الأربعاء 24 أبريل 2024, 08:29

مجتمع

هذا ما قاله شبيه الملك محمد السادس من داخل زنزانته بسجن تطوان


كشـ24 نشر في: 6 أكتوبر 2014

هذا ما قاله شبيه الملك محمد السادس من داخل زنزانته بسجن تطوان
أنا ابن دار المخزن وحضرت حفلات أعياد ميلاد الملك عندما كان ولياً للعهد والدي كان اليد اليمنى لأقوى وزير داخلية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني لا أشبه الملك واقلده في اللباس فقط! كنت أتمنى ان أكون صديقا للملك في طفولتي وحلمت ان أكون رفيقه عندما كبرت .
في أواخر غشت الماضي، تفجرت قضية غريبة ومثيرة تابع الرأي العام تفاصيلها بفضول كبير، انها قصة “شبيه الملك”، الذي دخل السجن بعدما وجهت له تهمة ثقيلة وناذرة هي “انتحال صفة شخصية سامية والنصب واستغلال النفوذ”، باسم الملك.
روايات كثيرة أعقبت الحادث، خاصة وان المعني بالأمر اعتقل، ولم يسمع له صوت الا داخل المحكمة، التي ظل ينفي داخل أسوارها “محاولة نصبه واحتياله على احد باسم ملك البلاد”. وبدأت الروايات تنسج عن “شبيه الملك” الى ان صار بعضها ضربا من 
 
الخيال، وبالموازاة مع ذلك، راجت صور، على انها ل”الملك المزور”، والحال ان هذه الصورة ليست لنبيل السباعي بالمرة.
من داخل السجن المحلي”الصومال” بتطوان، دخل نبيل السباعي المعروف بـ “شبيه الملك” واحة البوح في حوار حصري، وهو الحوار، الذي فتح فيه كتاب حياته ليطلع عليه متابعي قصته.. تفاصيل اعتقاله من أجل تهم تخص “انتحال صفة شخصية سامية” 
 
و”النصب واستغلال النفوذ”..نشأته وقصة ثروته التي لاكتها الألسن، مرورا بحقيقة “تشبهه بالملك”، هذه الحقائق، وغيرها، يرويها “شبيه الملك” في حوار حصري مع "اليوم 24 " من داخل زنزانته بسجن تطوان حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات.
في البداية نناديك نبيل السباعي ام شبيه الملك؟
أنا نبيل السباعي ونقطة الى السطر.
ووصف “شبيه الملك”، الم تكن انت من أطلقته على نفسك؟
مطلقا لست أنا، ولم أفكر في ذلك في يوم من الأيام.
من هو نبيل السباعي إذن أو كما يُلقبك الجميع بـ “شبيه الملك”؟
نبيل السباعي، شاب بسيط ينحدر من مدينة الرباط، أبلغ من العمر 31 سنة، حاصل على دبلوم من مؤسسة دولية للإدارة والكهرباء، بعد تخرجي أسست رفقة صديق لي شركة خاصة بكراء السيارات الفارهة جدا.
بعد مدة، نشبت بيننا بعض الصراعات التي عجلت بفسخ الشراكة بيننا، لأفتح بعدها محلا خاصا بشراء وبيع السيارات المستعملة.
كبرتُ في جو مخزني منذ الصغر، فمنذ بلوغي سن السابعة، كنت أرافق والدي إلى المناسبات التي ينظمها الملك الراحل الحسن الثاني داخل القصر في الرباط، وكان أبي حريصا منذ وقتها أن أرتدي الزي التقليدي المغربي واضع “الطربوش” الأحمر، وهو اللباس الذي 
 
أعتمده إلى الحين.
قلت بأنك نشأت في جو مخزني، ماذا تقصد بذلك؟
والدي هو مؤسس رابطة الشرفاء الأدارسة سنة 1970، كما انه كان يشتغل في وزارة الداخلية، وكان اليد اليمنى لوزير الداخلية القوي على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ادريس البصري. وقد كان والدي أيضاً صحافيا معتمدا داخل البرلمان ومدير جريدة “النسب” 
 
الناطقة بلسان الشرفاء الأدارسة في المغرب.
كان والدك معروف إذن؟ من يكون؟
والدي هو مولاي مبارك السباعي الإدريسي، هو ابن دار المخزن، وقد مات في 2005، بسكتة قلبية في سن السبعين.
وما هي قصة دخولك القصر ومشاركتك في الحفلات الخاصة التي تنظمها العائلة المالكة؟ باي صفة كنت تحضر؟
عندما كنت ادخل للقصر للمشاركة في الحفلات لم أكن اعرف الصفة التي كنا ندخل بها أنا وأبي، هل بصفته المهنية، بحكم قربه من البصري، ام كرئيس رابطة الشرفاء الأدارسة. كنت صغيرا وقتها، ودخول القصر الى جانب والدي كان أمرا عاديا بالنسبة لي، وبالتالي لم 
 
أكن ابحث عن التفاصيل.
كنت تلتقي الملك في مثل هذه المناسبات؟
نعم، وقد حضرت حفلات أعياد ميلاد الملك محمد السادس عندما كان ولياً للعهد.
كنت تكلمه؟ هل يعرفك الملك؟
لا أبدا، كنت أراه من بعيد، ووالدي هو من كان يقترب منه.
يبدو من خلال تقليدك للملك في اللباس انك كنت متأثرا جداً بشخصيته، ما الذي كان يدور في ذهنك عندما كنت ترى الملك في مناسبات خاصة؟
عندما كنت صغيرا، كنت أتمنى ان أكون صديقا للملك عندما كان وليا للعهد، صحيح انه اكبر مني لكن هذا ما كان يدور في ذهني وقتها، كما كنت أتمنى ان أكون رفيقه عندما كبرت.
كيف جاء اعتقالك في الرباط بتهمة انتحال صفة الملك محمد السادس؟
صراحة، الأمور تطورت فجأة، لدرجة أنني مازالت احاول أن أستوعب كيف تم اعتقالي، وكيف تطورت الأحداث وتحولت قصتي، وفي رمشة عين، الى مادة دسمة لوسائل الاعلام..حقيقة لا استوعب ما الذي حصل بالضبط.
أواخر شهر غشت الماضي، وفي طريق عودتي من مدينة طنجة صوب الرباط على متن سيارة “BM Serie 7″ بلوحة ترقيم رباطية، لحقني عدد من المواطنين الذين اعتقدوا أنني الملك. السيارة التي كنت أركبها تشبه إلى حد ما السيارات الرياضية للملك محمد 
 
السادس، وربما كان هذا هو الشبه الوحيد.
عندما وصلت إلى مدينة القصر الصغير، حرص رجال الدرك الملكي بالحاجز الأمني (الباراج) على إخلاء الطريق من جميع السيارات، وما ان اقتربت منهم حتى ألقوا التحية في مشهد مثير للغاية، الأمر الذي فاجأني، لأرد عليهم التحية بمثلها.
التحية المثيرة والخوف الذي رأيته في أعين هؤلاء الدركيين دفعني إلى التساؤل إن كان هناك وفد دبلوماسي أو غيره خلف سيارتي، ما جعلني أخفف من السرعة لتجاوز الحاجز الأمني، لحظتها تفاجأت بعدد من السيارات تسير خلفي مباشرة يلوحون لي بأيديهم ويهتفون لي 
 
بـ”عاش الملك، عاش الملك”. ارتابني لحظتها خوف شديد، لكنني واصلت السير، لأتوجه صوب المدار الثاني الذي كانت به عناصر من الدرك الملكي.
بعدما وقفت بجانب العناصر الأمنية، تجمهر حولي العديد من المواطنين، بل وأقدمت إحدى السيدات على رمي بطاقة تعريفها الوطنية داخل سيارتي، ساعتها فقط علمت أنه تم تشبيهي بالملك خاصة وأن لباسي والقبعة التي أضعها على رأسي تشبه إلى حد ما تلك التي ظهر بها 
 
الملك خلال فصل الصيف.
وماذا كان رد فعلك؟ الم توضح للناس بأنك لست الملك؟ الم يصدر عنك اي رد فعل؟
توجهت لدى عناصر الدرك الملكي في المدار الموالي (المدار الثالث)، لكن بمجرد ما أن أوقفت سيارتي حتى تجمهر الناس حولي من جديد. هذه المرة أوقفني أشخاص على متن سيارتين تحملان ترقيم الخارج وهم يرددون “عاش الملك، عاش الملك”، في لحظة خاطفة نزل 
 
أحد هؤلاء من السيارة وأخبرني أنه يريد الذهاب إلى الديار المقدسة، قبل أن يرمي ببطاقته الوطنية داخل السيارة، ولأنني كنت في حالة هستيرية من الخوف، أجبته بـ”إن شاء الله” ولذذت بالفرار.
إذن دخلت في الدور؟
أبدا، لكنني كنت في حالة من الذعر والخوف ولم أعد اعرف ماذا علي ان افعل. فعلى طول المسافة ما بين القصر الكبير والفنيدق، كنت أسير بسرعة خيالية هربا من هؤلاء المواطنين، وعندما وصلت إلى مدخل مدينة الفنيدق أوقفني شرطي المرور، طلب مني الأوراق 
 
التعريفية الخاصة بالسيارة، سلمته إياها وجميع البطائق الخاصة.
وأنا أنفذ أوامر شرطي المرور، التحق رجل أمن بزي مدني كان يضع يده على سلاحه الوظيفي وطلب مني الترجل من السيارة، أنا وفي لحظة ذعر، رفضت الامتثال إلى أوامره وانطلقت عبر سيارتي بسرعة قياسية.
وبسبب السرعة المفرطة، تعرضت لحادثة سير، حيث صدمت سائق أحد الدراجات النارية الذي لم يصب باذى بقدر ما تهشمت دراجته، حينها تركت سيارتي في مكان الحادث، واكتفيت بحمل مفاتيح شقتي الموجودة في الرباط والقليل من المال، وذهبت إلى مدينتي عبر سيارة 
 
أجرة.
اصحيح انك تشبه الملك لدرجة ان يخلط الناس بينك وبينه؟
لا .. بتاتا، هناك فرق شاسع جدا، أنا أملك شعرا طويلا يصل إلى الكتفين، كما أن وجهي نحيف مقارنة مع وجه الملك.. ربما قبعة الرأس “الرُزة” التي كنت أضعها يومها والنظارات الشمسية والسيارة الرياضة ولون بشرتي الأسمر، هي التي دفعت هؤلاء إلى تشبيهي 
 
بالملك. أنا أحب الملك وأعتز وأفتخر به، لكني لم أفكر يوما في انتحال شخصيته… أبدا.
هذه أول مرة يخطئ فيها عناصر الدرك الملكي، ويعتقدون أنك الملك، أم سبق أن تعرضت لموقف مماثل من قبل؟
نعم، هذه أول مرة أتعرض لمثل هذا الموقف، ويبدو أنني سأدفع ثمنه غاليا بعد أن تم الحكم علي بعقوبة 3 سنوات من أجل تهمة “انتحال صفة شخصية سامية” و”النصب واستغلال النفوذ”.
وأنا أجلس داخل زنزانتي الباردة أتساءل يوميا، كيف يُعقل أن أنصب باسم الملك وأطلب من المواطنين أن يسلموا لي المال؟ هل يمكن لملك البلاد أن يطلب المال من مواطنين عاديين؟ لا أعتقد ذلك والعقل الباطني للإنسان لا يمكنه أن يتقبل مثل هذه الأفكار.
ما هو الحوار الذي دار بينك وبين المحققين؟
أخبرني المحققون أنني أسأت إلى صورة الملك حين أخذت البطاقات التعريفية للمواطنين، والأصل أنني لم آخذها من أحد، بل هم من رموها داخل سيارتي.
الإساءة لصورة الملك حسب المحققين تتمثل في أن هؤلاء سينتظرون رد الملك من أجل الحصول على “الكريمات” أو غيرها، ما سيجعلهم يأخذون صورة سلبية على طريقة تعامل الملك مع الشعب.
وللتوضيح فقط، إن كنت كما يقولون أنصب على المواطنين، فما كنت لأترك البطاقات الوطنية لهؤلاء المواطنين ووثائقي التعريفية الخاصة داخل السيارة التي تركتها وسط الفنيدق.
كيف هي أمورك داخل السجن؟
الأمور تسير على مايرام، على الرغم من تضييق الخناق علي من طرف المدير الذي رفض تسلم رسالة استعطاف كتبتها قبل عشرين يوما موجهة للملك محمد السادس من أجل التدخل في قضيتي.
أعيش في غرفة كانت تضم في الأول 65 سجينا. قبل يومين من الآن، استمتع اثنان من المعتقلين بالحرية، ليصبح عددنا 63 سجينا.
وماذا كتبت في رسالتك الى الملك؟
استعطفت الملك محمد السادس، وأود إخباره أنني أحبه كثيرا، ولا يمكنني في يوم من الأيام أن أستغل صفته من أجل النصب أو غيرها، وإذا كانت التعليمات صادرة من الملك محمد السادس، من اجل اعتقالي، فأنا مستعد لقضاء 100 عام وراء القضبان، أما إن كان الأمر 
 
مجرد ‘فبكرة’ من طرف الضابطة القضائية، فأنا لا اريد ان أبقى في السجن لأنني لم افعل شيئا يستحق ذلك، واطلب من الملك ان يتدخل ويعفو عني.

هذا ما قاله شبيه الملك محمد السادس من داخل زنزانته بسجن تطوان
أنا ابن دار المخزن وحضرت حفلات أعياد ميلاد الملك عندما كان ولياً للعهد والدي كان اليد اليمنى لأقوى وزير داخلية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني لا أشبه الملك واقلده في اللباس فقط! كنت أتمنى ان أكون صديقا للملك في طفولتي وحلمت ان أكون رفيقه عندما كبرت .
في أواخر غشت الماضي، تفجرت قضية غريبة ومثيرة تابع الرأي العام تفاصيلها بفضول كبير، انها قصة “شبيه الملك”، الذي دخل السجن بعدما وجهت له تهمة ثقيلة وناذرة هي “انتحال صفة شخصية سامية والنصب واستغلال النفوذ”، باسم الملك.
روايات كثيرة أعقبت الحادث، خاصة وان المعني بالأمر اعتقل، ولم يسمع له صوت الا داخل المحكمة، التي ظل ينفي داخل أسوارها “محاولة نصبه واحتياله على احد باسم ملك البلاد”. وبدأت الروايات تنسج عن “شبيه الملك” الى ان صار بعضها ضربا من 
 
الخيال، وبالموازاة مع ذلك، راجت صور، على انها ل”الملك المزور”، والحال ان هذه الصورة ليست لنبيل السباعي بالمرة.
من داخل السجن المحلي”الصومال” بتطوان، دخل نبيل السباعي المعروف بـ “شبيه الملك” واحة البوح في حوار حصري، وهو الحوار، الذي فتح فيه كتاب حياته ليطلع عليه متابعي قصته.. تفاصيل اعتقاله من أجل تهم تخص “انتحال صفة شخصية سامية” 
 
و”النصب واستغلال النفوذ”..نشأته وقصة ثروته التي لاكتها الألسن، مرورا بحقيقة “تشبهه بالملك”، هذه الحقائق، وغيرها، يرويها “شبيه الملك” في حوار حصري مع "اليوم 24 " من داخل زنزانته بسجن تطوان حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات.
في البداية نناديك نبيل السباعي ام شبيه الملك؟
أنا نبيل السباعي ونقطة الى السطر.
ووصف “شبيه الملك”، الم تكن انت من أطلقته على نفسك؟
مطلقا لست أنا، ولم أفكر في ذلك في يوم من الأيام.
من هو نبيل السباعي إذن أو كما يُلقبك الجميع بـ “شبيه الملك”؟
نبيل السباعي، شاب بسيط ينحدر من مدينة الرباط، أبلغ من العمر 31 سنة، حاصل على دبلوم من مؤسسة دولية للإدارة والكهرباء، بعد تخرجي أسست رفقة صديق لي شركة خاصة بكراء السيارات الفارهة جدا.
بعد مدة، نشبت بيننا بعض الصراعات التي عجلت بفسخ الشراكة بيننا، لأفتح بعدها محلا خاصا بشراء وبيع السيارات المستعملة.
كبرتُ في جو مخزني منذ الصغر، فمنذ بلوغي سن السابعة، كنت أرافق والدي إلى المناسبات التي ينظمها الملك الراحل الحسن الثاني داخل القصر في الرباط، وكان أبي حريصا منذ وقتها أن أرتدي الزي التقليدي المغربي واضع “الطربوش” الأحمر، وهو اللباس الذي 
 
أعتمده إلى الحين.
قلت بأنك نشأت في جو مخزني، ماذا تقصد بذلك؟
والدي هو مؤسس رابطة الشرفاء الأدارسة سنة 1970، كما انه كان يشتغل في وزارة الداخلية، وكان اليد اليمنى لوزير الداخلية القوي على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ادريس البصري. وقد كان والدي أيضاً صحافيا معتمدا داخل البرلمان ومدير جريدة “النسب” 
 
الناطقة بلسان الشرفاء الأدارسة في المغرب.
كان والدك معروف إذن؟ من يكون؟
والدي هو مولاي مبارك السباعي الإدريسي، هو ابن دار المخزن، وقد مات في 2005، بسكتة قلبية في سن السبعين.
وما هي قصة دخولك القصر ومشاركتك في الحفلات الخاصة التي تنظمها العائلة المالكة؟ باي صفة كنت تحضر؟
عندما كنت ادخل للقصر للمشاركة في الحفلات لم أكن اعرف الصفة التي كنا ندخل بها أنا وأبي، هل بصفته المهنية، بحكم قربه من البصري، ام كرئيس رابطة الشرفاء الأدارسة. كنت صغيرا وقتها، ودخول القصر الى جانب والدي كان أمرا عاديا بالنسبة لي، وبالتالي لم 
 
أكن ابحث عن التفاصيل.
كنت تلتقي الملك في مثل هذه المناسبات؟
نعم، وقد حضرت حفلات أعياد ميلاد الملك محمد السادس عندما كان ولياً للعهد.
كنت تكلمه؟ هل يعرفك الملك؟
لا أبدا، كنت أراه من بعيد، ووالدي هو من كان يقترب منه.
يبدو من خلال تقليدك للملك في اللباس انك كنت متأثرا جداً بشخصيته، ما الذي كان يدور في ذهنك عندما كنت ترى الملك في مناسبات خاصة؟
عندما كنت صغيرا، كنت أتمنى ان أكون صديقا للملك عندما كان وليا للعهد، صحيح انه اكبر مني لكن هذا ما كان يدور في ذهني وقتها، كما كنت أتمنى ان أكون رفيقه عندما كبرت.
كيف جاء اعتقالك في الرباط بتهمة انتحال صفة الملك محمد السادس؟
صراحة، الأمور تطورت فجأة، لدرجة أنني مازالت احاول أن أستوعب كيف تم اعتقالي، وكيف تطورت الأحداث وتحولت قصتي، وفي رمشة عين، الى مادة دسمة لوسائل الاعلام..حقيقة لا استوعب ما الذي حصل بالضبط.
أواخر شهر غشت الماضي، وفي طريق عودتي من مدينة طنجة صوب الرباط على متن سيارة “BM Serie 7″ بلوحة ترقيم رباطية، لحقني عدد من المواطنين الذين اعتقدوا أنني الملك. السيارة التي كنت أركبها تشبه إلى حد ما السيارات الرياضية للملك محمد 
 
السادس، وربما كان هذا هو الشبه الوحيد.
عندما وصلت إلى مدينة القصر الصغير، حرص رجال الدرك الملكي بالحاجز الأمني (الباراج) على إخلاء الطريق من جميع السيارات، وما ان اقتربت منهم حتى ألقوا التحية في مشهد مثير للغاية، الأمر الذي فاجأني، لأرد عليهم التحية بمثلها.
التحية المثيرة والخوف الذي رأيته في أعين هؤلاء الدركيين دفعني إلى التساؤل إن كان هناك وفد دبلوماسي أو غيره خلف سيارتي، ما جعلني أخفف من السرعة لتجاوز الحاجز الأمني، لحظتها تفاجأت بعدد من السيارات تسير خلفي مباشرة يلوحون لي بأيديهم ويهتفون لي 
 
بـ”عاش الملك، عاش الملك”. ارتابني لحظتها خوف شديد، لكنني واصلت السير، لأتوجه صوب المدار الثاني الذي كانت به عناصر من الدرك الملكي.
بعدما وقفت بجانب العناصر الأمنية، تجمهر حولي العديد من المواطنين، بل وأقدمت إحدى السيدات على رمي بطاقة تعريفها الوطنية داخل سيارتي، ساعتها فقط علمت أنه تم تشبيهي بالملك خاصة وأن لباسي والقبعة التي أضعها على رأسي تشبه إلى حد ما تلك التي ظهر بها 
 
الملك خلال فصل الصيف.
وماذا كان رد فعلك؟ الم توضح للناس بأنك لست الملك؟ الم يصدر عنك اي رد فعل؟
توجهت لدى عناصر الدرك الملكي في المدار الموالي (المدار الثالث)، لكن بمجرد ما أن أوقفت سيارتي حتى تجمهر الناس حولي من جديد. هذه المرة أوقفني أشخاص على متن سيارتين تحملان ترقيم الخارج وهم يرددون “عاش الملك، عاش الملك”، في لحظة خاطفة نزل 
 
أحد هؤلاء من السيارة وأخبرني أنه يريد الذهاب إلى الديار المقدسة، قبل أن يرمي ببطاقته الوطنية داخل السيارة، ولأنني كنت في حالة هستيرية من الخوف، أجبته بـ”إن شاء الله” ولذذت بالفرار.
إذن دخلت في الدور؟
أبدا، لكنني كنت في حالة من الذعر والخوف ولم أعد اعرف ماذا علي ان افعل. فعلى طول المسافة ما بين القصر الكبير والفنيدق، كنت أسير بسرعة خيالية هربا من هؤلاء المواطنين، وعندما وصلت إلى مدخل مدينة الفنيدق أوقفني شرطي المرور، طلب مني الأوراق 
 
التعريفية الخاصة بالسيارة، سلمته إياها وجميع البطائق الخاصة.
وأنا أنفذ أوامر شرطي المرور، التحق رجل أمن بزي مدني كان يضع يده على سلاحه الوظيفي وطلب مني الترجل من السيارة، أنا وفي لحظة ذعر، رفضت الامتثال إلى أوامره وانطلقت عبر سيارتي بسرعة قياسية.
وبسبب السرعة المفرطة، تعرضت لحادثة سير، حيث صدمت سائق أحد الدراجات النارية الذي لم يصب باذى بقدر ما تهشمت دراجته، حينها تركت سيارتي في مكان الحادث، واكتفيت بحمل مفاتيح شقتي الموجودة في الرباط والقليل من المال، وذهبت إلى مدينتي عبر سيارة 
 
أجرة.
اصحيح انك تشبه الملك لدرجة ان يخلط الناس بينك وبينه؟
لا .. بتاتا، هناك فرق شاسع جدا، أنا أملك شعرا طويلا يصل إلى الكتفين، كما أن وجهي نحيف مقارنة مع وجه الملك.. ربما قبعة الرأس “الرُزة” التي كنت أضعها يومها والنظارات الشمسية والسيارة الرياضة ولون بشرتي الأسمر، هي التي دفعت هؤلاء إلى تشبيهي 
 
بالملك. أنا أحب الملك وأعتز وأفتخر به، لكني لم أفكر يوما في انتحال شخصيته… أبدا.
هذه أول مرة يخطئ فيها عناصر الدرك الملكي، ويعتقدون أنك الملك، أم سبق أن تعرضت لموقف مماثل من قبل؟
نعم، هذه أول مرة أتعرض لمثل هذا الموقف، ويبدو أنني سأدفع ثمنه غاليا بعد أن تم الحكم علي بعقوبة 3 سنوات من أجل تهمة “انتحال صفة شخصية سامية” و”النصب واستغلال النفوذ”.
وأنا أجلس داخل زنزانتي الباردة أتساءل يوميا، كيف يُعقل أن أنصب باسم الملك وأطلب من المواطنين أن يسلموا لي المال؟ هل يمكن لملك البلاد أن يطلب المال من مواطنين عاديين؟ لا أعتقد ذلك والعقل الباطني للإنسان لا يمكنه أن يتقبل مثل هذه الأفكار.
ما هو الحوار الذي دار بينك وبين المحققين؟
أخبرني المحققون أنني أسأت إلى صورة الملك حين أخذت البطاقات التعريفية للمواطنين، والأصل أنني لم آخذها من أحد، بل هم من رموها داخل سيارتي.
الإساءة لصورة الملك حسب المحققين تتمثل في أن هؤلاء سينتظرون رد الملك من أجل الحصول على “الكريمات” أو غيرها، ما سيجعلهم يأخذون صورة سلبية على طريقة تعامل الملك مع الشعب.
وللتوضيح فقط، إن كنت كما يقولون أنصب على المواطنين، فما كنت لأترك البطاقات الوطنية لهؤلاء المواطنين ووثائقي التعريفية الخاصة داخل السيارة التي تركتها وسط الفنيدق.
كيف هي أمورك داخل السجن؟
الأمور تسير على مايرام، على الرغم من تضييق الخناق علي من طرف المدير الذي رفض تسلم رسالة استعطاف كتبتها قبل عشرين يوما موجهة للملك محمد السادس من أجل التدخل في قضيتي.
أعيش في غرفة كانت تضم في الأول 65 سجينا. قبل يومين من الآن، استمتع اثنان من المعتقلين بالحرية، ليصبح عددنا 63 سجينا.
وماذا كتبت في رسالتك الى الملك؟
استعطفت الملك محمد السادس، وأود إخباره أنني أحبه كثيرا، ولا يمكنني في يوم من الأيام أن أستغل صفته من أجل النصب أو غيرها، وإذا كانت التعليمات صادرة من الملك محمد السادس، من اجل اعتقالي، فأنا مستعد لقضاء 100 عام وراء القضبان، أما إن كان الأمر 
 
مجرد ‘فبكرة’ من طرف الضابطة القضائية، فأنا لا اريد ان أبقى في السجن لأنني لم افعل شيئا يستحق ذلك، واطلب من الملك ان يتدخل ويعفو عني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نزال فاس.. الناخبون يعاقبون الأحزاب المتنافسة بنسبة تصويت لم تتجاوز 8.8 في المائة
من أصل 252970 مسجلا في اللوائح الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، لم يدل بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الجزئي اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، سوى 22258 ناخبا، ومن هذه الأصوات حوالي 3684 صوتا ملغاة. وحددت نسبة المشاركة في 8.8 في المائة. النتائج الرسمية شبه النهائية أعلنت فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9767 صوتا. وجاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا. وحصل حزب الحركة الشعبية على 1191 صوتا. وحصل الاشتراكي الموحد على 519 صوتا، وفاز حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بـ334 صوتا، وحزب الزيتونة بـ205 صوتا، والحزب الوطني الديمقراطي بـ62 صوتا. نسبة المشاركة الضعيفة جدا اعتبرت من قبل المتتبعين على أنها عقاب من الكتلة الناخبة للأحزاب السياسية المشاركة في هذه العملية، حيث قالت الفعاليات المحلية إن هذه المحطة يجب أن تدفع الهيئات الحزبية إلى مراجعة أوراقها وتجاوز الهوة السحيقة التي تفصل المواطن عن التنظيمات الحزبية التي تعاني من فقدان الثقة.   
مجتمع

“البيجيدي” ينتقد مظاهر الفساد في الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية
عملية التصويت في دائرة فاس الجنوبية، اليوم الثلاثاء، لم تمر بسلام كما كان متوقعاً، يقول حزب العدالة والتنمية في بيان له. بالنسبة لـ"البيجيدي"، فقد استمرت ممارسات التزوير والفساد الانتخابي بشكل واضح ومقلق. الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" تحدثت، في هذا الصدد، عن قيام مجموعات من الأفراد غير المرتبطين بالعملية الانتخابية ي بأعمال مشبوهة أمام مكاتب التصويت في عدة مناطق من المدينة، بما في ذلك مدارس المختار السوسي والإمام الشافعي في جنان الورد، ومدارس 06 نونبر والفقيه التاودي وابن البنا والبورصي في سايس، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل عمر الخيام والإمام علي وابن الأجرم وأبناء الجيش وعبد الكريم الداودي وحي الليدو بأكدال والدائرة 8 بالسخينات. الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس استنكرت هذه الممارسات والتحركات غير القانونية وغير المقبولة والمسيئة للعملية الانتخابية وقدسيتها. وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي السلطات القضائية والترابية والأمنية بمواصلة جهودها في محاصرة كل من يسيء إلى التنافس الانتخابي الشريف والممارسة الانتخابية النزيهة.
مجتمع

تصنيف “سكاي تراكس 2024”.. مطارات المغرب غائبة عن قائمة “ذا بيست”
غابت مطارات المملكة عن تصويت جوائز "سكاي تراكس" (Skytrax) لأفضل 100 مطار في العالم في 2024، حيث تربع مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة على قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2024 متفوقا بذلك على نظيره شانغي السنغافوري الذي فاز باللقب 12 مرة خلال السنوات الماضية، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف والمطارات. وجاء فوز مطار حمد الدولي في الدوحة باللقب هذا العام بعد أن حل ثانيا العام الماضي، فيما تربع المطار السنغافوري على المركز الأول. وحصل مطار سيول إنتشون الكوري الجنوبي على المركز الثالث، كما جرى اختياره كأكثر المطارات ملائمة للعائلات لعام 2024. واحتل مطارا هانيدا وناريتا في طوكيو المركزين الرابع والخامس على التوالي، وحقق مطار هونغ كونغ قفزة كبيرة بتقدمه 22 مركزا ليحتل المرتبة 11. بالمقابل قفز مطار دبي 10 مراكز ليحتل المرتبة السابعة. وحل مطاران مغربيان في قائمة أفضل المطارات بأفريقيا، ضمن التصنيف السنوي الذي تصدره شركة سكاي تراكس لأفضل المطارات بالعالم. وجاء مطار محمد الخامس الدولي في المركز الرابع، أما مطار مراكش المنارة الدولي فأتى بالمركز السادس على القائمة الأفريقية. وتصدر سكاي تراكس، وهي شركة متخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات، قائمتها السنوية بالاستناد إلى استطلاع رأي المسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث يطلب منهم تقييم تجاربهم الكاملة بأي مطار، منذ لحظة تسجيل الوصول إلى المغادرة وما بينهما.
مجتمع

هل تنخفض أسعار الأضاحي؟.. جبلي يكشف لـ”كشـ24″ معطيات جديدة حول دعم الحكومة لـ”الكسابة”
كشف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني “ONICL”، في بلاغ له أن الطلبات المتعلقة باستيراد الأغنام المدعومة، المقدمة من قبل المستوردين خلال الفترة من 29 مارس إلى 5 أبريل الجاري، تجاوزت العدد المستهدف من قبل الحكومة لهذه العملية، والمتمثل في 300.000 رأس. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحكومة قدمت للمستوردين دعما مقدر في 500 درهم عن كل رأس غنم يستوردونها، مقابل ذلك فرضت عليهم مجموعة من الضمانات في طلب عروض أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضيف جبلي أن البلدان التي يتم الاستيراد منها هي إسبانيا ورومانيا والبرتغال، وفيما يتعلق بطلب العروض الذي أصدرته الوزارة المعنية، كشف أن هذا الأخير وجِّه للمستوردين من أجل الإعلان عن عدد الرؤوس التي سيقومون بإستيرادها خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري.  وخلص جبلي أن كل تعهد للمستوردين حسب طلب العروض المذكور، يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، مع تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة. 
مجتمع

تعزيز الوصول إلى العدالة.. العيادة القانونية لجامعة فاس تفوز بجائزة دولية للتميز
حازت العيادة القانونية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الجائزة الأولى لجوائز   « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي، فئة "جائزة التميز للمساهمة غير الربحية المتميزة في المجتمع". انطلقت العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في أكتوبر 2019، وهي مبادرة يقدمها طلبة  متطوعون بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بهدف تحسين وضع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير المساعدة القانونية المجانية والتدريب على ريادة الأعمال لتعزيز اندماجهم الاقتصادي والمدني. وتتمثل المهمة الرئيسية للعيادة القانونية في تعزيز الوصول إلى العدالة من خلال تقديم خدمة المعلومات القانونية المجانية للمجتمع على شكل استشارات مجانية وسرية متخصصة في عدة مجالات. جائزة « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي هي تقدير دولي للأداء المتميز لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، في المجالات المتعلقة بالبحث والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغيرها. وتهدف هذه المسابقة الدولية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة لمؤسسات التعليم العالي والاحتفاء بتلك المؤسسات التي طورت ونفذت إجابات مبتكرة للقضايا الحالية في القطاع.
مجتمع

وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين لمجالس التأديب وسط رفض نقابي
من المرتقب أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عقد المجالس التأديبية لأزيد من 200 أستاذ وأستاذة لا يزالون موقوفين بدون أجرة، منذ أشهر، وسط رفض نقابي لأي عقوبات قد تسفر عنها هذه المجالس. ووجهت الوزارة دعوات لأعضاء اللجان الإدارية متساوية الأعضاء من أجل حضور هذه المجالس التأديبية، التي تم تحديد يوم 29 أبريل الجاري لانطلاقها، وذلك لحسم ملفات الأساتذة الموقوفين على خلفية الاحتجاج والإضراب، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من أجل طي هذا الموضوع وإعادة الأساتذة لأقسامهم. وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن عضوات وأعضاء اللجان الثنائية المنتمون لها سيرفُضون التوقيع على أي محضر يتضمن عقوبة ضد الموقوفين، داعية الوزارة لطي هذا الملف عبر سحب كل العقوبات وإرجاع الأساتذة الموقوفين لعملهم دون قيد أو شرط. وأدانت النقابة التعليمية في بلاغ لها التوقيفات والعقوبات التي طالت أكثر من 545 أستاذة وأستاذا، معتبرة أن التوقيفات هي المعركة المضادة التي تخوضها الوزارة ضد مخرجات الحراك التعليمي، وتصر على إنهاء معركة نساء ورجال التعليم بشكل تراجيدي، لترهيبهم وإبعادهم عن التفكير في الاحتجاج والاضراب والعمل النقابي عموما. وأعربت الجامعة عن رفضها القاطع لإحالة الموقوفين على المجالس التأديبية، لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الإضراب والاحتجاج، مطالبين الوزارة بسحب قرار إحالة الأساتذة الموقوفين على المجالس التأديبية، وسحب عقوبات الإنذار والتوبيخ المتخذة سابقا من طرف الإدارة ضد الأستاذات والأساتذة. ودعت النقابة كل ممثلي الموظفين إلى التنسيق وتوحيد الموقف الرافض لشرعنة أية عقوبة في حق نساء ورجال التعليم، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة ومصالحها الخارجية في عدم احترام القانون شكلا ومضمونا في هذه النازلة.
مجتمع

ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة