هذا ما قضت به محكمة الإستئناف في حق شرطي سرق منزل أستاذ جامعي بمراكش
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2017 كشـ24
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الأسبوع الماضي، بإدانة شرطي يعمل بولاية أمن مراكش متورط في سرقة منزل جاره بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتعود تفاصيل القضية وفق ما أوردته يومية "الصباح"، إلى عيد الأضحى الماضي، حين استغل الشرطي غياب صاحب المنزل الذي يكتري عنده شقة يقطن بها صحبة زوجته، وتسلل لشقة جاره الذي يعمل أستاذا بجامعة القاضي عياض، بعد أن تمكن من استنساخ مفاتيح سرقها في غفلة من أصحابها، وسطا على عدد من محتويات المنزل (حواسيب، وهواتف محمولة، وساعات يدوية، آلات تصوير…).
وأثناء عودة الضحية (الأستاذ) إلى منزله رفقة أفراد أسرته لم يستطيعوا كشف السرقة التي استهدفت منزلهم، إلا بعد مرور أيام على وقوعها.
وبعد اكتشاف السرقة، تضيف اليومية، توجه الضحية إلى مصالح الأمن ووضع شكاية، لتباشر تحقيقاتها قبل أن تتوصل لفك لغز الجريمة.
وعجل الهاتف المحمول الذي حصل عليه المتهم من عملية السرقة التي نفذها بمنزل جاره، في الإطاحة به، حيث ظل يستعمله في مكان عمله إلى أن تمكنت مصلحة مراقبة الهاتف من تحديده، لينكشف أمر السارق الذي لم يكن إلا أحد موظفي ولاية أمن مراكش.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، الأسبوع الماضي، بإدانة شرطي يعمل بولاية أمن مراكش متورط في سرقة منزل جاره بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتعود تفاصيل القضية وفق ما أوردته يومية "الصباح"، إلى عيد الأضحى الماضي، حين استغل الشرطي غياب صاحب المنزل الذي يكتري عنده شقة يقطن بها صحبة زوجته، وتسلل لشقة جاره الذي يعمل أستاذا بجامعة القاضي عياض، بعد أن تمكن من استنساخ مفاتيح سرقها في غفلة من أصحابها، وسطا على عدد من محتويات المنزل (حواسيب، وهواتف محمولة، وساعات يدوية، آلات تصوير…).
وأثناء عودة الضحية (الأستاذ) إلى منزله رفقة أفراد أسرته لم يستطيعوا كشف السرقة التي استهدفت منزلهم، إلا بعد مرور أيام على وقوعها.
وبعد اكتشاف السرقة، تضيف اليومية، توجه الضحية إلى مصالح الأمن ووضع شكاية، لتباشر تحقيقاتها قبل أن تتوصل لفك لغز الجريمة.
وعجل الهاتف المحمول الذي حصل عليه المتهم من عملية السرقة التي نفذها بمنزل جاره، في الإطاحة به، حيث ظل يستعمله في مكان عمله إلى أن تمكنت مصلحة مراقبة الهاتف من تحديده، لينكشف أمر السارق الذي لم يكن إلا أحد موظفي ولاية أمن مراكش.