

مجتمع
هجوم لداعش يستهدف سجن يضم مغاربة بسوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل أكثر من ستة عشر عنصرا من تنظيم داعش خلال هجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة السورية.وأفادت قوات سوريا الديمقراطية بأن الاشتباكات مستمرة في محيط سجن الحسكة والأحياء القريبة منه بعد الهجوم الأخير على السجن الذي نفذته خلايا تابعة لداعش.وفي هذا الإطار، عبرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق عن "قلقها البالغ مما يدور من أحداث بمدينة الحسكة في سوريا وما تعرض له السجن الذي يضم معتقلين من جنسية مغربية".وتساءلت التنسيقية الوطنية في بلاغ لها عن كيفية تمكن "عناصر قليلة من أن تقتحم وتخترق السجن المعروف بأنه تحت حراسة شديدة ويخضع لسلطة التحالف الدولي"، محملة المسؤولية الكاملة لـ"قوات التحالف وإدارة قوات سوريا الديمقراطية والمنتظم الدولي لما يقع للمعتقلين بسجن “غويران” ومن ضمنهم معتقلين من جنسية مغربية، وذلك بسبب عدم الإسراع بحلحلة هذا الملف والتأخير غير المبرر في استرجاع المعتقلين وترحيلهم لبلدانهم الأصلية ومحاكمتهم بها محاكمة عادلة".وطالبت التنسيقية جميع السلطات المختصة بـ"الإسراع في عملية ترحيل المعتقلين، والمحتجزين شبابا، ونساء، وأطفالا، قبل وقوع كارثة إنسانية".مشيرة إلى أن "النساء والأطفال المحتجزين بالمخيمات “روج” و“الهول” فهم أيضا في خطر داهم، فهذه الاشتباكات ليست ببعيدة عنهم وهم معرضون للقصف أو القتل، ناهيك عن الحالة المأساوية التي يعيشونها في ظل تساقط الثلوج والتي توشك أن تدفن خيامهم تحتها، في غياب أبسط سبل الأمن والسلامة والرعاية الصحية".
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل أكثر من ستة عشر عنصرا من تنظيم داعش خلال هجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة السورية.وأفادت قوات سوريا الديمقراطية بأن الاشتباكات مستمرة في محيط سجن الحسكة والأحياء القريبة منه بعد الهجوم الأخير على السجن الذي نفذته خلايا تابعة لداعش.وفي هذا الإطار، عبرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق عن "قلقها البالغ مما يدور من أحداث بمدينة الحسكة في سوريا وما تعرض له السجن الذي يضم معتقلين من جنسية مغربية".وتساءلت التنسيقية الوطنية في بلاغ لها عن كيفية تمكن "عناصر قليلة من أن تقتحم وتخترق السجن المعروف بأنه تحت حراسة شديدة ويخضع لسلطة التحالف الدولي"، محملة المسؤولية الكاملة لـ"قوات التحالف وإدارة قوات سوريا الديمقراطية والمنتظم الدولي لما يقع للمعتقلين بسجن “غويران” ومن ضمنهم معتقلين من جنسية مغربية، وذلك بسبب عدم الإسراع بحلحلة هذا الملف والتأخير غير المبرر في استرجاع المعتقلين وترحيلهم لبلدانهم الأصلية ومحاكمتهم بها محاكمة عادلة".وطالبت التنسيقية جميع السلطات المختصة بـ"الإسراع في عملية ترحيل المعتقلين، والمحتجزين شبابا، ونساء، وأطفالا، قبل وقوع كارثة إنسانية".مشيرة إلى أن "النساء والأطفال المحتجزين بالمخيمات “روج” و“الهول” فهم أيضا في خطر داهم، فهذه الاشتباكات ليست ببعيدة عنهم وهم معرضون للقصف أو القتل، ناهيك عن الحالة المأساوية التي يعيشونها في ظل تساقط الثلوج والتي توشك أن تدفن خيامهم تحتها، في غياب أبسط سبل الأمن والسلامة والرعاية الصحية".
ملصقات
