هذا ما قاله العمدة محمد العربي بلقايد في الذكرى الثلاثين لإعلان مراكش تراثا عالميا
كشـ24
نشر في: 19 ديسمبر 2015 كشـ24
قال رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد إن تراث مراكش ذو حمولة تاريخية متميزة باعتبارها مدينة عتيقة تزخر بأهم المآثر التاريخية المغربية المصنفة كتراث عالمي مادي إضافة إلى ساحة جامع الفنا المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي الشفوي لمنظمة "اليونسكو".
وأضاف بلقايد مساء أمس الجمعة 18 دحنبر الجاري، خلال افتتاح حفل تخليد الذكرى الثلاثين لإعلان مراكش ثراتا عالميا بمدرسة ابن يوسف بمقاطعة المدينة، أن المجلس الجماعي لمراكش بمعية شركائه يعتز بتخليد هذه الذكرى من خلال تنظيم هده التظاهرة الثقافية والعلمية والتي ستنظم على هامشها ورشات عمل، ندوات لقاءات ثراتية يؤطرها نخبة من الأساتدة والخبراء المغاربة والأجانب المختصين في مجال التراث المادي والشفوي اللامادي.
وأكد رئيس المجلس الجماعي لمراكش أن الغرض من هذه الإحتفالية هو الإجابة على عدة تساؤلات مرتبطة بمجال التراث منها، مساءلة الوضعية الراهنة للمدينة العتيقة وماهية المشاكل التي تعترض إعادة تتمينها وتنميتها، وتقييم حصيلة التدابير المتخدة في مجال هيكلة وتنمية هذا التراث خلال الثلاثين سنة السابقة وإقتراح تدابير وإجراءات مستقبلية سواء بالنسبة لمدينة مراكش أو المدن المغربية التاريخية الأخرى المصنفة من طرف منظمة "اليونسكو" والتي شاركت في تخليد هذه الذكرى.
واعتبر بلقايد هذه الذكرى كذلك فرصة لانطلاق حوار مفتوح وجاد حول مساهمة المنتخبين والسلطات المحلية والخبراء والفاعلين الجمعويين المشاركين في هذا الحوار، من أجل تبادل الأفكار والآراء وطرح التجارب الناجحة في مجال المحافظة وتثمين المدن العتيقة المصنفة والمكونة للثرات العالمي.
الحفل عرف حضور كل من وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفى، وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، رئيس جهة مراكش أسفي أحمد اخشيشن، والي مدينة مراكش، عمدة مدينة مراكش العربي بالقايد ومبعوت "اليونسكو"، وممثل "الإيسيسكو" وممثلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيسة مجلس العمالة بمراكش جميلة عفيف.
وينظم اللقاء الذي تحتضنه مدرسة ابن يوسف بالمدينة العتيقة من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي، مجلس عمالة مراكش، وزارة الثقافة، وزارة السياحة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "جمعية منية مراكش"، تنسيقية الجمعيات التراثية، ولاية الجهة ووزارة السكنى وسياسة المدينة وذلك تحت شعار "مراكش:"كل الناس لهم اليها محبة واشتياق".
قال رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد إن تراث مراكش ذو حمولة تاريخية متميزة باعتبارها مدينة عتيقة تزخر بأهم المآثر التاريخية المغربية المصنفة كتراث عالمي مادي إضافة إلى ساحة جامع الفنا المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي الشفوي لمنظمة "اليونسكو".
وأضاف بلقايد مساء أمس الجمعة 18 دحنبر الجاري، خلال افتتاح حفل تخليد الذكرى الثلاثين لإعلان مراكش ثراتا عالميا بمدرسة ابن يوسف بمقاطعة المدينة، أن المجلس الجماعي لمراكش بمعية شركائه يعتز بتخليد هذه الذكرى من خلال تنظيم هده التظاهرة الثقافية والعلمية والتي ستنظم على هامشها ورشات عمل، ندوات لقاءات ثراتية يؤطرها نخبة من الأساتدة والخبراء المغاربة والأجانب المختصين في مجال التراث المادي والشفوي اللامادي.
وأكد رئيس المجلس الجماعي لمراكش أن الغرض من هذه الإحتفالية هو الإجابة على عدة تساؤلات مرتبطة بمجال التراث منها، مساءلة الوضعية الراهنة للمدينة العتيقة وماهية المشاكل التي تعترض إعادة تتمينها وتنميتها، وتقييم حصيلة التدابير المتخدة في مجال هيكلة وتنمية هذا التراث خلال الثلاثين سنة السابقة وإقتراح تدابير وإجراءات مستقبلية سواء بالنسبة لمدينة مراكش أو المدن المغربية التاريخية الأخرى المصنفة من طرف منظمة "اليونسكو" والتي شاركت في تخليد هذه الذكرى.
واعتبر بلقايد هذه الذكرى كذلك فرصة لانطلاق حوار مفتوح وجاد حول مساهمة المنتخبين والسلطات المحلية والخبراء والفاعلين الجمعويين المشاركين في هذا الحوار، من أجل تبادل الأفكار والآراء وطرح التجارب الناجحة في مجال المحافظة وتثمين المدن العتيقة المصنفة والمكونة للثرات العالمي.
الحفل عرف حضور كل من وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفى، وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، رئيس جهة مراكش أسفي أحمد اخشيشن، والي مدينة مراكش، عمدة مدينة مراكش العربي بالقايد ومبعوت "اليونسكو"، وممثل "الإيسيسكو" وممثلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيسة مجلس العمالة بمراكش جميلة عفيف.
وينظم اللقاء الذي تحتضنه مدرسة ابن يوسف بالمدينة العتيقة من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي، مجلس عمالة مراكش، وزارة الثقافة، وزارة السياحة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "جمعية منية مراكش"، تنسيقية الجمعيات التراثية، ولاية الجهة ووزارة السكنى وسياسة المدينة وذلك تحت شعار "مراكش:"كل الناس لهم اليها محبة واشتياق".