جهوي

هذا ما قضت به غرفة الجنايات الإستئنافية في حق قاتل والدته بالصويرة


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2017

قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بآسفي، خلال الأسبوع ما قبل الماضي، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الدرجة الأولى، والقاضي بإدانة المسمى “م. س” بالسجن المؤبد، بعد مؤاخذته من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي.

واستمعت هيأة الحكم إلى المتهم، الذي نفى نية قتل والدته، موضحا أنه كان في حالة هيجان، نتيجة أزمة مالية خانقة يمر بها، موضحا أنه وجه لوالدته ضربات بآلة حادة.

وأضاف المتهم أنه لا يتذكر بالضبط كيف وقع الحادث، نتيجة الحالة النفسية التي كان عليها، مضيفا أنه بعد مرور قرابة ربع ساعة، استشعر ما وقع، خصوصا وأنه وجد والدته جثة، ليقوم بنقلها إلى غرفتها، وسكب الماء عليها، معتقدا أنها مازالت على قيد الحياة.

واعتبر دفاع المتهم، المعين في إطار المساعدة القضائية، بحسب ما أوردته يومية "الصباح"، أن جناية سبق الإصرار والترصد غير ثابتة في حق المتهم، موضحا أن موكله لم يفكر إطلاقا في وضع حد لحياتها، وأنه نتجية ضغوطات نفسية قام بالاعتداء على والدته ضربا، ملتمسا إعادة تكييف التهمة ومؤاخذة موكله من أجل جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، عوضا عن جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

من جهته اعتبر ممثل الحق العام، أن التهمة المنسوبة إلى المتهم ثابتة في حقه، من خلال تصريحاته التمهيدية وكذا أمام الوكيل العام وقاضي التحقيق، مشيرا إلى أن الادعاء بأن نية القتل العمد مع سبق الإصرار غير متوفرة، تكذبه وقائع الملف، إذ أن المتهم عمد إلى نقل والدته بعد وفاتها إلى غرفة نومها وأحضر الطبيب، مدعيا أن الوفاة طبيعية وذلك للتملص من مسؤوليته الجنائية.

وأضاف ممثل القضاء الواقف، أن المتهم اعتاد تعنيف والدته بشهادة الشهود، وأنه كل مرة كان يعرضها للتعنيف.

وتعود أطوار النازلة، إلى إيقاف المتهم من قبل الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قبل قرابة سنتين، بعدما تقدم عدد من الجيران بإشعار إلى السلطات الأمنية، يؤكدون من خلاله أن والدة المتهم “م.س” تعرضت لمكروه، وأنه أحضر الطبيب من أجل دفنها، غير أن الأخير رفض الترخيص له، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية، بعد إشعار الوكيل العام للملك، إلى منزل الضحية، حيث وجدتها متوفاة.

وبعد استفسار ابنها، أكد أنه عاد لتوه من السوق الذي يشتغل به، وقد وجد والدته متوفاة، ليتم اصطحابه إلى مقر الشرطة القضائية، في الوقت الذي تم فيه نقل الضحية إلى مصلحة التشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله.

وبعد محاصرة المتهم بسيل من الأسئلة، سقط منهارا أمام فريق المحققين، مؤكدا أنه كان سببا مباشرا في إزهاق روح والدته، بعدما وجه إليها عدة ضربات بواسطة آلة حادة، في رأسها حيث سقطت أرضا، بعدما رفضت تسليمه مبلغا ماليا كان في حاجة إليه، ليغادر بعد ذلك المنزل في اتجاه حطب “الزعتر” والتوجه إلى السوق من أجل بيعه، وأثناء عودته عمد إلى تنظيف المنزل وإزالة كل ما يثير الشكوك حول وفاة والدته، قبل أن يقوم بإحضار الطبيب من أجل منحه التصريح بدفنها، غير أنه رفض ذلك.

وعند الاستماع إلى مجموعة من الشهود من بينهم شقيقة الضحية، أكدت أن ابن أختها اعتاد على تعنيف والدته، أمام مرأى ومسمع من كل الجيران، الذين غالبا ما تدخلوا لفض النزاع بينهما، كما أنه كان يستولي على أموالها من أجل قضاء لحظات من المتعة المسروقة، خصوصا وأنه من المدمنين على شرب الخمر.

وهي التصريحات نفسها التي زكاها عدد من الجيران الذين سبق وأن تدخلوا من أجل تخليص الضحية التي تبلغ من العمر حوالي 68 سنة، من قبضة ابنها، غير أنه كان يهدد كل من تدخل بالاعتداء عليه.

وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، أحيل المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، الذي حوله مباشرة على قاضي التحقيق، الذي خلص إلى متابعته من أجل المنسوب إليه، لأن التهمة الموجهة إليه ثابتة في حقه.

كما أن تقرير التشريح الطبي، أكد وجود العلاقة السببية بين الوفاة والاعتداء الذي تعرضت له الضحية.

قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بآسفي، خلال الأسبوع ما قبل الماضي، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الدرجة الأولى، والقاضي بإدانة المسمى “م. س” بالسجن المؤبد، بعد مؤاخذته من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي.

واستمعت هيأة الحكم إلى المتهم، الذي نفى نية قتل والدته، موضحا أنه كان في حالة هيجان، نتيجة أزمة مالية خانقة يمر بها، موضحا أنه وجه لوالدته ضربات بآلة حادة.

وأضاف المتهم أنه لا يتذكر بالضبط كيف وقع الحادث، نتيجة الحالة النفسية التي كان عليها، مضيفا أنه بعد مرور قرابة ربع ساعة، استشعر ما وقع، خصوصا وأنه وجد والدته جثة، ليقوم بنقلها إلى غرفتها، وسكب الماء عليها، معتقدا أنها مازالت على قيد الحياة.

واعتبر دفاع المتهم، المعين في إطار المساعدة القضائية، بحسب ما أوردته يومية "الصباح"، أن جناية سبق الإصرار والترصد غير ثابتة في حق المتهم، موضحا أن موكله لم يفكر إطلاقا في وضع حد لحياتها، وأنه نتجية ضغوطات نفسية قام بالاعتداء على والدته ضربا، ملتمسا إعادة تكييف التهمة ومؤاخذة موكله من أجل جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، عوضا عن جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

من جهته اعتبر ممثل الحق العام، أن التهمة المنسوبة إلى المتهم ثابتة في حقه، من خلال تصريحاته التمهيدية وكذا أمام الوكيل العام وقاضي التحقيق، مشيرا إلى أن الادعاء بأن نية القتل العمد مع سبق الإصرار غير متوفرة، تكذبه وقائع الملف، إذ أن المتهم عمد إلى نقل والدته بعد وفاتها إلى غرفة نومها وأحضر الطبيب، مدعيا أن الوفاة طبيعية وذلك للتملص من مسؤوليته الجنائية.

وأضاف ممثل القضاء الواقف، أن المتهم اعتاد تعنيف والدته بشهادة الشهود، وأنه كل مرة كان يعرضها للتعنيف.

وتعود أطوار النازلة، إلى إيقاف المتهم من قبل الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قبل قرابة سنتين، بعدما تقدم عدد من الجيران بإشعار إلى السلطات الأمنية، يؤكدون من خلاله أن والدة المتهم “م.س” تعرضت لمكروه، وأنه أحضر الطبيب من أجل دفنها، غير أن الأخير رفض الترخيص له، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية، بعد إشعار الوكيل العام للملك، إلى منزل الضحية، حيث وجدتها متوفاة.

وبعد استفسار ابنها، أكد أنه عاد لتوه من السوق الذي يشتغل به، وقد وجد والدته متوفاة، ليتم اصطحابه إلى مقر الشرطة القضائية، في الوقت الذي تم فيه نقل الضحية إلى مصلحة التشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله.

وبعد محاصرة المتهم بسيل من الأسئلة، سقط منهارا أمام فريق المحققين، مؤكدا أنه كان سببا مباشرا في إزهاق روح والدته، بعدما وجه إليها عدة ضربات بواسطة آلة حادة، في رأسها حيث سقطت أرضا، بعدما رفضت تسليمه مبلغا ماليا كان في حاجة إليه، ليغادر بعد ذلك المنزل في اتجاه حطب “الزعتر” والتوجه إلى السوق من أجل بيعه، وأثناء عودته عمد إلى تنظيف المنزل وإزالة كل ما يثير الشكوك حول وفاة والدته، قبل أن يقوم بإحضار الطبيب من أجل منحه التصريح بدفنها، غير أنه رفض ذلك.

وعند الاستماع إلى مجموعة من الشهود من بينهم شقيقة الضحية، أكدت أن ابن أختها اعتاد على تعنيف والدته، أمام مرأى ومسمع من كل الجيران، الذين غالبا ما تدخلوا لفض النزاع بينهما، كما أنه كان يستولي على أموالها من أجل قضاء لحظات من المتعة المسروقة، خصوصا وأنه من المدمنين على شرب الخمر.

وهي التصريحات نفسها التي زكاها عدد من الجيران الذين سبق وأن تدخلوا من أجل تخليص الضحية التي تبلغ من العمر حوالي 68 سنة، من قبضة ابنها، غير أنه كان يهدد كل من تدخل بالاعتداء عليه.

وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، أحيل المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، الذي حوله مباشرة على قاضي التحقيق، الذي خلص إلى متابعته من أجل المنسوب إليه، لأن التهمة الموجهة إليه ثابتة في حقه.

كما أن تقرير التشريح الطبي، أكد وجود العلاقة السببية بين الوفاة والاعتداء الذي تعرضت له الضحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة