هذا ما قضت به المحكمة في حق متابعين من أجل الفساد وإعداد وكر للدعارة بمراكش

مجتمع

هذا ما قضت به المحكمة في حق متابعين من أجل الفساد وإعداد وكر للدعارة بمراكش

كشـ24 نشر في: 10 مارس 2017

هذا ما قضت به المحكمة في حق متابعين من أجل الفساد وإعداد وكر للدعارة بمراكش

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش مساء أمس الخميس 9 مارس الجاري ، ببراءة المتهمين " س ع " و " م ب " مع إرجاع الكفالة المالية لهذا الأخير ، في حين ادانت المسمى " ع " بثلاثة أشهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها ألفين درهم ، و المسماة " ك د " بشهرين سجنا نافذة و الغرامة المالية ذاتها، و بشهر موقوف التنفيذ لكل من خ" خ " و " س " مع الصائر تضامنا و الأجبار في الأدنى و اداء المتهمون المدانون للمطالبين بالحق المدني تعويضا ماليا قدره خمسة آلاف درهم ، بعد متابعة المدانين في حالة اعتقال طبقا لملتمسات الدعوى العمومية و فصول المتابعة من أجل الفساد و التحريض عليه، العلاقة الجنسية غير الشرعية ، التغرير بقاصر و إعداد محل للدعارة ،

وكانت الغرفة ذاتها قد متعت في وقت سابق كل من" س ع " و " م ب " بالسراح المؤقت ما لم يكونا معتقلين لسبب آخر مقابل كفالة مالية قدرها عشرة آلاف درهم للمتهم " م ب " .

وجاء اعتقال الاظناء من طرف عناصر فرقة الاخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، اثر توصلها بإخبارية تفيد بتواجد العديد من الشقق المعدة للكراء بإقامة جوهرة 1 بها شبان رفقة فتيات .

بعد إشعار النيابة العامة داهمت عناصر الفرقة الأمنية المذكورة ، الشقة رقم 27 حيث تم ضبط المتهمين الاولين متلبسين بممارسة الدعارة ، اتضح من خلالها ان المسمى " خ " يقيم بالشقة المذكورة على سبيل الكراء بمبلغ ثلاثة الف درهم شهريا ، يرتبط بالمتهمة الثانية بعلاقة غير شرعية لمدة تزيد عن سنة، ليتم اقتيادهما الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، بابتدائية مراكش لاستكمال البحث و التحقيق، اعترف خلاله المتهم بالمنسوب اليه ، مشيرا الى ان الشقة رقم 24 تصم فتيات و شبان ، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية فورا الى الشقة المذكورة ، التي تم بها ضبط قاصرين رفقة المتهمة المسماة " ك د " و خليلها .

تم اقتياد الموقوفين الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية ، مع الموقوفان السابقان بالعمارة ذاتها، لمواصلة التحقيقات التي اتضح من خلالها ان المدان الاولى المسمى " ع " هو الذي تكلف بكراء الشقة للمتهم و خليلته التي استقدمت القاصر معها ، الذي تم تسليمه لاسرته بعد إشعار النيابة العامة ، و البحث عن المسمى " ع " لاعتقاله من اجل إعداد محل للدعارة ، قبل حالة المتهمبن على انظار العدالة لمحاكمتهم من اجل المنسوب اليهم ، بعد تحديد الجلسة الاولى بتاريخ 23 فبراير الماضي ، و التي تم تأخيرها لمرتين متتاليتين قبل ان بتم الحسم فيها مساء الخميس 9 من الشهر الجاري .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.

مجتمع