عرفت انطلاق الدورة الـ15 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حضور مكثف للفنانين المغاربة مثل دنيا بوتازوت ومحمد الجم والمحجوب الراجي وعمر لطفي وامينة رشيد ونزهة الركراكي وصلاح الدين بنموسى وبديعة الصنهاجي وأسماء الخمليشي وعبدالله فركوس وبشرى اهريش وغيرهم.
وفي تصريح ل « كشـ24 »، أكد الممثل والكوميدي المغربي محمد الجم أنه ليس مشارك في المهرجان بل يعتبر من الحاضرين فقط باعتباره « السينما مخاصمة معايا ماشي أن اللي مخاصم معاها »، مشيرا إلى أن رصيده السينمائي لايتعدى فيلمين خلال مسيرته المهنية التي تقارب 40 سنة، مفسرا ذلك بأن « نفس العملية التي تتم في السينما هي التي تتم في المسرح حيث هناك مخرجين يشتغلون مع وجوه معينة، وإلى ذلك الافلام تحتوي على نفس التشكيلة ونفس الوجوه ، فالمخرجون يتعاطفون مع مجموعة من الممثلين ويتعاملون معهم ».
وأضاف الجم، « أعتقد أننا لم نصل بعد لدرجة الكم السينمائي الذي يمكن الكل من الاشتغال، فحسب الدعم الذي تحضى به السينما المغربية ، يجعل الانتاج السينمائي المغربي لا يتعدى أربع أو خمس أفلام في السنة، فهذ نسبة لا تمكن من اشتغال جيش الممثلين المحترفين أو خريجي المعهد الذي أشهد له بأنه جيل واعد له تكوين اكاديمي، وفي هذه الحالة فأنا لا ألوم أحد».
وبخصوص حضوره للمهرجان، أثنى محمد الجم على مجهودات المسؤولين عن هذه التضاهرة، لإتاحتهم الفرصة للاسماء الشعبية التي لها جمهور واسع للحضور لفعاليات التضاهرة والتواصل مع الجمهور، مضيفا « نعيش لحضات فنية على البساط الأحمر، ونحس بالاحترام والتقدير والتكريم، كما يعد المهرجان مناسبة للالتقاء بالفنانين الاصدقاء وكذا أسماء عالمية عن كثب، وهذه كلها عوامل تخلق نوع من الانشراح والارتياح ».
كما وجه الجم رسالة شكر لسكان مدينة مراكش، باعتباره جمهور واع ويحب ويعشق السينما، معتبرا أن الجمهور الذي يستقبل الفنانين يعبر بالملموس على احترامه للفنانين .