هذا ما قررته جنايات مراكش في حق “قتلة” الطالب الأمازيغي “إزم”
كشـ24
نشر في: 14 يوليو 2016 كشـ24
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليومه الخميس 14 يوليوز الجاري، تأجيل البث في قضية الطلبة المتابعين في قضية اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق، إلى جلسة فاتح شتنبر المقبل، من أجل إعداد الدفاع.
ومثل المتهمون الـ 11 المتورطون في المواجهات بين الطلبة بكلية الآداب بمراكش، يوم 30 يناير 2016 أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة، الذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال، وأحالهم على قاضي التحقيق.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش أمر يوم 29 يناير المنصرم، بإيداع إحدى عشر شخصا، بينهم تسعة طلبة تورطوا في مقتل الطالب الامازيغي عمر خالق، السجن المدني "الوداية" بمراكش، بعدما متابعتهم من أجل جريمة القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وتوفي الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إزم"، صباح يوم الأربعاء 27 يناير المنصرم، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية.
وأوضحت مصادرنا، أن جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية اليوم نفسه إلى أفراد أسرته بحضور نحو خمسون طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى.
وكان محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، شهد عشية يوم السبت المنصرم 23 يناير المنصرم، مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، أسفرت عن سقوط خمسة جرحى بينهم الضحية الذي تعرض للضرب بشكل وصف بالوحشي بواسطة أسلحة بيضاء.
من جهتها عبرت لجنة الدفاع عن ملف الطالب عمر خالق في بيان لها عن "تشبثها بضرورة توفير ظروف المحاكمة العادلة دون تدخل ممن كان ومهما كان، وتشبثها بمحاكمة الجاني الحقيقي الذي أصدر أمر اغتيال إزم"، وطالبت "بضرورة إنصاف دماء الشهيد وعائلته ورد الاعتبار للمواطنة وحرمة الدماء المغربية دون تمييز".
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليومه الخميس 14 يوليوز الجاري، تأجيل البث في قضية الطلبة المتابعين في قضية اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق، إلى جلسة فاتح شتنبر المقبل، من أجل إعداد الدفاع.
ومثل المتهمون الـ 11 المتورطون في المواجهات بين الطلبة بكلية الآداب بمراكش، يوم 30 يناير 2016 أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة، الذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال، وأحالهم على قاضي التحقيق.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش أمر يوم 29 يناير المنصرم، بإيداع إحدى عشر شخصا، بينهم تسعة طلبة تورطوا في مقتل الطالب الامازيغي عمر خالق، السجن المدني "الوداية" بمراكش، بعدما متابعتهم من أجل جريمة القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
وتوفي الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إزم"، صباح يوم الأربعاء 27 يناير المنصرم، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية.
وأوضحت مصادرنا، أن جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية اليوم نفسه إلى أفراد أسرته بحضور نحو خمسون طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى.
وكان محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، شهد عشية يوم السبت المنصرم 23 يناير المنصرم، مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، أسفرت عن سقوط خمسة جرحى بينهم الضحية الذي تعرض للضرب بشكل وصف بالوحشي بواسطة أسلحة بيضاء.
من جهتها عبرت لجنة الدفاع عن ملف الطالب عمر خالق في بيان لها عن "تشبثها بضرورة توفير ظروف المحاكمة العادلة دون تدخل ممن كان ومهما كان، وتشبثها بمحاكمة الجاني الحقيقي الذي أصدر أمر اغتيال إزم"، وطالبت "بضرورة إنصاف دماء الشهيد وعائلته ورد الاعتبار للمواطنة وحرمة الدماء المغربية دون تمييز".