « ليكونوميست »، كيف يمكن تأويل إقبال النساء على الاقتران بالأجانب؟
فالمجتمع المغربي، تردف « ليكونوميست »، عرف تغيرات أثرت على اختيار الشريك وعلى مؤسسة الزواج، أولا، الزواج لم يعد خاضعا لاستراتيجيات الأسرة، فالكل أصبح مهتما بالترقي المجتمعي الفردي، أنها أصبحت أكثر وأكثر فردية ناقلات الصعود الاجتماعي.
أما التحول الثاني في المجتمع المغربي، الذي يفسر إقبال النساء بكثرة على الاقتران بالأجانب، فيتعلق بالتحول الذي طرأ على المجال الحضري، ف 6 من أصل 10 يعيشون في المدن، مقابل 5 قبل عشر سنوات، وهو ما أسهم في تغيرات اجتماعية كتنامي « الفردانية » و » تحرر المرأة »، و « التنوع الاجتماعي والثقافي »، و « تغير نمط الحياة ».
ويرى الباحث في علم الاجتماع، عبد الفتاح الزين، أن النساء بدأن في الهجرة بمفردهن، فما يقارب 50 في المائة من مغاربة العالم، هن نساء، مضيفا أن المغرب لم يعد بلدا لعبور المهاجرين، بل بلدا لاستقرارهم، وهو ما يفسر أيضا تنامي الزواج المختلط.
كشفت يومية « ليكونوميست » أن المغرب يعرف سنويا تسجيل أكثر من 500 حالة زواج مختلط وذلك بحسب ما كشفته دورية في الموضوع لوزارة العدل و الحريات.
ففي سنة 2013، تم تسجيل 5353 طلب الاقتران بأجنبي أو أجنبية، 5220 تم قبول طلبها وتلقت الضوء الأخضر من السلطات، في حين قوبلت 133 حالة بالرفض من قبل السلطات المعنية. أما الإحصائيات المؤقتة لسنة 2014، فتشير بحسب « ليكونوميست »، التي قامت بتحليل هذه المعطيات الإحصائية، إلى أن 4664 وجود نصفهم الأخر خارج الحدود، ومن المتوقع أن يفوق العدد ما تم تسجيله سنة 2013.
وكشفت الإحصائيات أن أكثر من ثلثي المغاربة الذين يرتبطون بالأجانب، نساء، لتتساءل « ليكونوميست »، كيف يمكن تأويل إقبال النساء على الاقتران بالأجانب؟
فالمجتمع المغربي، تردف « ليكونوميست »، عرف تغيرات أثرت على اختيار الشريك وعلى مؤسسة الزواج، أولا، الزواج لم يعد خاضعا لاستراتيجيات الأسرة، فالكل أصبح مهتما بالترقي المجتمعي الفردي، أنها أصبحت أكثر وأكثر فردية ناقلات الصعود الاجتماعي.
أما التحول الثاني في المجتمع المغربي، الذي يفسر إقبال النساء بكثرة على الاقتران بالأجانب، فيتعلق بالتحول الذي طرأ على المجال الحضري، ف 6 من أصل 10 يعيشون في المدن، مقابل 5 قبل عشر سنوات، وهو ما أسهم في تغيرات اجتماعية كتنامي « الفردانية » و » تحرر المرأة »، و « التنوع الاجتماعي والثقافي »، و « تغير نمط الحياة ».
ويرى الباحث في علم الاجتماع، عبد الفتاح الزين، أن النساء بدأن في الهجرة بمفردهن، فما يقارب 50 في المائة من مغاربة العالم، هن نساء، مضيفا أن المغرب لم يعد بلدا لعبور المهاجرين، بل بلدا لاستقرارهم، وهو ما يفسر أيضا تنامي الزواج المختلط.