هذا ما قضت به جنايات مراكش في حق رجل متهم بتعذيب زوجته لحد الموت
كشـ24
نشر في: 16 مارس 2017 كشـ24
أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش ، مساء أول أمس الثلاثاء 14 مارس الجاري ، متهما بقتل زوجته ، بخمسة و عشرون سنة سجنا نافذة ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، وفصول المتابعة ، من أجل التعذيب المفضي إلى الموت .
و يذكر أن الظنين عمد إلى ربط زوجته الحامل في الشهر السابع ، مع عمود من الإسمنت بمنزله بالجماعة القروية الصهريج ، باقليم السراغنة ، قبل ان يضع منديلا على فمها الى ان فارقت الحياة ، ثم توجه لوالدتها التي أشبعها ضربا بواسطة مطرقة حديدية على مستوى الرأس و الأطراف ، إلى أن أمي عليه ، فاعتقد انها توفيت ، ليغادر المنزل ، تاركا الضحية وسط بركة من الدماء ، رفقة الجثة المربوطة .
و جاء اكتشاف الضحيتين من طرف الجيران الذين أخبروا عناصر الدرك الملكي التي قامت بمداهمة المنزل ، لانقاذ الام الغارقة في الدماء ، و نقلها على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بمستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة ، قبل أن يتم نقلها الى مستشفى ابن طفيل لوضعها بقسم العناية المركزة ، قصد رتق الجروح و إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة ، في الوقت الذي تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات بمستشفى السلامة لاخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة .
قبل أن يتم اعتقال الظنين الذي اختفى عن الانظار و اقتياده الى مركز الدرك الملكي ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات الوكيل العام باستئنافية مراكش ، لاستكمال البحث و التحقيق ، اعترف خلاله الظنين لاعتدائه على زوجته و حماته ، لأنهما كانتا تقومان بطقوس الشعوذة و السحر ، الامر الذي وقف علبه عدة مرات - على حد تعبير -.
لتتمةاحالته على انظار الوكيل العام باستئنافية مراكش ، ليحيله هذا الأخير علىانظار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها ، و الذي أودعه سجن مراكش على ذمة التحقيق ، قبل عرضه على انظار العطالة لمحاكمته من اجل المنسوب إليه .
أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش ، مساء أول أمس الثلاثاء 14 مارس الجاري ، متهما بقتل زوجته ، بخمسة و عشرون سنة سجنا نافذة ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، وفصول المتابعة ، من أجل التعذيب المفضي إلى الموت .
و يذكر أن الظنين عمد إلى ربط زوجته الحامل في الشهر السابع ، مع عمود من الإسمنت بمنزله بالجماعة القروية الصهريج ، باقليم السراغنة ، قبل ان يضع منديلا على فمها الى ان فارقت الحياة ، ثم توجه لوالدتها التي أشبعها ضربا بواسطة مطرقة حديدية على مستوى الرأس و الأطراف ، إلى أن أمي عليه ، فاعتقد انها توفيت ، ليغادر المنزل ، تاركا الضحية وسط بركة من الدماء ، رفقة الجثة المربوطة .
و جاء اكتشاف الضحيتين من طرف الجيران الذين أخبروا عناصر الدرك الملكي التي قامت بمداهمة المنزل ، لانقاذ الام الغارقة في الدماء ، و نقلها على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بمستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة ، قبل أن يتم نقلها الى مستشفى ابن طفيل لوضعها بقسم العناية المركزة ، قصد رتق الجروح و إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة ، في الوقت الذي تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات بمستشفى السلامة لاخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة .
قبل أن يتم اعتقال الظنين الذي اختفى عن الانظار و اقتياده الى مركز الدرك الملكي ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات الوكيل العام باستئنافية مراكش ، لاستكمال البحث و التحقيق ، اعترف خلاله الظنين لاعتدائه على زوجته و حماته ، لأنهما كانتا تقومان بطقوس الشعوذة و السحر ، الامر الذي وقف علبه عدة مرات - على حد تعبير -.
لتتمةاحالته على انظار الوكيل العام باستئنافية مراكش ، ليحيله هذا الأخير علىانظار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها ، و الذي أودعه سجن مراكش على ذمة التحقيق ، قبل عرضه على انظار العطالة لمحاكمته من اجل المنسوب إليه .