هذا ما قضت به المحكمة في حق مغتصب معاقة وسط صدمة قوية لعائلة الضحية بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 نوفمبر 2017 كشـ24
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش شخصا في السابعة والأربعين من عمره قام باستدراج فتاة، تعاني إعاقة ذهنية واغتصبها، مما نتج عنه حمل.
واعتقل المتهم «ع.ل» من بيته، بعد شكاية تقدم بها والد الفتاة لدى الوكيل العام يتهمه باستدراج ابنته واغتصابها، قبل أن تدينه المحكمة بالحبس سنتين، وهو الحكم الذي خلف صدمة قوية في نفس عائلة الضحية وكل من تابع القضية، سيما أن الفتاة تعاني اليوم من وضع صحي متدهور بعد العملية القيصرية التي أجريت لها، والتي مكثت بسببها بالمستشفى مدة شهر كامل .
وولدت الضحية (21 سنة) بإعاقة ذهنية حرمتها من فصول الدراسة ومن حياة طبيعية كأقرانها من الأطفال، لتجد نفسها دون سابق إشعار ذات يوم أما لطفلة تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، بعد أن قام أحد أبناء الجيران باستدراجها واغتصابها مما نتج عنه حمل.
وحسب يومية "الصباح"، فقد اعتادت الضحية أن ترتاد أحد الأسواق الشعبية بحي بلبكار بمراكش، حيث يعرفها كل تجار السوق وحتى زبناؤه الأوفياء الذين يترددون عليه من حين لآخر، إلى أن اكتشف والداها ذات يوم أن ابنتهما حامل، لكنهما لم يتمكنا من تحديد الفاعل رغم الاستجوابات المتكررة، والتي لم تفلح معها الأسرة لمعرفة الجاني، لتسلم أمرها لله.
وعندما أصبحت الضحية في شهرها الثامن، التقى والدها بامرأة يعرفها حق المعرفة، وقالت إن ضميرها يؤنبها وإنها لن تستطيع أن تكتم شهادتها، لتخبره أنها رأت ابنته أكثر من مرة، رفقة أحد أبناء جيرانهم القدامى.
وقالت إنها بينما كانت تنتظر الحافلة على ناصية الشارع، رأت المتهم يطل من بيته ليتأكد ما إذا كان أحد يراقبه، قبل أن يخرج الفتاة الضحية، مؤكدة أن الأمر تكرر أكثر من مرة. كما وصفت مدخل البيت، وزادت في القول إنها مستعدة لتقديم شهادتها إذا تطلب الأمر ذلك لدى مصالح الأمن، وهي الأقوال التي أكدتها « م,ع » في محاضر الشرطة القضائية.
وقد انتابت الأب فورة غضب كبير بعد سماعه لإفادة المرأة، فتوجه على الفور صوب بيت المعني بالأمر، حيث وجده رفقة شخصين، وبدا الجاني مرتبكا ولا يقوى على النظر في وجه الرجل، كما سلم عليه بطريقة باردة ثم غادر دون أن يودعه، وهو ما جعل الأب يتأكد من ادعاءات المرأة.
وتضيف الجريدة، أن الأب تقدم بشكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف يتهم فيها المعني بالأمر باستدراج ابنته التي اصطحبها معه. بعد مرور أسبوع توصل باستدعاء من المصلحة الولائية للشرطة القضائية للاستماع إليه، رفقة الضحية التي أكدت بالإشارة أن «ع.ل » اغتصبها، لأنها لم تكن تقوى على الكلام، كما تم الاستماع للشاهدة التي تعرفت بسهولة على الجاني من بين ثلاثة آخرين بسرعة لأنها كانت تعرفه حق المعرفة.
وقد تم اعتقال الجاني من بيته وهو في حالة سكر طافح، كما أنه من ذوي السوابق، في قضايا تتعلق بالسكر العلني و الضرب والجرح، لتدينه المحكمة بسنتين حبسا نافذا، فيما صرح أبو الضحية أنه خلال مسار الدعوى والقضية التي استغرقت سبع جلسات لم يتم فيها الاستماع ولو لمرة واحدة للشاهدة في القضية التي أخبرته أنها مستعدة لتنوير هيأة العدالة وتقديم روايتها للوقائع التي رأتها، وهو ما أثار استغرابه، خصوصا أنها أخبرته بعدم توصلها بأي استدعاء.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش شخصا في السابعة والأربعين من عمره قام باستدراج فتاة، تعاني إعاقة ذهنية واغتصبها، مما نتج عنه حمل.
واعتقل المتهم «ع.ل» من بيته، بعد شكاية تقدم بها والد الفتاة لدى الوكيل العام يتهمه باستدراج ابنته واغتصابها، قبل أن تدينه المحكمة بالحبس سنتين، وهو الحكم الذي خلف صدمة قوية في نفس عائلة الضحية وكل من تابع القضية، سيما أن الفتاة تعاني اليوم من وضع صحي متدهور بعد العملية القيصرية التي أجريت لها، والتي مكثت بسببها بالمستشفى مدة شهر كامل .
وولدت الضحية (21 سنة) بإعاقة ذهنية حرمتها من فصول الدراسة ومن حياة طبيعية كأقرانها من الأطفال، لتجد نفسها دون سابق إشعار ذات يوم أما لطفلة تبلغ من العمر سنة وثلاثة أشهر، بعد أن قام أحد أبناء الجيران باستدراجها واغتصابها مما نتج عنه حمل.
وحسب يومية "الصباح"، فقد اعتادت الضحية أن ترتاد أحد الأسواق الشعبية بحي بلبكار بمراكش، حيث يعرفها كل تجار السوق وحتى زبناؤه الأوفياء الذين يترددون عليه من حين لآخر، إلى أن اكتشف والداها ذات يوم أن ابنتهما حامل، لكنهما لم يتمكنا من تحديد الفاعل رغم الاستجوابات المتكررة، والتي لم تفلح معها الأسرة لمعرفة الجاني، لتسلم أمرها لله.
وعندما أصبحت الضحية في شهرها الثامن، التقى والدها بامرأة يعرفها حق المعرفة، وقالت إن ضميرها يؤنبها وإنها لن تستطيع أن تكتم شهادتها، لتخبره أنها رأت ابنته أكثر من مرة، رفقة أحد أبناء جيرانهم القدامى.
وقالت إنها بينما كانت تنتظر الحافلة على ناصية الشارع، رأت المتهم يطل من بيته ليتأكد ما إذا كان أحد يراقبه، قبل أن يخرج الفتاة الضحية، مؤكدة أن الأمر تكرر أكثر من مرة. كما وصفت مدخل البيت، وزادت في القول إنها مستعدة لتقديم شهادتها إذا تطلب الأمر ذلك لدى مصالح الأمن، وهي الأقوال التي أكدتها « م,ع » في محاضر الشرطة القضائية.
وقد انتابت الأب فورة غضب كبير بعد سماعه لإفادة المرأة، فتوجه على الفور صوب بيت المعني بالأمر، حيث وجده رفقة شخصين، وبدا الجاني مرتبكا ولا يقوى على النظر في وجه الرجل، كما سلم عليه بطريقة باردة ثم غادر دون أن يودعه، وهو ما جعل الأب يتأكد من ادعاءات المرأة.
وتضيف الجريدة، أن الأب تقدم بشكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف يتهم فيها المعني بالأمر باستدراج ابنته التي اصطحبها معه. بعد مرور أسبوع توصل باستدعاء من المصلحة الولائية للشرطة القضائية للاستماع إليه، رفقة الضحية التي أكدت بالإشارة أن «ع.ل » اغتصبها، لأنها لم تكن تقوى على الكلام، كما تم الاستماع للشاهدة التي تعرفت بسهولة على الجاني من بين ثلاثة آخرين بسرعة لأنها كانت تعرفه حق المعرفة.
وقد تم اعتقال الجاني من بيته وهو في حالة سكر طافح، كما أنه من ذوي السوابق، في قضايا تتعلق بالسكر العلني و الضرب والجرح، لتدينه المحكمة بسنتين حبسا نافذا، فيما صرح أبو الضحية أنه خلال مسار الدعوى والقضية التي استغرقت سبع جلسات لم يتم فيها الاستماع ولو لمرة واحدة للشاهدة في القضية التي أخبرته أنها مستعدة لتنوير هيأة العدالة وتقديم روايتها للوقائع التي رأتها، وهو ما أثار استغرابه، خصوصا أنها أخبرته بعدم توصلها بأي استدعاء.