الثلاثاء 07 مايو 2024, 22:48

مجتمع

هذا ما قررته المحكمة الإبتدائية في قضية محاكمة مثلي بني ملال


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2016

عقدت الاثنين في المغرب جلسة محاكمة شاب متهم ب”الشذوذ الجنسي” مع ثلاثة شبان اخرين اعتدوا عليه وعلى رفيق له, وسط حملة تقوم بها منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ترفض تجريم المثليين ومساواة الضحية بالمعتدي.

وارجأت محكمة في بني ملال في وسط المغرب الجلسة حتى 11 ابريل. وكان عدد من افراد عائلات وأصدقاء المعتدين تجمعوا قرب مقر المحكمة.

وقال ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حسين حرشي من مقر المحكمة الابتدائية لمدينة بني ملال حيث انعقدت الجلسة ظهر الاثنين “قرر القاضي التأجيل حتى 11 أبريل, ومثل أمامه شاب يدعى عبد العزيز الرايس بتهمة +الشذوذ الجنسي+”.

وأضاف “كما مثل أمامه ثلاثة شبان اخرين من المعتدين بتهمة +اقتحام منزل الغير مع التعنيف وحمل السلاح+”.

وبدأت القضية في التاسع من مارس حين اقتحم أشخاص منزلا في أحد أحياء بني ملال واعتدوا على شابين, وقاموا بجرهما إلى الشارع منددين بمثليتهما. واعتقلت الشرطة التي حضرت الى المكان أحد المثليين فيما لاذ الثاني بالفرار.

وحكم على المثلي الأول في 15 مارس بالسجن لمدة أربعة أشهر مع النفاذ, فيما تم توقيف المثلي الثاني في 25 من الشهر نفسه. واوقف ايضا أربعة معتدين بينهم قاصر إثر نشر وسائل اعلام محلية شريط فيديو عن الاعتداء أظهر تعرض المثليين لضرب عنيف واهانة وشتم.

ومثل الاثنين أمام المحكمة الابتدائية المثلي المعتقل حديثا وثلاثة شبان من المعتدين, في حين سيمثل الرابع القاصر في السابع من أبريل أمام قاضي الأحداث.

وأكد حسين حرشي لفرانس برس ان الشاب المحكوم بعد ادانته بالمثلية استأنف الحكم, ولم يتم تحديد موعد لجلسة استئناف.

– ضد ومع –
ويعاقب القانون المغربي المثلية الجنسية, بموجب المادة 489 من قانون العقوبات التي تنص على ان “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.

وقال إبرهيم حصالة, عضو هيئة الدفاع عن الشاب المثلي الذي مثل امام المحكمة اليوم, لفرانس برس “يجب إلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي, لأن المثلية ليست جريمة, والمثلي لا يشكل خطرا على المجتمع, كما لا يمكن المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه”.

وتجمع عدد من المحتجين من عائلات وأصدقاء المعتدين قرب مقر المحكمة ورفعوا شعارات تتهم الدولة ب”تشجيع الشذوذ” وتطالب بتشديد العقوبة على المثلي واطلاق سراح المعتدين, حسبما أفاد مصور فرانس برس.

وتتهم العائلات وسكان الحي حيث وقع الاعتداء على المثليين الشابين ب”التحرش بالقاصرين” و”الإخلال بالحياء العام”, بحسب ما قال مشاركون في احتجاجات سابقة.

وأطلقت الأحد مجموعة “أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الاجتماعي” و”مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية” بشراكة مع منظمة “أول اوت اكشن” للحملات العالمية, حملة لجمع تواقيع تطالب بالإفراج عن المثليين المغربيين ومعاقبة المعتدين.

وفاقت التوقيعات المجموعة حتى الان على الانترنت 41 ألفا من كل أنحاء العالم.

وتطالب العريضة وزيري الداخلية والعدل المغربيين بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية ومعاقبة المعتدين وإلغاء تجريم القانون المغربي للمثلية الجنسية.

وطالبت الأحد جمعية “اس.أو.اس هوموفوبا” الفرنسية السلطات المغربية بالتحقيق في الاعتداء على المثليين ومعاقبة المعتدين عليهما ومصوري شريط الفيديو الذي كشف عملية الاعتداء.

وكانت اكثر من 20 جمعية مغربية نددت الأسبوع الماضي بالعنف الذي طال الشابين, مطالبة ب”بفتح تحقيق في ملف الاعتداء ومعاقبة المعتدين الذين قاموا بالتشهير بالشابين عبر تصويرهما ونشر شريط الفيديو”.

على صعيد اخر, أوقفت السلطات المغربية الأحد, فريقا يعمل لصالح برنامج تبثه محطة “كنال بلوس” الفرنسية على خلفية تصويره تقريرا عن الاعتداءات التي تعرض لها المثليان, بحجة عدم حصول الفريق على اذن تصوير.

ويتطلب الحصول على هذا الترخيص بالنسبة الى الصحافيين الأجانب غير الحاصلين على بطاقة اعتماد في المغرب, مراسلة وزارة الاتصال المغربية والانتظار لمدة غير محددة من أجل الحصول على الموافقة. وغالبا ما لا ترد الوزارة على طلبات الترخيص في مثل هذه المواضيع الحساسة, أو يكون الرد سلبيا.

عقدت الاثنين في المغرب جلسة محاكمة شاب متهم ب”الشذوذ الجنسي” مع ثلاثة شبان اخرين اعتدوا عليه وعلى رفيق له, وسط حملة تقوم بها منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ترفض تجريم المثليين ومساواة الضحية بالمعتدي.

وارجأت محكمة في بني ملال في وسط المغرب الجلسة حتى 11 ابريل. وكان عدد من افراد عائلات وأصدقاء المعتدين تجمعوا قرب مقر المحكمة.

وقال ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حسين حرشي من مقر المحكمة الابتدائية لمدينة بني ملال حيث انعقدت الجلسة ظهر الاثنين “قرر القاضي التأجيل حتى 11 أبريل, ومثل أمامه شاب يدعى عبد العزيز الرايس بتهمة +الشذوذ الجنسي+”.

وأضاف “كما مثل أمامه ثلاثة شبان اخرين من المعتدين بتهمة +اقتحام منزل الغير مع التعنيف وحمل السلاح+”.

وبدأت القضية في التاسع من مارس حين اقتحم أشخاص منزلا في أحد أحياء بني ملال واعتدوا على شابين, وقاموا بجرهما إلى الشارع منددين بمثليتهما. واعتقلت الشرطة التي حضرت الى المكان أحد المثليين فيما لاذ الثاني بالفرار.

وحكم على المثلي الأول في 15 مارس بالسجن لمدة أربعة أشهر مع النفاذ, فيما تم توقيف المثلي الثاني في 25 من الشهر نفسه. واوقف ايضا أربعة معتدين بينهم قاصر إثر نشر وسائل اعلام محلية شريط فيديو عن الاعتداء أظهر تعرض المثليين لضرب عنيف واهانة وشتم.

ومثل الاثنين أمام المحكمة الابتدائية المثلي المعتقل حديثا وثلاثة شبان من المعتدين, في حين سيمثل الرابع القاصر في السابع من أبريل أمام قاضي الأحداث.

وأكد حسين حرشي لفرانس برس ان الشاب المحكوم بعد ادانته بالمثلية استأنف الحكم, ولم يتم تحديد موعد لجلسة استئناف.

– ضد ومع –
ويعاقب القانون المغربي المثلية الجنسية, بموجب المادة 489 من قانون العقوبات التي تنص على ان “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.

وقال إبرهيم حصالة, عضو هيئة الدفاع عن الشاب المثلي الذي مثل امام المحكمة اليوم, لفرانس برس “يجب إلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي, لأن المثلية ليست جريمة, والمثلي لا يشكل خطرا على المجتمع, كما لا يمكن المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه”.

وتجمع عدد من المحتجين من عائلات وأصدقاء المعتدين قرب مقر المحكمة ورفعوا شعارات تتهم الدولة ب”تشجيع الشذوذ” وتطالب بتشديد العقوبة على المثلي واطلاق سراح المعتدين, حسبما أفاد مصور فرانس برس.

وتتهم العائلات وسكان الحي حيث وقع الاعتداء على المثليين الشابين ب”التحرش بالقاصرين” و”الإخلال بالحياء العام”, بحسب ما قال مشاركون في احتجاجات سابقة.

وأطلقت الأحد مجموعة “أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الاجتماعي” و”مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية” بشراكة مع منظمة “أول اوت اكشن” للحملات العالمية, حملة لجمع تواقيع تطالب بالإفراج عن المثليين المغربيين ومعاقبة المعتدين.

وفاقت التوقيعات المجموعة حتى الان على الانترنت 41 ألفا من كل أنحاء العالم.

وتطالب العريضة وزيري الداخلية والعدل المغربيين بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية ومعاقبة المعتدين وإلغاء تجريم القانون المغربي للمثلية الجنسية.

وطالبت الأحد جمعية “اس.أو.اس هوموفوبا” الفرنسية السلطات المغربية بالتحقيق في الاعتداء على المثليين ومعاقبة المعتدين عليهما ومصوري شريط الفيديو الذي كشف عملية الاعتداء.

وكانت اكثر من 20 جمعية مغربية نددت الأسبوع الماضي بالعنف الذي طال الشابين, مطالبة ب”بفتح تحقيق في ملف الاعتداء ومعاقبة المعتدين الذين قاموا بالتشهير بالشابين عبر تصويرهما ونشر شريط الفيديو”.

على صعيد اخر, أوقفت السلطات المغربية الأحد, فريقا يعمل لصالح برنامج تبثه محطة “كنال بلوس” الفرنسية على خلفية تصويره تقريرا عن الاعتداءات التي تعرض لها المثليان, بحجة عدم حصول الفريق على اذن تصوير.

ويتطلب الحصول على هذا الترخيص بالنسبة الى الصحافيين الأجانب غير الحاصلين على بطاقة اعتماد في المغرب, مراسلة وزارة الاتصال المغربية والانتظار لمدة غير محددة من أجل الحصول على الموافقة. وغالبا ما لا ترد الوزارة على طلبات الترخيص في مثل هذه المواضيع الحساسة, أو يكون الرد سلبيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
النصب والاحتيال يسقطان مبحوثا عنه وطنيا في قبضة الدرك بالناظور
أوقفت عناصر الدرك الملكي بسلوان، التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، شخصا نصب واحتال على أشخاص مرشحين للهجرة غير القانونية. وأورد مصدر مطلع، أن المشتبه فيه الموقوف يعد موضوع عشر مذكرات بحث صدرت في حقه على المستوى الوطني. وأفاد المصدر ذاته، أن عناصر الدرك تمكنت من إيقاف الشخص المعني بالأمر بعدما نصبت له كمينا محكما. وأضاف، أن الكمين مكن من إيقاع المشتبه فيه الموقوف، من قبل عناصر الدرك الملكي بمنطقة الكشاظية، التابعة لجماعة سلوان. ووفقا للمصدر، فإن المعني الذي يتزعم عصابة إجرامية، متورط إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين في العديد من عمليات النصب والاحتيال على حالمين بالهجرة. وكان الموقوف، يردف المصدر، يستدرج الأشخاص الراغبين في الهجرة ويوهمهم بمساعدتهم على مغادرة التراب الوطني في اتجاه الفردوس الأوروبي، ليستولي بعد ذلك على ما بحوزتهم من مبالغ مالية. هذا، وقد جرى إيداع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
مجتمع

مداهمة مراكز تدليك وتفكيك شبكة للدعارة الراقية والإتجار بالبشر بالبيضاء
داهمت مصالح درك المركز القضائي بسرية بوسكورة، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، ثلاثة مراكز للتدليك، بالعاصمة الإقتصادية للمملكة ونواحيها، تم تحويلها إلى أوكار لممارسة الدعارة الراقية، والفساد وإقامة جنس جماعي، وتمنكت من تفكيك عناصر الشبكة، المتخصصة في الدعارة والشذوذ الجنسي والإتجار بالبشر. و أسفر التدخل الأمني المباشر، عن توقيف وإعتقال المشتبه فيهم، من ضمنهم رجال أعمال ومتزوجين ومتزوجات، ضبطوا وهم في حالة تلبس، وفي أوضاع مخلة بالحياء، كما أسفرت هذه العمليات الأمنية نفسها، عن توقيف مسيري ومسيرات ومستخدمين ومستخدمات، تم تحويلهم إلى عاملين وعاملات للجنس، بهذه المراكز التي كانت مخصصة للتدليك الجنسي. وكشفت التحقيقات والتحريات الأولية، التي باشرتها مصالح الدرك الملكي، بقيادة قائد سرية بوسكورة، ورئيس المركز القضائي، وتلة من العناصر الدركية، تورط هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، المتخصصة في الدعارة الراقية والشذوذ الجنسي والإتجار بالبشر، بإستغلال فتيات ومتزوجات وتحويلهن، من عاملات تدليك، إلى ممارسات للجنس الجماعي، وإستقطاب الباحثين والراغبين، في هذا النوع من الأنشطة الممنوعة. وتعود تفاصيل تفكيك هذه الشبكة الإجرامية، وفق مصادر "كشـ24"، إلى توصل مصالح الدرك الملكي ببوسكورة، بمعلومات دقيقة، من طرف أحد الأشخاص المقيمين خارج أرض الوطن، بالإضافة إلى إعترافات متزوجة، كانت عاملة تدليك، بما يقع ويروج داخل هذه المراكز، وذلك بعد ظهور حملها، الذي بلغ شهره الثامن، إثر علاقة غير شرعية، مع أحد زبناء مراكز التدليك الجنسي بالبيضاء، والتي تم إستغلالها من طرف أشخاص، وتحويلها إلى فضاءات لممارسة التدليك الجنسي، بدون سند قانوني. وجاء تفكيك أفراد هذه العصابة، بحسب المصادر ذاتها، نتيجة تفاعل عناصر الدرك الملكي، مع مضمون شكاية مباشرة، تقدم بها مواطن مغربي مقيم بديار المهجر، بعد اكتشاف حمل زوجته، رغم غيابه عن بيت الزوجية، لمدة سنة تقريبا، الأمر الذي إستنفر مختلف المصالح الدركية بسرية بوسكورة، التي باشرت أبحاثها وتحرياتها الأولية، تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء. وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تم إستقدام الزوجة المتورطة، في ربط علاقة غير شرعية، نتج عنها حمل في شهره الثامن، والتي لم تجد بدا من الإعتراف بالمنسوب إليها، ليتم توقيف وإعتقال المشتبه فيهم، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهم أمام مصلحة التقديم، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.
مجتمع

مصدر قضائي لـ كشـ24.. التحقيقات لا زالت جارية بشأن حصيلة ضحايا التسمم بمراكش
كشف مصدر قضائي ل "كشـ24" ان التحقيقات لا زالت جارية بشأن العلاقة السببية بين حالة التسمم الجماعي التي تعرض لها مجموعة من المواطنين الاسبوع الماضي، وحالات الوفاة التي سجلت خلال  الأيام القليلة الماضية. ووفق المصدر ذاته، فقد تأكد رسميا بعد التحريات والخبرات المنجزة ، وفاة شخصين على الاقل بسبب التسمم المذكور، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة مدى علاقة التسمم بحالات الوفاة الاخرى التي سجلت. وفي انتظار بلاغ رسمي من سلطات مراكش، بشأن الحصيلة الرسمية للتسمم الغذائي، فقد اكدت مصادر كشـ24 لحدود الساعة، وفاة ستة اشخاص من زبائن صاحب المحل المعني، كلهن نساء ومن بينهن طفلة صغيرة. ووفق المصادر ذاتها فإن عدة ضحايا من الوفيات فارقن الحياة بعد مغادرة المستشفى ، ما يجعل حالات الوفاة المعنية، موضوع بحث للتأكد من علاقته المباشرة بالتسمم.
مجتمع

وقفة احتجاجية للأشخاص في وضعية إعاقة أمام البرلمان
ينظم اليوم الثلاثاء 07 ماي الجاري،  الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار “كفى…. المساواة تبدأ الآن”. وتقول ذات الفئة، في بلاغ لها إنهم يعانون من الكثير من التحديات، على الرغم من وجود العديد من القوانين التي تهدف إلى حمايتهم، منها قصور الترسانة القانونية، حيث تفتقر القوانين الموجودة إلى النصوص التنظيمية اللازمة لضمان تطبيقها. وأيضا التأخير في تفعيل القانون الإطار، إذ لم يتم إصدار المراسيم التنظيمية اللازمة لتنفيذ القانون الإطار 97.13. كما يرون عدم انسجام القانون مع المعايير الدولية، ولا يتضمن القانون مبادئ “الحماية” و”النهوض” بشكل كاف، ويطالبون بتنفيذ ”الحقوق المشروعة للأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين أوضاعهم”. ويطالب الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، اعتماد سياسات عمومية دامجة تجعل قضية الإعاقة من أولويات الحكومة، اتخاذ التدابير التشريعية لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة حقوقهم. و”رفع جميع الحواجز المعيقة أمام تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكرامتهم الإنسانية ومواطنتهم الكامل”.  
مجتمع

ضحايا جدد لـ”النصب” و”الاحتيال” يؤجلون جلسة محاكمة منسقة حزب “النخلة” بفاس
جلسة جديدة لمحاكمة المنسقة السابقة لحزب "النخلة" بفاس، المتابعة في حلة اعتقال، مرتقبة ليوم 20 ماي الجاري. المصادر قالت إن ملف المعنية التي تتابع بتهم نصب واحتيال وتزوير، ظهر فيه ضحايا جدد ما دفع إلى تأجيل الجلسة، يوم أمس الإثنين، وذلك لتمكين الدفاع من الإطلاع على الملفات الجديدة. المنسقة السابقة لحزب "النخلة" والتي تشتغل في مجال المحاسبة سقطت في ملفات احتيال وتزوير ونصب، حيث أظهرت المعطيات أنها كانت توهم زبناءها بأنها قامت بإجراءات تسوية ضريبية لفائدتهم، قبل أن يتبين بأن هذه الإجراءات وهمية. وكان من المثير أن التحقيقات كشفت بأنها كانت تمنحهم وصولات مزورة تم صنعها بمشاركة شخص آخر صدرت في حقه مذكرة بحث. وقرر حزب "النخلة" بمجرد تفجر الموضوع، إعلان قرار تجميد عضويتها في الحزب، ومن المنظمة النسائية التابعة له، والتي تعتبر من أبرز الأسماء القيادية بها. وتحدثت المصادر على أن جل الضحايا الذين قدموا بشكايات ضد المتهمة هم منعشون عقاريون وأصحاب مقاولات. واضطر هؤلاء إلى إيداع شكاياتهم لدى النيابة العامة بعدما باءت كل مساعي تجاوز المشكل بشكل ودي بالفشل، بينما دخلت مديرية الضرائب على الخط، لأنها تعرضت من جانبها لأضرار بسبب تزوير وثائق منسوبة لها.   
مجتمع

قتلها بسبب “الغيرة المرضية”.. السجن المؤبد ينتظر مغربيا بإيطاليا
قالت جرائد إيطالية، أن نائبة المدعي العام الإيطالي، فالنتينا داجوستينو، طلبت الحكم على مهاجر مغربي بالسجن المؤبد، بسبب قتل زوجته بطريقة بشعة. ويبلغ المتهم من العمر 42 عاما، وأقدم في ليلة 11 أكتور 2022، على ضرب زوجته حتى الموت، بعد مشاجرة بينهما أمام بناته الصغيرات. وتحدث المدعي العام خلال تقديم لائحة الاتهام عن "الغضب القاتل" للمتهم المحتجز في مونتاكوتو منذ يوم ارتكاب الجريمة. ويبدو أن الرجل تصرف بدافع الغيرة المرضية. وقال المدعي العام: "كان يشعر بغيرة شديدة من زوجته". وكانت المرأة قد تعرضت للضرب بشكل متكرر، بالركلات واللكمات وقطع الخشب والبلاستيك. وتوفيت بعد معاناة بطيئة، كما تم العثور على بقع دماء على السقف. ويُزعم أن الجريمة وقعت أمام أعين ابنتيهما الصغيرتين، اللتين كانتا تبلغان من العمر 5 و8 سنوات في ذلك الوقت.
مجتمع

المجلس الجماعي لفاس يفشل في إقالة شباط وزوجته وعضوة عن حزب “الكتاب”
النقطة الـ17 المدرجة في جدول أعمال دورة ماي للمجلس الجماعي لفاس، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، تسببت في أزمة عاصفة في أشغال الدورة وتسببت في تأجيلها. النقطة المثيرة للجدل تتعلق بإقالة أربعة أعضاء من عضوية المجلس بسبب الغياب المتكرر عن الدورات. ومن هؤلاء برز اسم العمدة اأسبق للمدينة حميد شباط وزوجته، فاطمة طارق، إلى جانب سناء جوهر، عضوة عن فريق التقدم والاشتراكية، وسارة خضار التجمعية التي لاذت بالفرار بعد ورود اسمها في ملف الفساد المالي والإداري الذي هز الجماعة ولجأت إلى تركيا. العمدة البقالي اضطر إلى تأجيل النقطة إلى جلسة ثانية للدورة مرتقبة ليوم الجمعة القادم. لكن أعيان الأغلبية المسيرة للمجلس تتجه إلى إلغاء النقطة والبحث عن "حلول ودية" للملف، بالنظر إلى ما طرحه من احتقان كبير في المجلس. فريق حزب التقدم والاشتراكية احتج بشدة على قرار إقالة إحدى عضواته، معتبرا الأمر تصفية حسابات له علاقة بالانتخابات الجزئية الأخيرة في دائرة فاس الجنوبية. في حين اعتبر فريق المواطنة الذي يتزعمه شباط بأن هذا الأخير يحتاج إلى تكريم واحتفاء وليس إلى قرار طرد، في إشارة إلى ما قدمه من خدمات لفائدة المدينة، يقول أعضاء الفريق. أعيان الأغلبية المسيرة بدورهم عبروا في جزء كبير منهم عن عدم رضاهم على هذه الموجة من الإقالات، وقالوا إنه من الضروري البحث عن حلول مناسبة وودية لتجاوز هذا الوضع الذي تسبب في احتقان كبير انضاف إلى أزمات كثيرة يعاني منها المجلس الذي ظهرت تجلياتها في أشغال الدورة التي طغت عليها الكثير من الفوضى والارتباك. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة