

رياضة
هذا ما قاله الناخب الوطني في ندوته الصحفية قبل مواجهة اسبانيا
عقد المدرب هيرفي رونار، عشية اليوم الأحد 24 يونيو ندوة صحفية، تسبق آخر مباراة للمنتخب المغربي في كأس العالم 2018، التي ستجمعه بنظيره الإسباني غدا الإثنين، عن المجموعة الثانية (18:00 غرينيتش).وقال رونار في حديثه أمام وسائل الإعلام، إنه سيخوض مباراة إسبانيا، بهدف تحقيق الانتصار: "أنا هنا لخوض المباراة الأخيرة كأنها إقصائية، وفي نفس الوقت ليس لدي ما أؤكده لأي أحد. نريد إسعاد الجماهير المغربية، وأن نجعلها فخورة بمنتخبها".وأضاف أنه "عندما تشاهدون المباراة ضد البرتغال. كيف تلقينا هدفا بعد خطأ كبير من قبل بيبي٬ ثم تلاها لمس الكرة ليد بيبي وقيل حركة لا إرادية ثم تعرض بوطيب لضربة عنيفة".وأشار رونار إلى أن المنتخب المغربي "يشعر بالظلم لأنه تعرض للإقصاء المبكر قبل المباراة الثالثة من المنافسات، مؤكدا أن ما حدث بأنه "لم يكن عادلا".وأضاف هيرفي رونار بأن مواجهة إسبانيا لن تكون بالمهمة السهلة على المجموعة، لكن الأسود يطمحون لتحقيق الانتصار وتقديم الأفضل للجماهير التي ظلت مساندة للمنتخب سواء من روسيا أو تلك التي تابعت المباريات عبر شاشة التلفاز.الناخب الوطني زاد قائلا: "نريد أن نجعل الأنصار فخورين بمنتخب بلادهم، وسنلعب المباراة وكأنها إقصائية ونتيجتها تهمنا، والاستعداد النفسي مهم بالنسبة لنا".وشرح المدرب الفرنسي، خلال الندوة الصحفية، أن الوقت غير مناسب لمحاسبة هذا اللاعب أو ذلك، لأن كرة القدم هي لعبة جماعية وإقصاء المغرب من المونديال لن يكون نتيجة خطأ أحد بعينه، بقدر ما يجب الخروج بدروس وعبر، تستفيد منها المجموعة مستقبلاً.أما عن الإصابات المفاجئة داخل معسكر أسود الأطلس، فشدد المتحدث ذاته على أن الأمور كلها تحت السيطرة، وبما في ذلك نور الدين أمرابط، الذي تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية غيابه بقرار من "الفيفا"، فبدوره سيكون حاضرا مع المجموعة، لمواجهة رفاق سيرجيو راموس.وأوضح رونار طبيعة الإصابة التي تعرض لها يوسف أيت بناصر، قائلا: " اللاعب تعرض للإصابة قبل 24 ساعة من انطلاق مباراة البرتغال على مستوى الركبة، وخضع لجميع الفحوصات الطبية الدقيقة. فريقه موناكو طلب منا منح أيت بناصر الموافقة على مغادرة روسيا، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، وهذا ما فعلناه".وفي الختام، وجه هيرفي رونار رسالة شكر باسم الأطقم المشرفة على الأسود وأيضا العناصر الوطنية، للمشجعين الذين خلقوا الحدث بتواجدهم الهام في روسيا، خصوصا في المباراة الثانية أمام البرتغال، حينما تجاوز عدد المناصرين 40 ألف مشجعاً.
عقد المدرب هيرفي رونار، عشية اليوم الأحد 24 يونيو ندوة صحفية، تسبق آخر مباراة للمنتخب المغربي في كأس العالم 2018، التي ستجمعه بنظيره الإسباني غدا الإثنين، عن المجموعة الثانية (18:00 غرينيتش).وقال رونار في حديثه أمام وسائل الإعلام، إنه سيخوض مباراة إسبانيا، بهدف تحقيق الانتصار: "أنا هنا لخوض المباراة الأخيرة كأنها إقصائية، وفي نفس الوقت ليس لدي ما أؤكده لأي أحد. نريد إسعاد الجماهير المغربية، وأن نجعلها فخورة بمنتخبها".وأضاف أنه "عندما تشاهدون المباراة ضد البرتغال. كيف تلقينا هدفا بعد خطأ كبير من قبل بيبي٬ ثم تلاها لمس الكرة ليد بيبي وقيل حركة لا إرادية ثم تعرض بوطيب لضربة عنيفة".وأشار رونار إلى أن المنتخب المغربي "يشعر بالظلم لأنه تعرض للإقصاء المبكر قبل المباراة الثالثة من المنافسات، مؤكدا أن ما حدث بأنه "لم يكن عادلا".وأضاف هيرفي رونار بأن مواجهة إسبانيا لن تكون بالمهمة السهلة على المجموعة، لكن الأسود يطمحون لتحقيق الانتصار وتقديم الأفضل للجماهير التي ظلت مساندة للمنتخب سواء من روسيا أو تلك التي تابعت المباريات عبر شاشة التلفاز.الناخب الوطني زاد قائلا: "نريد أن نجعل الأنصار فخورين بمنتخب بلادهم، وسنلعب المباراة وكأنها إقصائية ونتيجتها تهمنا، والاستعداد النفسي مهم بالنسبة لنا".وشرح المدرب الفرنسي، خلال الندوة الصحفية، أن الوقت غير مناسب لمحاسبة هذا اللاعب أو ذلك، لأن كرة القدم هي لعبة جماعية وإقصاء المغرب من المونديال لن يكون نتيجة خطأ أحد بعينه، بقدر ما يجب الخروج بدروس وعبر، تستفيد منها المجموعة مستقبلاً.أما عن الإصابات المفاجئة داخل معسكر أسود الأطلس، فشدد المتحدث ذاته على أن الأمور كلها تحت السيطرة، وبما في ذلك نور الدين أمرابط، الذي تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية غيابه بقرار من "الفيفا"، فبدوره سيكون حاضرا مع المجموعة، لمواجهة رفاق سيرجيو راموس.وأوضح رونار طبيعة الإصابة التي تعرض لها يوسف أيت بناصر، قائلا: " اللاعب تعرض للإصابة قبل 24 ساعة من انطلاق مباراة البرتغال على مستوى الركبة، وخضع لجميع الفحوصات الطبية الدقيقة. فريقه موناكو طلب منا منح أيت بناصر الموافقة على مغادرة روسيا، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، وهذا ما فعلناه".وفي الختام، وجه هيرفي رونار رسالة شكر باسم الأطقم المشرفة على الأسود وأيضا العناصر الوطنية، للمشجعين الذين خلقوا الحدث بتواجدهم الهام في روسيا، خصوصا في المباراة الثانية أمام البرتغال، حينما تجاوز عدد المناصرين 40 ألف مشجعاً.
ملصقات
