هذا ما قاله علماء الـ “ناسا” حول خطر حدوث ارتطام وشيك للأرض بكويكب
كشـ24
نشر في: 22 أغسطس 2015 كشـ24
يمكن لسكان كوكب الأرض أن يناموا قريري العين، فالحديث عن كويكب يوشك أن يرتطم بالأرض الشهر المقبل ليس سوى شائعة لا أساس لها من الصحة، بحسب ما أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الجمعة.
وقال بول كوداس المسؤول في الوكالة على المدونة الإلكترونية التابعة للبرنامج المخصص لمراقبة الأجرام القريبة من الأرض "ليس هناك أي أساس علمي للحديث عن ارتطام وشيك لكويكب أو أي جرم آخر بالأرض في هذه الأوقات".
وطمأن العلماء العاملون في البرنامج سكان الأرض إلى أن كل الكويكبات المعروفة حتى الآن لا يتجاوز خطر ارتطامها بالأرض أكثر من 0,01 % خلال الأعوام المئة المقبلة.
وانتشرت شائعات تداولتها مواقع على الإنترنت تتحدث عن ارتطام كويكب بكوكب الأرض في شهر أيلول/سبتمبر المقبل يؤدي إلى تدمير القارة الأمريكية.
وقال بول كوداس "لو أن جرما كبيرا بما يكفي لإحداث هذا التدمير قريب فعلا من الأرض لكنا رأيناه".
ويعمل الخبراء في مشروع مراقبة الأجرام القريبة من الأرض على رصد كل الكويكبات والنيازك والمذنبات التي تمر بمحاذاة الأرض وصولا إلى مسافة 48 مليون كيلومتر، بواسطة "تلسكوبات" أرضية أو فضائية.
وذكرت وكالة "ناسا" سكان الأرض بالشائعات التي أثبتت عدم صحتها في الآونة الأخيرة، مثل تلك التي كانت تتحدث عن نهاية العالم في العام 2012. وقالت الوكالة "حينها لم يحصل شيء، تماما كما قلنا".
وأكد بول كوداس "مرة جديدة، أقول إنه لا يوجد أي دليل على وجود كويكب أو أي جرم آخر يسبح في مدار يتقاطع مع مدار الأرض".
يمكن لسكان كوكب الأرض أن يناموا قريري العين، فالحديث عن كويكب يوشك أن يرتطم بالأرض الشهر المقبل ليس سوى شائعة لا أساس لها من الصحة، بحسب ما أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الجمعة.
وقال بول كوداس المسؤول في الوكالة على المدونة الإلكترونية التابعة للبرنامج المخصص لمراقبة الأجرام القريبة من الأرض "ليس هناك أي أساس علمي للحديث عن ارتطام وشيك لكويكب أو أي جرم آخر بالأرض في هذه الأوقات".
وطمأن العلماء العاملون في البرنامج سكان الأرض إلى أن كل الكويكبات المعروفة حتى الآن لا يتجاوز خطر ارتطامها بالأرض أكثر من 0,01 % خلال الأعوام المئة المقبلة.
وانتشرت شائعات تداولتها مواقع على الإنترنت تتحدث عن ارتطام كويكب بكوكب الأرض في شهر أيلول/سبتمبر المقبل يؤدي إلى تدمير القارة الأمريكية.
وقال بول كوداس "لو أن جرما كبيرا بما يكفي لإحداث هذا التدمير قريب فعلا من الأرض لكنا رأيناه".
ويعمل الخبراء في مشروع مراقبة الأجرام القريبة من الأرض على رصد كل الكويكبات والنيازك والمذنبات التي تمر بمحاذاة الأرض وصولا إلى مسافة 48 مليون كيلومتر، بواسطة "تلسكوبات" أرضية أو فضائية.
وذكرت وكالة "ناسا" سكان الأرض بالشائعات التي أثبتت عدم صحتها في الآونة الأخيرة، مثل تلك التي كانت تتحدث عن نهاية العالم في العام 2012. وقالت الوكالة "حينها لم يحصل شيء، تماما كما قلنا".
وأكد بول كوداس "مرة جديدة، أقول إنه لا يوجد أي دليل على وجود كويكب أو أي جرم آخر يسبح في مدار يتقاطع مع مدار الأرض".