هذا ما قضت به المحكمة في حق رجل تعليم بتهمة إهانة رجل سلطة بإقليم اليوسفية
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2015 كشـ24
قررت المحكمة الإبتدائية باليوسفية إدانة رجل يشتغل حارسا عاما بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية إقليم اليوسفية ، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة ألف ومئتي درهم مع تحميله الصائر، بتهمة إهانة وتعنيف رجل سلطة برتبة باشا أثناء مزاولة مهامه.
وتعود فصول الواقعة التي شهدتها الثانوية المذكورة بحسب مصادر متطابقة، إلى اقتحام الباشا لحرم الإعدادية يوم عيد الاستقلال الأخير قبل أن يشرع في تصوير مرافق المؤسسة التعليمية، مما جعل الحارس العام يستفسره عما إذا كان يتوفر على ترخيص للتصوير، فما كان من موظف الداخلية إف أن أجابة بلكمة من قبضة يده ويسقطه أرضا.
الحادث أثار حينها موجة استنكار في صفوف رجال ونساء التعليم وعدد من الهيآت الحقوقية حيث تم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الباشوية للمطالبة بإنصاف الحارس العام الذي تعرض للاعتداء داخل أسوار الثانوية الإعدادية.
واستغرب رجل التعليم الحكم عليه بعد تحريك شكاية المعتدي في الوقت الذي تم فيه "إقبار" شكايته التي لم يتم فيها البث لحدود الآن.
قررت المحكمة الإبتدائية باليوسفية إدانة رجل يشتغل حارسا عاما بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية إقليم اليوسفية ، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة ألف ومئتي درهم مع تحميله الصائر، بتهمة إهانة وتعنيف رجل سلطة برتبة باشا أثناء مزاولة مهامه.
وتعود فصول الواقعة التي شهدتها الثانوية المذكورة بحسب مصادر متطابقة، إلى اقتحام الباشا لحرم الإعدادية يوم عيد الاستقلال الأخير قبل أن يشرع في تصوير مرافق المؤسسة التعليمية، مما جعل الحارس العام يستفسره عما إذا كان يتوفر على ترخيص للتصوير، فما كان من موظف الداخلية إف أن أجابة بلكمة من قبضة يده ويسقطه أرضا.
الحادث أثار حينها موجة استنكار في صفوف رجال ونساء التعليم وعدد من الهيآت الحقوقية حيث تم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الباشوية للمطالبة بإنصاف الحارس العام الذي تعرض للاعتداء داخل أسوار الثانوية الإعدادية.
واستغرب رجل التعليم الحكم عليه بعد تحريك شكاية المعتدي في الوقت الذي تم فيه "إقبار" شكايته التي لم يتم فيها البث لحدود الآن.