مجتمع

هذا ما قضت به المحكمة في حق “متشرد” اختطف طفلا واغتصبه قبل أن يدفنه حيا


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2016

قررت عائلة الطفل عمران، ضحية الاغتصاب الذي نجا من موت محقق بليساسفة البيضاء، استئناف الحكم الصادر ضد الجاني بعدما قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء منحه عقوبة خمس سنوات سجنا تافذا.

ونقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، عن فاطمة لمبيض، والدة الطفل عمران البالغ من العمر أربع سنوات، ان الحكم "مخالف للقانون واستخفاف بحق الضحية، خصوصا ان الجريمة تتضمن الخطف والاغتصاب ومحاولة القتل"، إضافة ألى أن الحكم الصادر في حق الجاني ياتي بعد اعترافه بالمنسوب إليه وكذا بجرائم اخرى في حق أطفال آخرين.

وأضافت الجريدة على لسان أم الضحية أن المثير في عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا ان "الجاني اعترف أمام هيأة المحكمة بأنه حاول قتل الضحايا لكنه لم يوفق في ذلك".

وتساءلت المتحدثة ذاتها عن ماهية الحكم الصادر والهدف منه، مشيرة الى انه لا يصدق ولا يمكن تقبله من قبل عاقل، خصوصا بعد ان اصبحت قضية رأي عام وفضيحة أثرت سلبيا على نفسية الضحية وعائلته.

وكشفت أم عمران أن الحكم بخمس سنوات لم يخفف ولو نسبيا من النار التي بداخل قلبها جراء ما تعرض له فلذة كبدها، والذي ما زالت تداعباته مستمرة في ما يتعلق بالجانب النفسي، مشيرة الى أنها كانت تنتظر من هيأة المحكمة بعد الاستماع الى عائلة الضحية واعترافات المتهم امام القاضي بجرائمه ان يكون الحكم عبرة لمن تسول له نفسه المساس والعبث ببراءة الطفولة وحياة المواطنين.

واعتبرت ام الضحية أن الحكم تشجيع للجاني على مواصلة ارتكابه جرائمه بعد استنفاذ العقوبة، التي لن تكون رادعة له مع حجم الجريمة المرتكبة في حق عدد من الضحايا.

وتفجرت قضية الطفل عمران بعد ان عثر عليه في مارس الماضي مدفونا حيا بمنطقة القصبة بحي ليساسفة بالبيضاء، بعد تعرضه لاغتصاب وحشي من قبل قاصر يعيش حالة التشرد، وهي القضية التي تفاعل معها الراي العام وعرفت تعاطفا خاصا من قبل الملك، الذي قرر التكفل شخصيا بمصاريق علاجه ومنح عائلته هبة ملكية للتخفيف من معاناتها الاجتماعية والنفسية.

وتمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة امن الحي الحسني بالبيضاء، من توقيف الجاني (17 سنة) الذي اعترف انه قام باستدراج الضحية وتعريضه لاعتداء جنسي، قبل ان يقوم بخنقه ودفنه وإلقاء أكوام من الحجارة فوق جسده ووضع غطاء بلاستيكي عليه، قبل ان يغادر المكان معتقدا بأنه قد مات، كما اعترف مغتصب الطفل عمران بأن له سوابق في الاعتداء الجنسي على الاطفال، اذ سبق له ان هتك عرض قاصر واختطافه وتعريضه للضرب والجرح الخطيرين بمكان خال بالحي الحسني في 2012.

قررت عائلة الطفل عمران، ضحية الاغتصاب الذي نجا من موت محقق بليساسفة البيضاء، استئناف الحكم الصادر ضد الجاني بعدما قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء منحه عقوبة خمس سنوات سجنا تافذا.

ونقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، عن فاطمة لمبيض، والدة الطفل عمران البالغ من العمر أربع سنوات، ان الحكم "مخالف للقانون واستخفاف بحق الضحية، خصوصا ان الجريمة تتضمن الخطف والاغتصاب ومحاولة القتل"، إضافة ألى أن الحكم الصادر في حق الجاني ياتي بعد اعترافه بالمنسوب إليه وكذا بجرائم اخرى في حق أطفال آخرين.

وأضافت الجريدة على لسان أم الضحية أن المثير في عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا ان "الجاني اعترف أمام هيأة المحكمة بأنه حاول قتل الضحايا لكنه لم يوفق في ذلك".

وتساءلت المتحدثة ذاتها عن ماهية الحكم الصادر والهدف منه، مشيرة الى انه لا يصدق ولا يمكن تقبله من قبل عاقل، خصوصا بعد ان اصبحت قضية رأي عام وفضيحة أثرت سلبيا على نفسية الضحية وعائلته.

وكشفت أم عمران أن الحكم بخمس سنوات لم يخفف ولو نسبيا من النار التي بداخل قلبها جراء ما تعرض له فلذة كبدها، والذي ما زالت تداعباته مستمرة في ما يتعلق بالجانب النفسي، مشيرة الى أنها كانت تنتظر من هيأة المحكمة بعد الاستماع الى عائلة الضحية واعترافات المتهم امام القاضي بجرائمه ان يكون الحكم عبرة لمن تسول له نفسه المساس والعبث ببراءة الطفولة وحياة المواطنين.

واعتبرت ام الضحية أن الحكم تشجيع للجاني على مواصلة ارتكابه جرائمه بعد استنفاذ العقوبة، التي لن تكون رادعة له مع حجم الجريمة المرتكبة في حق عدد من الضحايا.

وتفجرت قضية الطفل عمران بعد ان عثر عليه في مارس الماضي مدفونا حيا بمنطقة القصبة بحي ليساسفة بالبيضاء، بعد تعرضه لاغتصاب وحشي من قبل قاصر يعيش حالة التشرد، وهي القضية التي تفاعل معها الراي العام وعرفت تعاطفا خاصا من قبل الملك، الذي قرر التكفل شخصيا بمصاريق علاجه ومنح عائلته هبة ملكية للتخفيف من معاناتها الاجتماعية والنفسية.

وتمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة امن الحي الحسني بالبيضاء، من توقيف الجاني (17 سنة) الذي اعترف انه قام باستدراج الضحية وتعريضه لاعتداء جنسي، قبل ان يقوم بخنقه ودفنه وإلقاء أكوام من الحجارة فوق جسده ووضع غطاء بلاستيكي عليه، قبل ان يغادر المكان معتقدا بأنه قد مات، كما اعترف مغتصب الطفل عمران بأن له سوابق في الاعتداء الجنسي على الاطفال، اذ سبق له ان هتك عرض قاصر واختطافه وتعريضه للضرب والجرح الخطيرين بمكان خال بالحي الحسني في 2012.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة