مجتمع

هذا ما قضت به المحكمة الجنائية في حق ثلاثيني قتل طفلا والتهم قلبه وشرب دمه


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2017

أدانت هيأة حكم بالغرفة الأولى لدى محكمة الإستئناف بالجديدة أول أمس الثلاثاء، المتهم بقتل طفل قاصر وأكل قلبه بأزمور قبل 3 أشهر، وعاقبته بالإعدام. 

وأوضحت يومية "الصباح" في عدد الخميس، أن محاكمة الجاني المعروف بـ "البوعار"، في أبشع جريمة اهتزت لها أزمور في منتصف غشت الماضي، لم تستغرق سوى أقل من ساعة.

وحسب اليومية، فإن الجاني المزداد سنة 1985 لما مثل أمام هيأة الحكم ذكرته أنه في 10 غشت الماضي، قام بتصفية طفل قاصر 17 سنة، يتقاسم معه حياة التشرد بمقبرة النصارى وأنه عمد إلى تشويه جثته بطريقة وحشية، عندما أكل قلبه وشرب دمه، كما حاول الجاني التظاهر مثلما فعل أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، أنه تحت تأثير اضطرابات نفسيه، تجنبه المسؤولية الجنائية في جرمه المشهود.

وقالت اليومية، إن المحكمة اقتنعت أنه ارتكب جريمته وهو يتمتع بكامل قواه العقلية، سيما لما هرب من مسرح الجريمة إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان، وهناك قام بغسل ثيابه والسكين من آثار دماء الضحية، ثم اتخذ الطريق الساحلية معبر هروب قبل أن توقفه دورية أمنية بجوار ملعب الخيول بالجديدة، حيث أخضع بأمر من النيابة العامة لعملية غسل المعدة، التي أرغمته على التقيؤ ما أدى إلى رميه أجزاء من القلب الذي التهمه.

وأوضحت اليومية، أن تلخيص المتهم لدوافع الجريمة، في أنه التقى مع الضحية في حديقة المدينة، واتفق معه على ممارسة الجنس بالتناوب بمقبرة النصارى، وأن القاصر لما نال وطره منه أخلف وعده وتمنع عليه وهو ما أثار ثائرة الجاني، الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى أكل قلبه، كلها قرائن جعلت المحكمة مقتنعه بأن الجاني لحطة تصفية الضحية كان مدركا تماما لأفعاله.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما اكتشف السكان جثة القاصر بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للمسيحيين تقع قلب المدينة.

وأضافت اليومية، أنه بحلول عناصر من فرقة مسرح الجريمة، راعهم منظر قاصر مذبوح من الوريد، وأن الجاني عمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في هذه الجريمة، مضيفة أنه لم ينفع الجاني الذي مثل أمام المحكمة مؤازرا بمحام في إطار المساعدة القضائية، أنه يعاني اضطرابات نفسية منذ فشله في الالتحاق بوالده بالديار الإسبانية، وأن سكان أزمور يعرفون عنه حالته غير السوية، وانغماسه في حياة التشرد، التي تخالف الصورة التي رسموها عنه شابا منضبطا يمارس تمارينه الرياضية بانتظام، ويترأس أول فرقة للدقة المراكشية بأزمور.

ولم يكن التقرير الطبي المفصل عن حالته النفسية في صالحه ولم يجنبه الالتحاق بمركب المحكومين بالإعدام بالجديدة والذي تجاوز عددهم العشرة.

أدانت هيأة حكم بالغرفة الأولى لدى محكمة الإستئناف بالجديدة أول أمس الثلاثاء، المتهم بقتل طفل قاصر وأكل قلبه بأزمور قبل 3 أشهر، وعاقبته بالإعدام. 

وأوضحت يومية "الصباح" في عدد الخميس، أن محاكمة الجاني المعروف بـ "البوعار"، في أبشع جريمة اهتزت لها أزمور في منتصف غشت الماضي، لم تستغرق سوى أقل من ساعة.

وحسب اليومية، فإن الجاني المزداد سنة 1985 لما مثل أمام هيأة الحكم ذكرته أنه في 10 غشت الماضي، قام بتصفية طفل قاصر 17 سنة، يتقاسم معه حياة التشرد بمقبرة النصارى وأنه عمد إلى تشويه جثته بطريقة وحشية، عندما أكل قلبه وشرب دمه، كما حاول الجاني التظاهر مثلما فعل أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، أنه تحت تأثير اضطرابات نفسيه، تجنبه المسؤولية الجنائية في جرمه المشهود.

وقالت اليومية، إن المحكمة اقتنعت أنه ارتكب جريمته وهو يتمتع بكامل قواه العقلية، سيما لما هرب من مسرح الجريمة إلى شاطئ الحوزية قبالة منتجع مازكان، وهناك قام بغسل ثيابه والسكين من آثار دماء الضحية، ثم اتخذ الطريق الساحلية معبر هروب قبل أن توقفه دورية أمنية بجوار ملعب الخيول بالجديدة، حيث أخضع بأمر من النيابة العامة لعملية غسل المعدة، التي أرغمته على التقيؤ ما أدى إلى رميه أجزاء من القلب الذي التهمه.

وأوضحت اليومية، أن تلخيص المتهم لدوافع الجريمة، في أنه التقى مع الضحية في حديقة المدينة، واتفق معه على ممارسة الجنس بالتناوب بمقبرة النصارى، وأن القاصر لما نال وطره منه أخلف وعده وتمنع عليه وهو ما أثار ثائرة الجاني، الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى أكل قلبه، كلها قرائن جعلت المحكمة مقتنعه بأن الجاني لحطة تصفية الضحية كان مدركا تماما لأفعاله.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما اكتشف السكان جثة القاصر بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للمسيحيين تقع قلب المدينة.

وأضافت اليومية، أنه بحلول عناصر من فرقة مسرح الجريمة، راعهم منظر قاصر مذبوح من الوريد، وأن الجاني عمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في هذه الجريمة، مضيفة أنه لم ينفع الجاني الذي مثل أمام المحكمة مؤازرا بمحام في إطار المساعدة القضائية، أنه يعاني اضطرابات نفسية منذ فشله في الالتحاق بوالده بالديار الإسبانية، وأن سكان أزمور يعرفون عنه حالته غير السوية، وانغماسه في حياة التشرد، التي تخالف الصورة التي رسموها عنه شابا منضبطا يمارس تمارينه الرياضية بانتظام، ويترأس أول فرقة للدقة المراكشية بأزمور.

ولم يكن التقرير الطبي المفصل عن حالته النفسية في صالحه ولم يجنبه الالتحاق بمركب المحكومين بالإعدام بالجديدة والذي تجاوز عددهم العشرة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة