مجتمع

هذا ما قضت به المحكمة في حق أفراد شبكة قوادة التلميذات لفائدة الخليجيين بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2016

أُسدل الستار، مساء يوم الجمعة الماضي، عن المرحلة الابتدائية من محاكمة ثلاثة أشخاص بتكوين شبكة مختصة في قوادة تلميذات لخليجيين، تنشط بين مدينتي ابن جرير ومراكش، بعد أن أدانتهم غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش بسنتين ونصف السنة سجنا نافذا.
 
وحسب يومية "أخبار اليوم" فقد أدين المتهم الأول بسنة ونصف السنة، بعد أن تمّت متابعته بتهم تتعلق بـ”التغرير بقاصرات، وصنع صور خليعة، والوساطة في البغاء، والخيّانة الزوجية”، على خلفية اتهامه باستدراج تلميذات، معظمهن قاصرات، يتابعن دراستهن في المؤسسات التعليمية في مدينة ابن جرير، عن طريق تصوير أكثر من خمسين صورة لهن، وهن في أوضاع إباحية، بمنزل بحي الريّاض 2 بابن جرير، كان يقيم فيه مع خليلته، وقيّامه بعد ذلك، بتسهيل ممارستهن للدعارة الراقية بفيلا معدة للبغاء، تقع في المنطقة السياحية “باب أطلس”، الواقعة بالمجال الترابي للجماعة القروية “أولاد حسون” ضواحي مدينة مراكش، عبر عرض الصور الخليعة  الملتقطة للتلميذاتعلى سيّاح خليجيين.
 
المتهم الثاني، وهو رجل أمن سابق، أدين بستة أشهر حبسا نافذا، بعد أن تابعته النيّابة العامة بتهمة “المشاركة في إعداد منزل للدعارة”، وهو الذي سبق له أن صرّح، خلال مرحلة البحث التمهيدي، أمام المركز القضائي، التابع لسرية الدرك الملكي بابن جرير، بأنه هو والد عضوة محورية في الشبكة، لاتزال في حالة فرار، كانت تكتري فيلا “باب أطلس” من شخص يُدعى “الحاج”، ظل بمنأى عن المتابعة القضائية، وكانت تجلب إليها الفتيات من أجل ممارسة الدعارة مع الخليجيين.
 
ووفق ذات المصدر، فإن والد المتهمة المتهم بـ”إعداد فيلا للدعارة”، و”إدارة شبكة تسهل دعارة الفتيات للخليجيين”، وهو من مواليد عام 1961 في مراكش، سبق له أن قضى أربع سنوات بسلك الشرطة، قبل أن يتم طرده لإدمانه على شرب الخمر، لينتقل إلى العمل في سوق الجملة للخضر والفواكه لمدة ست سنوات، لتعرض عليه ابنته العمل في الفيلا، مكلفا بتنظيف المسبح وملئه مقابل 1000 درهم شهريا، وهو العرض، الذي صرّح أمام الضابطة القضائية، بأنه قبله من دون تردد بسبب حالته المادية المزرية.
 
أما المتهم الثالث، وهو حارس فيلا “باب أطلس”، فأدين بدوره بستة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته بتهمة “المشاركة في إعداد منزل للدعارة”، إذ سبق له أن صرّح، خلال مرحلة البحث التمهيدي معه، أنه من مواليد عام 1983، سبق له أن كان موضوع العديد من المتابعات القضائية، على خلفية اتهامه بـ”الاتجار في المخدرات”، وهي التهمة، التي قضى بسببها أكثر من عقوبة حبسية، قبل أن يقرّر الابتعاد عن عالم المخدرات، ويقبل عرضا تلقاه، وهو قابع في السجن من طرف المتهم الثاني.
 
وتابع أن هذا الأخير عرض عليه العمل حارسا للفيلا، التي تكتريها ابنته بمقابل شهري، يصل إلى 2000 درهم، موضحا أن عمله كان يقتصر على حراسة الفيلا، وفتح أبوابها، والسماح بمعاينتها من طرف بعض السماسرة المختصين في القوادة للخليجيين، الذين أكد أنهم كانوا يتكلفون باستدراج الفتيات إلى الفيلا وتوفير ما يحتاجه السياح الخليجيون في لياليهم الحمراء من مأكل ومشروبات كحولية.
 
وكشف الحارس للمحققين هوية بعض القوادين، من بينهم المتهم الأول، المتابع بتهمة استدراج التلميذات من ابن جرير إلى عوالم الدعارة الراقية في مراكش، والذي قال إنه يعد واحدا من أفراد الشبكة، التي تنظم الدعارة للخليجيين، وأنه كان يستدرج فتيات إلى الفيلا نفسها.
 
وأدانت استئنافية مراكش خليلة المتهم الأول بأربعة أشهر حبسا نافذا، على خلفية متابعتها بتهمتي “تزوير محرر رسمي، والمشاركة في الخيّانة الزوجية”، بعد أن عثر المحققون على نسخة من وثيقة لعقد زواج بينهما في دولاب غرفة النوم بالمنزل، الذي كان يقيم فيه عشيقها، والذي صرح المتهم الأول بخصوصه أنه عقد نكاحا مزورا حررته خليلته، التي تعمل لدى موثق بابن جرير، وضمنته بيانات كاذبة.
 
ونفت المتهمة علمها بالأفعال، التي يقوم بها خليلها، الذي أكدت أنه ينحدر من زاوية الشيخ في إقليم بني ملال، مضيفة أنه كان يعمل مسيرا لمستودع لقنينات الغاز بابن جرير، قبل أن يصبح عاطلا عن العمل. وتابعت أنها أصبحت تعشقه بشكل جنوني إلى درجة أنها أضحت تنفق عليه بسخاء من المال، الذي حصلت عليه من التعويض، الذي تلقته إثر إصابتها في حادث التفجير الإرهابي، الذي ضرب مقهى أركانة بمراكش، موضحة أنها اقتنت سيارة وتركتها في عهدته، ورهن منزلا بحي الرياض، وأدت المبلغ السنوي للرهن، وسومة الكراء السنوية، وجهزته بالأفرشة، وسلمته مفاتيحه ليستقر فيه في انتظار عقد قرانهما.

أُسدل الستار، مساء يوم الجمعة الماضي، عن المرحلة الابتدائية من محاكمة ثلاثة أشخاص بتكوين شبكة مختصة في قوادة تلميذات لخليجيين، تنشط بين مدينتي ابن جرير ومراكش، بعد أن أدانتهم غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش بسنتين ونصف السنة سجنا نافذا.
 
وحسب يومية "أخبار اليوم" فقد أدين المتهم الأول بسنة ونصف السنة، بعد أن تمّت متابعته بتهم تتعلق بـ”التغرير بقاصرات، وصنع صور خليعة، والوساطة في البغاء، والخيّانة الزوجية”، على خلفية اتهامه باستدراج تلميذات، معظمهن قاصرات، يتابعن دراستهن في المؤسسات التعليمية في مدينة ابن جرير، عن طريق تصوير أكثر من خمسين صورة لهن، وهن في أوضاع إباحية، بمنزل بحي الريّاض 2 بابن جرير، كان يقيم فيه مع خليلته، وقيّامه بعد ذلك، بتسهيل ممارستهن للدعارة الراقية بفيلا معدة للبغاء، تقع في المنطقة السياحية “باب أطلس”، الواقعة بالمجال الترابي للجماعة القروية “أولاد حسون” ضواحي مدينة مراكش، عبر عرض الصور الخليعة  الملتقطة للتلميذاتعلى سيّاح خليجيين.
 
المتهم الثاني، وهو رجل أمن سابق، أدين بستة أشهر حبسا نافذا، بعد أن تابعته النيّابة العامة بتهمة “المشاركة في إعداد منزل للدعارة”، وهو الذي سبق له أن صرّح، خلال مرحلة البحث التمهيدي، أمام المركز القضائي، التابع لسرية الدرك الملكي بابن جرير، بأنه هو والد عضوة محورية في الشبكة، لاتزال في حالة فرار، كانت تكتري فيلا “باب أطلس” من شخص يُدعى “الحاج”، ظل بمنأى عن المتابعة القضائية، وكانت تجلب إليها الفتيات من أجل ممارسة الدعارة مع الخليجيين.
 
ووفق ذات المصدر، فإن والد المتهمة المتهم بـ”إعداد فيلا للدعارة”، و”إدارة شبكة تسهل دعارة الفتيات للخليجيين”، وهو من مواليد عام 1961 في مراكش، سبق له أن قضى أربع سنوات بسلك الشرطة، قبل أن يتم طرده لإدمانه على شرب الخمر، لينتقل إلى العمل في سوق الجملة للخضر والفواكه لمدة ست سنوات، لتعرض عليه ابنته العمل في الفيلا، مكلفا بتنظيف المسبح وملئه مقابل 1000 درهم شهريا، وهو العرض، الذي صرّح أمام الضابطة القضائية، بأنه قبله من دون تردد بسبب حالته المادية المزرية.
 
أما المتهم الثالث، وهو حارس فيلا “باب أطلس”، فأدين بدوره بستة أشهر حبسا نافذا، بعد متابعته بتهمة “المشاركة في إعداد منزل للدعارة”، إذ سبق له أن صرّح، خلال مرحلة البحث التمهيدي معه، أنه من مواليد عام 1983، سبق له أن كان موضوع العديد من المتابعات القضائية، على خلفية اتهامه بـ”الاتجار في المخدرات”، وهي التهمة، التي قضى بسببها أكثر من عقوبة حبسية، قبل أن يقرّر الابتعاد عن عالم المخدرات، ويقبل عرضا تلقاه، وهو قابع في السجن من طرف المتهم الثاني.
 
وتابع أن هذا الأخير عرض عليه العمل حارسا للفيلا، التي تكتريها ابنته بمقابل شهري، يصل إلى 2000 درهم، موضحا أن عمله كان يقتصر على حراسة الفيلا، وفتح أبوابها، والسماح بمعاينتها من طرف بعض السماسرة المختصين في القوادة للخليجيين، الذين أكد أنهم كانوا يتكلفون باستدراج الفتيات إلى الفيلا وتوفير ما يحتاجه السياح الخليجيون في لياليهم الحمراء من مأكل ومشروبات كحولية.
 
وكشف الحارس للمحققين هوية بعض القوادين، من بينهم المتهم الأول، المتابع بتهمة استدراج التلميذات من ابن جرير إلى عوالم الدعارة الراقية في مراكش، والذي قال إنه يعد واحدا من أفراد الشبكة، التي تنظم الدعارة للخليجيين، وأنه كان يستدرج فتيات إلى الفيلا نفسها.
 
وأدانت استئنافية مراكش خليلة المتهم الأول بأربعة أشهر حبسا نافذا، على خلفية متابعتها بتهمتي “تزوير محرر رسمي، والمشاركة في الخيّانة الزوجية”، بعد أن عثر المحققون على نسخة من وثيقة لعقد زواج بينهما في دولاب غرفة النوم بالمنزل، الذي كان يقيم فيه عشيقها، والذي صرح المتهم الأول بخصوصه أنه عقد نكاحا مزورا حررته خليلته، التي تعمل لدى موثق بابن جرير، وضمنته بيانات كاذبة.
 
ونفت المتهمة علمها بالأفعال، التي يقوم بها خليلها، الذي أكدت أنه ينحدر من زاوية الشيخ في إقليم بني ملال، مضيفة أنه كان يعمل مسيرا لمستودع لقنينات الغاز بابن جرير، قبل أن يصبح عاطلا عن العمل. وتابعت أنها أصبحت تعشقه بشكل جنوني إلى درجة أنها أضحت تنفق عليه بسخاء من المال، الذي حصلت عليه من التعويض، الذي تلقته إثر إصابتها في حادث التفجير الإرهابي، الذي ضرب مقهى أركانة بمراكش، موضحة أنها اقتنت سيارة وتركتها في عهدته، ورهن منزلا بحي الرياض، وأدت المبلغ السنوي للرهن، وسومة الكراء السنوية، وجهزته بالأفرشة، وسلمته مفاتيحه ليستقر فيه في انتظار عقد قرانهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة