هذا عدد العمليات المنجزة لزرع الاعضاء بفضل المتبرعين بمراكش
كشـ24
نشر في: 2 نوفمبر 2017 كشـ24
ازداد أعداد المتبرعين بقرنية العين بمراكش منذ افتتاح بنك خاص بالعيون بالمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش في أكتوبر 2011، وكذلك عدد الأشخاص المستفيدين، بفضل نجاح العمليات التي تجرى لهذا النوع من المرضى.
وحسب يومية "الصباح" فإن عدد المتبرعين ونوعيتهم يتنوع حسب الأعضاء المتبرع بها، فبالنسبة مثلا إلى زراعة الكلي، فقد تبرع 25 شخصا بكليته لفائدة أشخاص من أفراد العائلة، فيما تبرعت عائلات بسبع كلي دخل أصحابها في حالة وفاة دماغي.
أما زراعة القلب فلم يجر المركز طيلة هذه الفترة إلا عملية واحدة، في حين أجريت أربع عمليات زرع كبد لمتبرعين أحياء داخل إطار العائلة، في حين تبرعت أسر بكبدي شخصين كانا في حالة وفاة دماغية.
وفي ما يخص التبرع بالأنسجة، فقد تبرع 34 شخصا بنسيج رأس عظم الفخذ، وتمت عمليتان لزراعته داخل المركز الإستشفائي محمد السادس، فيما تم إجراء 156 عملية زرع لقرنية مستوردة، و56 قرنية محلية، أي من مواطنين مغاربة.
بالنسبة للغشاء الأمنيوسي فقد تم زرع 128، في حين استفاد من زراعة النخاع العظمي 18 شخصا من متبرعين في إطار عائلي، و 31 شخصا في زرع ذاتي.
وأرجعت حسناء سومان المسؤولة عن وحدة التنسيق الاستشفائي وتشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء في تصريح لـ”الصباح” هزالة الأرقام لضعف الوعي بثقافة التبرع بالأعضاء، بسبب عدم إدراك أهميتها لدى العديدين ممن يعانون أمراضا متعددة.
وقالت حسناء إن التبرع يشمل فقط الأنسجة في حال الموت السريري، لأن الأعضاء تموت بسبب عدم تزودها بالدم، في حين أنه في حال الموت الدماغي، فإن الآلات تلعب دور القلب في ضخ الدماء في الأعضاء إلى أن يتوقف القلب بشكل نهائي.
ازداد أعداد المتبرعين بقرنية العين بمراكش منذ افتتاح بنك خاص بالعيون بالمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش في أكتوبر 2011، وكذلك عدد الأشخاص المستفيدين، بفضل نجاح العمليات التي تجرى لهذا النوع من المرضى.
وحسب يومية "الصباح" فإن عدد المتبرعين ونوعيتهم يتنوع حسب الأعضاء المتبرع بها، فبالنسبة مثلا إلى زراعة الكلي، فقد تبرع 25 شخصا بكليته لفائدة أشخاص من أفراد العائلة، فيما تبرعت عائلات بسبع كلي دخل أصحابها في حالة وفاة دماغي.
أما زراعة القلب فلم يجر المركز طيلة هذه الفترة إلا عملية واحدة، في حين أجريت أربع عمليات زرع كبد لمتبرعين أحياء داخل إطار العائلة، في حين تبرعت أسر بكبدي شخصين كانا في حالة وفاة دماغية.
وفي ما يخص التبرع بالأنسجة، فقد تبرع 34 شخصا بنسيج رأس عظم الفخذ، وتمت عمليتان لزراعته داخل المركز الإستشفائي محمد السادس، فيما تم إجراء 156 عملية زرع لقرنية مستوردة، و56 قرنية محلية، أي من مواطنين مغاربة.
بالنسبة للغشاء الأمنيوسي فقد تم زرع 128، في حين استفاد من زراعة النخاع العظمي 18 شخصا من متبرعين في إطار عائلي، و 31 شخصا في زرع ذاتي.
وأرجعت حسناء سومان المسؤولة عن وحدة التنسيق الاستشفائي وتشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء في تصريح لـ”الصباح” هزالة الأرقام لضعف الوعي بثقافة التبرع بالأعضاء، بسبب عدم إدراك أهميتها لدى العديدين ممن يعانون أمراضا متعددة.
وقالت حسناء إن التبرع يشمل فقط الأنسجة في حال الموت السريري، لأن الأعضاء تموت بسبب عدم تزودها بالدم، في حين أنه في حال الموت الدماغي، فإن الآلات تلعب دور القلب في ضخ الدماء في الأعضاء إلى أن يتوقف القلب بشكل نهائي.