

مجتمع
هذا ما قضت به ابتدائية مراكش في حق “حجّام” تسبب في موت رضيع بعد ختانه
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا ، حجاما باربعة أسهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها الف درهم. بعد متابعته في حالة سراح من أجل مزاولة مهنة يحددها القانون نتج عنها موت مفاجئ .
و جاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1958 ببلدية أمزميز ، باقليم الحوز، الذي يعمل حلاقا بها و يزاول مهنة اعذار الأطفال ، بعد وفاة الوليد المسمى قيد حياته " س ع " الذي لم يكمل شهره العاشر ، بمدخل المركز الصحي بامزميز الذي تم نقله إليه في وضعية صحية جد متدهورة ، بعد أن قام الموقوف بإعذاره قبل يوم واحد .
حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي الى المركز الصحي ، بناء على اتصال هاتفي من الطبيب المداوم الذي أكد ان الهالك فارق ااحباة قبل وصوله الى المؤسسة الطبية المذكورة، لتتم احالة جثته على مستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي ، طبقا لتعليمات الوكيلذالعام لمحكمة الاستئناف بمراكش ، لتحديد أسباب الوفاة .
في الوقت الذي باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في ملابسات الحادث خصوصا بعد ان أكد الطبيب المداوم ان الهالك. خضع لعملية اعذار حديثة .
تم الاستماع لوالد الهالك الذي أكد أن ابنه كان يعاني من مرض الإسهال الحاد قبل اجراء عملية الختان ، مشيرا إلى نقله إلى المستوصف الصحي بالجماعة القروية ازكور ، لتلقي العلاجات الضرورية، قبل ان يستدعي الحجام الموقوف لمباشرة اعذاره فلذة كبده .
و أكد الاب عدم رغبته في متابعة الحجام بعد ان قدم تنازلا كتابيا لرجال الدرك الملكي .
قبل ان يتم استدعاء الحجام الذي أكد انه ورث حرفة ختان الأطفال عن ابيه و انه ظل يزاولها منذ سنة 1974 الى حدود العملية الاخيرة ، و هي المدة التي مرت في ظروف عادية ، مشيرا الى انه غادر منزل أسرة الهالك و تركه في ظروف صحية عادية، قبل ان يفاجأ بخبر وفاته في الطريق الى المركز الصحي، كما نفى علمه بكون الطفل كان مريضا بالإسهال .
لتتم إحالة الحجام في حالة سراح على انظار وكيلذالملك بالمحكمة الابتدائية ، الذي قرر اعادة الاستماع اليه قبل وضع الملك بكامله لدى النيابة العامة ، في انتظار محاكمته وفق المنسوب اليه .
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا ، حجاما باربعة أسهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها الف درهم. بعد متابعته في حالة سراح من أجل مزاولة مهنة يحددها القانون نتج عنها موت مفاجئ .
و جاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1958 ببلدية أمزميز ، باقليم الحوز، الذي يعمل حلاقا بها و يزاول مهنة اعذار الأطفال ، بعد وفاة الوليد المسمى قيد حياته " س ع " الذي لم يكمل شهره العاشر ، بمدخل المركز الصحي بامزميز الذي تم نقله إليه في وضعية صحية جد متدهورة ، بعد أن قام الموقوف بإعذاره قبل يوم واحد .
حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي الى المركز الصحي ، بناء على اتصال هاتفي من الطبيب المداوم الذي أكد ان الهالك فارق ااحباة قبل وصوله الى المؤسسة الطبية المذكورة، لتتم احالة جثته على مستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي ، طبقا لتعليمات الوكيلذالعام لمحكمة الاستئناف بمراكش ، لتحديد أسباب الوفاة .
في الوقت الذي باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في ملابسات الحادث خصوصا بعد ان أكد الطبيب المداوم ان الهالك. خضع لعملية اعذار حديثة .
تم الاستماع لوالد الهالك الذي أكد أن ابنه كان يعاني من مرض الإسهال الحاد قبل اجراء عملية الختان ، مشيرا إلى نقله إلى المستوصف الصحي بالجماعة القروية ازكور ، لتلقي العلاجات الضرورية، قبل ان يستدعي الحجام الموقوف لمباشرة اعذاره فلذة كبده .
و أكد الاب عدم رغبته في متابعة الحجام بعد ان قدم تنازلا كتابيا لرجال الدرك الملكي .
قبل ان يتم استدعاء الحجام الذي أكد انه ورث حرفة ختان الأطفال عن ابيه و انه ظل يزاولها منذ سنة 1974 الى حدود العملية الاخيرة ، و هي المدة التي مرت في ظروف عادية ، مشيرا الى انه غادر منزل أسرة الهالك و تركه في ظروف صحية عادية، قبل ان يفاجأ بخبر وفاته في الطريق الى المركز الصحي، كما نفى علمه بكون الطفل كان مريضا بالإسهال .
لتتم إحالة الحجام في حالة سراح على انظار وكيلذالملك بالمحكمة الابتدائية ، الذي قرر اعادة الاستماع اليه قبل وضع الملك بكامله لدى النيابة العامة ، في انتظار محاكمته وفق المنسوب اليه .
ملصقات
