برشيد / نورالدين حيمود.علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن المركز الصحي سيدي عبد الكريم، قرر إغلاق أبوابه وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له الأطر الصحية والإدارية العاملة به من طرف أحد الجانحين مستعملا في هجومه الشنيع سيفا من الحجم الكبير، مخلفا بفعله الجرمي والإجرامي الخطير، حالة من الرعب والهلع في نفوس الأطر الطبية والتمريضية، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية لتوقيف المعتدي، ويشار في هذا الصدد استنادا لمصادر إعلامية، أن التدخل الفوري للمصالح الأمنية أسفر عن إيقاف واعتقال المشتبه به في زمن قياسي وجيز في حين لم تتدخل مصالح مندوبية الصحة بسطات في موضوع القضية.وأكدت مصادر كشـ24، أن مصالح وزارة الصحة لم تضع شكاية مباشرة موضوع الهجوم على المركز الصحي سيدي عبد الكريم، فيما تم الإكتفاء بالاستماع إلى العاملين والعاملات بالمركز الصحي لا غير، واعتبرت مصادرنا بأن مساندة وحماية عاملي وموظفي قطاع الصحة هي من أولويات واختصاصات ومسؤولية المندوبية الاقليمية للصحة بسطات، والتي من المفروض أن تتابع الملف مند بدايته وتواكب الأضرار النفسية التي تعرض لها مهنيو القطاع أثناء أداء واجبهم المهني.وطالب العاملون بالمركز الصحي لسيدي عبد الكريم مصالح وزارة الصحة بتوفير الحماية لهم، وقرروا عدم فتح أبواب المركز الا بعد توفير الحماية اللازمة تفاديا لتكرار مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والغير المقبولة من طرف الخارجين عن القانون.